الرئيسية / حوارات ناصرية / في الذكرى الـ49 لوفاة الزعيم جمال عبدالناصر.. محطات في حياة “الزعيم الثائر”

في الذكرى الـ49 لوفاة الزعيم جمال عبدالناصر.. محطات في حياة “الزعيم الثائر”

28-9-2018 | 13:56

جمال عبدالناصر

أحمد سعيد

“فلاح من جنسنا.. مالوش مرة عابت.. عمل حاجات معجزة، وحاجات كتير خابت، وعاش ومات وسطنا على طبعنا ثابت، وإن كان جرح قلبنا كل الجراح طابت”.. مازالت تلك الكلمات التي رثى بها الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، الزعيم جمال عبدالناصر، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته الـ48، خالدة في أذهان ملايين المصريين.

تظل الحقبة التاريخية للزعيم جمال عبد الناصر، مرحلة فاصلة في التاريخ المصري؛ نظرا للتطورات والأحداث المتلاحقة التي شهدتها الخريطة السياسية في مصر في تلك الفترة.

أسهم والد الزعيم جمال عبد الناصر، الذي ولد في15 يناير 1918 في حي باكوس بالإسكندرية، في تكوين شخصيته وتفرده بكاريزما جعلته حاضرا في العقل المصري والعربي، على الرغم من مضي كل تلك السنوات على وفاته، لتظل قراراته وتوجهاته حاضرة بقوة بين صفحات التاريخ، كما تشكل سنوات حكمه حلقة استثنائية بين الحكام الذين توافدوا على حكم مصر.

اختلفت الروايات وتباينت الرؤى بين صفحات التاريخ حول فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ولكن ظلت قضية العروبة، والاستقلال الوطني، والتنديد بالاستعمار، واتخاذ قرارات إصلاحية لدعم الطبقات البسيطة في المجتمع قضايا مشتركة.

تميزت فتره حكم الزعيم عبد الناصر، حقق نجاحات عدة، من بينها تأميم قناة السويس، وإنشاء السد العالي، كما أنشأ بحيرة ناصر، وأسس منظمة “عدم الانحياز” مع تيتو وسوكارنو ونهرو، وأسهم في تأسيس منظمة التعاون الإسلامي عام 1969، وأصدر قوانين الإصلاح الزراعي، وأنشأ التليفزيون المصري، وبناء استاد القاهرة الرياضي بمدينة نصر، وبرج القاهرة.

كما توسع في التعليم المجاني بكل المراحل، وتوسع بمجال الصناعات التحويلية، حيث أنشأ أكثر من 3600 مصنعًا وعدة مدن وأحياء جديدة، كما شهدت الثقافة والفنون كالسينما والمسرح ازدهارا لافتًا في عهده.

وأسس جهاز المخابرات العامة المصرية، كما عمل على دعم القضية الفلسطينية واعتبرها من أولوياته، وساند ثورة الجزائر، وكذلك ثورة اليمن، بزعامة المشير عبد الله السلال، عام 1962، ضد الحكم الامامي الملكي.

مدرسة رأس التين بالإسكندرية.. بداية النشاط السياسي

بدأ الزعيم عبد الناصر، نشاطه السياسي عندما انتقل إلى مدرسة رأس التين بالإسكندرية، حينما رأى مظاهرة في ميدان المنشية لينضم إليها دون أن يعلم مطالبها، وقد علم بعد ذلك أن هذا الاحتجاج كان من تنظيم جمعية مصر الفتاة، وكان هذا الاحتجاج يندد بالاستعمار الإنجليزي بمصر، وذلك في أعقاب قرار من رئيس الوزراء، حينئذ إسماعيل صدقي، بإلغاء دستور1923، وألقي القبض عليه، واحتجز لمدة ليلة واحدة قبل أن يخرجه والده.

وفي 13 نوفمبر 1935، قاد ناصر مظاهرة طلابية ضد الحكم البريطاني، احتجاجا على البيان الذي أدلى به صمويل هور، وزير الخارجية البريطاني، قبل أربعة أيام، وأعلن هذا البيان رفض بريطانيا لعودة الحياة الدستورية بمصر، وقتل اثنان من المتظاهرين وأصيب “عبد الناصر”، بجرح برصاص ضابط إنجليزي، وفي 12 ديسمبر، قرر الملك فاروق، إعادة الدستور.

كما اعترض عبد الناصر، على المعاهدة البريطانية المصرية لعام 1936، التي تنص على “استمرار وجود قوات عسكرية بريطانية في البلاد”، وقد أيدت القوات السياسية في مصر هذه المعاهدة بالإجماع تقريب ونتيجة لذلك انخفضت الاضطرابات السياسية بمصر بشكل كبير.

قضية العروبة.. حلم ناصر

تأثر الزعيم الراحل منذ الصغر بقضية العروبة، كما تأثر بشدة برواية “عودة الروح”، للكاتب المصري توفيق الحكيم، التي قال فيها: إن “الشعب المصري كان فقط بحاجة إلى الإنسان الذي سيمثل جميع مشاعرهم ورغباتهم، والذي سيكون بالنسبة لهم رمزا لهدفهم”، وكانت هذه الرواية هي مصدر إلهام لعبد الناصر، لإطلاق ثورة 1952.

في عام 1936، تقدم “عبد الناصر”، إلى الكلية الحربية، ولكن الشرطة سجلت مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة فمنع من دخولها، ليلتحق بكلية الحقوق في جامعة الملك فؤاد (جامعة القاهرة حاليا)، لكنه استقال بعد فصل دراسي واحد، ليعيد تقديم طلب الانضمام إلى الكلية العسكرية، بعد مقابلة وزير الحربية إبراهيم خيري باشا، لمساعدته فوافق على انضمامه للكلية العسكرية.

التقى عبد الناصر، بعبد الحكيم عامر، ومحمد أنور السادات، في الكلية الحربية، وتخرج من الكلية العسكرية بعد مرور 17 شهرًا، أي في يوليو ١٩٣٨، لاستعجال تخريج دفعات الضباط في ذلك الوقت لتوفير عدد كاف من الضباط المصريين لسد الفراغ الذي تركه انتقال القوات البريطانية لمنطقة قناة السويس.

وانضم “عبد الناصر”، إلى سلاح المشاة، وبدأ في تشكيل مجموعة من ضباط الجيش الشباب الذين يملكون مشاعر القومية، وظل على اتصال مع أعضاء مجموعة “الضباط الأحرار” من خلال عبد الحكيم عامر، الذي وصل عددهم إلى 90 عضوًا، ولم يكن أحد يعرف جميع الأعضاء ومكانهم في التسلسل الهرمي باستثنائه، وظل نشاطه مقتصرًا لعامين على تجنيد الضباط ونشر المنشورات السرية، إلى أن كانت انتخابات نادي الضباط، الذي رشح فيه الملك فاروق، حليفه حسين سري عامر، لينافس اللواء محمد نجيب، وكان عبد الحكيم عامر، نجح في ضم “نجيب” للتنظيم، الذي فاز في الانتخابات فألغاها الملك فاروق.

أثرت حرب فلسطين، في شخصية وتكوين الزعيم الراحل، حيث كانت تعد أول معركة لعبد الناصر، خلال الحرب العربية الإسرائيلية سنة 1948، بعدما أرسل الملك فاروق، الجيش المصري إلى فلسطين، وخدم “ناصر” في كتيبة المشاة السادسة، وخلال الحرب، كتب عبد الناصر عن عدم استعداد الجيش المصري.

وعقب صدور قرار تقسيم فلسطين، عقد الضباط الأحرار اجتماعًا واعتبروا أن اللحظة جاءت للدفاع عن حقوق العرب ضد هذا الانتهاك للكرامة الإنسانية والعدالة الدولية، واستقر رأيهم على مساعدة المقاومة في فلسطين، ثم كانت مجزرة الإسماعيلية في 25 يناير عام 1952، ثم حريق القاهرة، مما عجل بقيام الثورة، التي انطلقت في 23 يوليو 1952، حيث استولى الضباط الأحرار على مقر قيادة الجيش والإذاعة والمرافق الحيوية.

إلغاء النظام الملكي وإعلان الجمهورية

وفي 18 يونيو 1953، تم إلغاء النظام الملكي وأعلنت الجمهورية، وكان محمد نجيب، أول رئيس للبلاد، وفي مارس 1953، قاد عبد الناصر، الوفد المصري للتفاوض على انسحاب القوات البريطانية من قناة السويس.

حادث المنشية

وفي 23 أكتوبر 1954، حاول محمد عبد اللطيف، أحد أعضاء جماعة الإخوان، اغتيال عبد الناصر، عندما كان يلقي خطابًا في المنشية، وبعد عودته إلى القاهرة اعتقل عددا من أعضاء الجماعة، وأقال 140 ضابطًا مواليًا لـ”نجيب”، كما حكم على 8 من قادة الإخوان بالإعدام.

نكسة 67

كانت المرحلة الأبرز في فترة حكم الرئيس الراحل، إثناء نكسة 1967، حينما استقال من جميع مناصبه السياسية، ولكنه تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته للرئاسة.

وبين عامي 1967 و1968 عين عبدالناصر، نفسه رئيسا للوزراء، بالإضافة إلى منصبه كرئيس للجمهورية، وشن حرب الاستنزاف؛ لاستعادة الأراضي المفقودة في حرب 1967، وبدأ عملية عدم تسييس الجيش وأصدر مجموعة من الإصلاحات السياسية.

سياسات الحياد

أدت سياسات عبدالناصر، المحايدة خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى إلى توتر العلاقات مع القوى الغربية التي سحبت تمويلها لإقامة السد العالي، ليرد عليهم بتأميم شركة قناة السويس عام 1956، الأمر الذي استحسنته الشعوب في مصر والوطن العربي.

إلا أن دول العدوان الثلاثي “بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل” شنوا هجوما على مصر واحتلال سيناء، لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية، وقد عزز ذلك من مكانة عبدالناصر، السياسية.

ومنذ ذلك الحين، نمت شعبية الزعيم عبدالناصر، بالمنطقة بشكل كبير، وتزايدت الدعوات إلى الوحدة العربية تحت قيادته، وتحقق ذلك بتشكيل الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا (1958 – 1961).

وفاة الزعيم

وبعد كثير من الانتصارات والانكسارات، توفى عبدالناصر، إثر نوبة قلبية تعرّض لها في 28 سبتمبر 1970، وشيّعت جنازته في حضور الملايين من أبناء الشعب.

عن admin

شاهد أيضاً

2242501011569609372

“الاتحاد الاشتراكي” قاد الحياة السياسية.. وزعماؤه: “عبدالناصر” احتوى كل القوى الاجتماعية

09:56 ص | السبت 28 سبتمبر 2019 كتب: محمد حامد «ناصر» فى أحد اجتماعات …

تعليق واحد

  1. {{ عَشتُ في عَصر الزَعيم عَبدُالناصر }}

    * حسن بُوحجي - البحرين.

    بناء على الدعوة العروبية الكريمة من مؤلف كتاب( البحرين في زمن جمال عبدالناصر ) لقد غمرتني هذه الدعوة العروبية بشعور مزدوج من السرور والرهبة في آن معاً، لكون المراد تدوين إنطباعاتي وذكرياتي الشخصية - بصورة مختصرة وبإجاز - عن جمال عبدالناصر- قائد ثورة 23 يوليو عام 1952م، والرئيس الوطني لمصر هبة نهر النيل الخالد، والزعيم العربي حامل لواء التحرر والحرية للإنسان العربي ولكل الأوطان من الإستعمار الغاشم، و صاحب الدعوة للقومية العربية والوحدة العربية، قائد التحول الإشتراكي، و منظر مفهوم الحرية السياسية والحرية الإجتماعية؛ بأعتبارهما جناحي الديمقراطية السليمة ” بدونهما أو بدون أي منهما لا يمكن لديموقراطية أن تحلق لآفاق المستقبل العربي المشرق المرتقب “.

    * لقد تفاعل أهل البحرين مع قيام ثورة يوليو عام ١٩٥٢م ومع أعلان المبادئ الست : القضاء على الإستعمار – القضاء على الإقطاع – القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم – إقامة عدالة إجتماعية – إقامة جيش وطني – إقامة حياة ديموقراطية.
    تم إصدار قانون الاصلاح الزراعي – أعلان مجانية التعليم – تحديد الحد الأدنى للإجور – مجانية العلاج الصحي - تأميم قناة السويس - أعلان مشروع بناء السد العالي – النصر في حرب السويس على دول العدوان الثلاثي الغاشم - أعلان القطاع العام والبدأ بأنشاء مصانع الصلب والحديد والصناعات الثقيلة- التأميم والقرارات الإشتراكية.

    * و بصدور الميثاق الوطني في 21 / مايو /1962م ، كأهم وأسمى وثيقة ملزمة للمشرع الدستوري، وما تضمنه من تحديد لفلسفة الثورة العربية المعاصرة وأهدافها الرئيسية في الحرية والإشتراكية والوحدة، وعلى ضوءه توجه العديد من الشباب العربي من ضمنهم جيل عبدالناصر من شباب وشابات ورجالات الخليج للإنخراط في العمل القومي تحت مسمي الطليعة العربية بزعامة الرئيس عبدالناصر؛ للعمل معاَ على حماية المكتسبات القومية التقدمية لحركة النضال العربي ضد العدو الصهيوني وتحالف القوى الرجعية والأحتكارات الرأسمالية، لإجهاض الثورة العربية وقلعة العروبة مصر بزعامة عبد الناصر.

    * إن الرئيس جمال عبدالناصر، كان يختزن في ذاكرتة الشخصية زيارته الخاطفة للبحرين في أوائل مايو عام 1955م، والموقف الشجاع لشعب البحرين في إستقباله أثناء توقفة في مطار المحرق بالقاعدة الجوية للقوات الجوية البريطانية، التي شاركت – لاحقاً - في تقديم التسهيلات لقوات العدوان الثلاثي أبان عدوانه الغاشم على مصر، إلى جانب الإشادة لمن ألتقاهم الوالد محمد بن يوسف وأخي جاسم بوحجي ، بالموقف العربي النبيل وكرم المساهمة القومية، في تسليح الجيش المصري أثناء الأعتداء علية في قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني ودعمة لصفقة السلاح التشيكية، وتذكره لدور الجد يوسف بن عيسى بُوحجي في رئاسة اللجنة الوطنية البحرينية .

    * ومن محاسن الصدف أن أحضر إحتفالات ثورة يوليو عام 1966م، وأن يتم دعوتي في المنصة الرئيسية الملاصقة لمقصورة كبار القادة والضيوف وعلى رأسهم الزعيم عبدالناصر، حيث تمكنت من مشاهدة الرئيس عبدالناصر عن قرب بطلته المتميزة، وهيئة الباسقة الوسيمة وهو يحيي عرض القوات المسلحة وأسلحتها الحديثة الضاربة.

    *أثناء تواجدي في القاهرةلإستكمال دراستي الجامعية، وإلتزاماً بالثورة العربية تقدمت مع عدد من الشباب العربي للإنضمام لكلية الطيران الحربي، لإزالة آثار العدوان الصهيوني على الأرض العربية؛ شاءت الأقدر أن أحضر شخصياً جنازة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، خلال فترة إنتظار الأستدعاء للإلتحاق بالكلية، وكم كان حدث وفاة الرئيس عبدالناصر مفاجاءً للجميع من قبل الشعب العربي والعالم أجمع، بمن فيهم كافة الملوك والرؤساء والأمراء العرب المشاركين في مؤتمر القمة منذ ساعات من إنتهاءه، حيث أستمع العالم إلى قرارات مؤتمر القمة برئاسة جمال عبدالناصر، التي أوقف نزيف الدم والمعارك بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإردني.

    * كانت صدمة الوفاة أكبر من أي مفاجأة تخطر على عقل، كانت الوفاة حدث جلل من شدة قوتها قد اصابة العقول والمواقف بالذهول والشلل، وخرج الشعب العربي في مصر والجماهير العربية، بعد سماع بيان نبأ ” فقدت مصر والأمة العربية والعالم، أنبل الرجال ,أشجع الرجال وأخلص الرجال الرئيس جمال عبدالناصر”.

    * وعلى ضوء شيوع النبأ خرجت الجماهير في مصر والوطن العربي بعد منتصف الليل تهيم في الشوارع والميادين؛ ترد من هول المفاجأة دعاء ” لا إله إلا الله جمال حبيب الله ” .
    طوال الأيام الثلاث، أستعداداً لساعة وداع جثمان القائد والزعيم الملهم للأمة العربية ولأحرار العالم ، وهي تردد ترنيمة جنائزية أليمة على كل نفس بشرية ” الوداع يا جمال يا حبيب الملايين، ثورتك ثورة كفاح عشتها طول السنين، الوداع….”
    لقد أقامت الجماهير العربية جنازة أسطورية يصعب وصفها، وأقامت صلاة الغائب على روح زعيمها بهذا الحب الفطري، في مظهر يصعب أن لم يكن إستحالة تكرارة في التاريخ الإنساني على مر حقب وأزمنه ستعيشها البشرية.

    * لقد دعاني الأخوة من قيادات التيار الناصري في مصر، للمشاركة في إجتماع لتأسيس لجنة للأحتفال بمئوية ميلاد الرئيس جمال عبدالناصر، وقد تقدمت بمشاركة متواضعة بمجموع من المقترحات العملية، لتنوير وتعريف الشباب العربي بفكر عبدالناصر ومشروعة القومي التقدمي في الحرية السياسية والعدالة الإجتماعية والديمقراطية السليمة، حيث تبنتها – مشكورة - اللجنة القومية للإحتفال بالذكرى المئوية للزعيم عبدالناصر، حيث أوكلت لي بعض المهام من ضمنها الإعلان عن أطلاق التعريف بأنشطة وفعاليات اللجنة القومية بمئوية عبدالناصر في البحرين، والتواصل ما بين اللجنة القومية ومجموعة من الناصريين في البحرين والكويت، ومجلة الشراع اللبنانية القومية بنهجها العروبي الناصرية،
    بكوني أحد أعضاء اللجنة القومية للإحتفال بمئوية الزعيم عبدالناصر.
    نأمل عن قريب في أن تتضافر جهود مجموعة من مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني في البحرين، من إقامة مفعالية مشتركة بهذه الذكري العزيزة على قلوب الكثيرين من أهل البحرين المعجبين بالزعيم عبدالناصر وفكرة العروبي ومواقفة القومية وتطلعاته بمستقبل مشرق لأمتنا العربية في نضالها لتحقيق أهداف الثورة العربية المعاصرة في الحرية والإشتراكية والوحدة العربية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *