؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛.
ألسادات فى الحقيقة لم يكن هو الذى اتخذ قرار الحرب عام ١٩٧٣ ، بل كان هو المعرقل لهدفه .
””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””’.
#### — الشعب المصرى وحده هو الذى اتخذ قرار الحرب
فى يومى : ٩ ، ١٠ يونيو ١٩٦٧ .
””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””.
#### — جمال عبد الناصر هو الذى ترجم قرار الحرب الذى اتخذه الشعب المصرى يومى ٩ ، ١٠ يونيو الى اجراءات تنفيذية اعتبارا من يوم ١٢ يونيو ١٩٦٧ حتى تاريخ رحيله فى
٢٨ سبتمبر ١٩٧٠ ، وكانت القوات المسلحة تقوم بقتال العدو يوميا ، وقتال العدو عملا من اعمال الحرب المستمرة .
#### — قبول عبد الناصر لمبادرة ” روجرز ” بوقف اطلاق النار كان محددا بفترة “” ٣ “” شهور فقط تبدا من يوم ٨ اعسطس ١٩٧٠ تنتهى فى يوم ٧ نوفمبر ١٩٧٠ ، وقد قبلها عبد الناصر لسبب كان سر من اسرار القوات المسلحة وقتها ، الا وهو : وقف النار يمكن الجيش المصرى من بناء حائط الصواريخ على الضفة الغربية لقناة السويس التى تحمى البلاد من هجمات الطيران الصهيونى الذى كانت له اليد الطولى ، والشهور الثلاث كانت فترة كافية ، وبالفعل تم بناء حوائط الصواريخ قبل انتهاء هذه الفترة ، وهى كانت اخر مرحلة من مراحل بناء الجيش المصرى الحديث القوى القادر على تحرير الارض السيناوية والتى تقرر لها خريف ١٩٧١ على الاكثر .
ولكن القدر وان كان بفعل فاعل رحل عبد الناصر عن المسرح العملياتى للقوات المسلحة بعد حوالى شهر ونصف من بدء سريان وقف اطلاق النار .
#### — السادات عندما تولى الحكم هو الذى طلب مد وقف اطلاق النار لمدة اخرى ، ثم طلب مدة ثانية ، ثم لم يعد يطلب شيئا بعدها لانه استمر من عندياته لوقف اطلاق النار المصرى على العدو حتى تنفيذ تگتيكاته السياسية التفاوضية مع العدو السرية ومنها ما تم فى ٦ اكتوبر وما بعدها والتى تمكنه وبواسطتها من نقل المفاوضات السرية الى العلانية ، والتى كانت عبارة عن حفظ لماء وجهه خجلا من الارتماء فى الاحضان الصهيوامريكية دون عملا يبدو فيه للجهلاء انه عمل شيئا .
#### — السأدات لم يكن يوما رجل حرب ، لعدم كفايته من العلوم العسكرية التى لم يكن يعلم عنها شيئا لا تخطيطا ولا تكتيكا ، ولم يدرس علوم اركان الحرب ابدا منذ كان ملازما اول فمنذ تاريخ هذه الرتبة كان بعيدا عن الجيش الى ان رجعه الملك فاروق بترقية ملكية الى رتبة ” البكباشى ” دفعة واحدة حتى قيام ثورة يوليو ١٩٥٢ ، والذى لم يقم خلالها بأى عمل تنفيذى ولم تسند اليه اى وزارة حتى توليه حكم البلاد عقب رحيل الزعيم ناصر .
#### — السادات منذ توليه حكم البلاد أفصح عن توجهاته وميوله للغرب وللصهاينة ، وللرجعية العربية الملكية حيث اطلق مبادرته للصلح والتفاوض والسلام مع العدو من تحت قبة برلمانه { مجلس الامة وقتها )يوم ٤ فبراير ١٩٧١ ، وعلى من لا يصدق مراجعة خطابه فى ذلك اليوم .
—————- اذن من الخطأ مقولة : السادات بطل الحرب .
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””.
#### — للحقيقة وللتأريخ :
————————————-.
مع احترامى لكل من ادلى بدلوه ، سواء من الاجهزة المختصة بالقوات المسلحة وقياداتها ، او من قيادات السلطات الثلاث { التنفيذية،التشريعية،القضائية) ، او من قيادات الاحزاب المختلفة( يمين،وسط، يسار ) ، او من كتاب الصحافة والادب ، او من رجال الاعلام ، او كل من يدعى بانه خبيرا عسكريا او سياسيا ، ويقول : ” السادات اتخذ قرار الحرب”
اكرر : مع احترامى لهم جميعا قولهم خاطئ فى الحقيقة وجانبه الصواب ، وكا الحق المراد به الباطل فى غرضه وهدفه ،، — ،، للاسباب الاتية :
# - عبد الناصر هو الذى اتخذ “” قرار الحرب “”
_—————————— لا غيره على الاطلاق
وبالتحديد يوم ١٢ يونيو ١٩٦٧ عندما منحته جماهير الشعب المصرى * تفويضا ، وقرارا منه*
بالبقاء فى منصبه كرئيسا للبلاد على الرغم من مما حدث أيام ٥، ٦، ٧، ٨ يونيو وقت خروجهم عن بكرة ابيهم من جميع محافظات مصر فى يومى : ٩ ، ١٠ يونيو الى محل اقامته ليطالبوه بالعدول عن قرار “” تنحيه وتحمله المسؤلية كاملة عن ما حدث للبلاد “” ، وبناء على هذا القرار الشعبى الذى يعتبر ويعد من الناحية التاريخية هو *”” أصل قرار الحرب “”* وأمر من الشعب للرئيس عبد الناصر باتخاذ كافة الاجراءات والوسائل الكفيلة :
*”” بأزالة أثار العدوان ، وردع المعتدى “”* .
# — وهذا ما يعنى بأن قرار الحرب ضد العدو الغاشم المحتل لقطعة عزيزة من الارض المصرية هو قرارا اصدره الشعب المصرى علانية امام العالم باثره يومى ٩ ، ١٠ يونيو ١٩٦٧ ، مما حدى بالزعيم عبد الناصر أن يترجمه عمليا فى صورة “” خطط العسكرية العلمية سواء من ناحية بناء جيش قوى مسلح ، ومن ناحية اخرى استغلال فترة تدريبه واعادة بنائه وتسليحه بتدريبات عملية قتالية محدودة وفق خطط تكتيكية مرحلية ( مرحلة الصمود ، مرحلة التصدى ، مرحلة الدفاع النشط ، مرحلة استنزاف قوى العدو عسكريا واقتصاديا ، ومحاصرته سياسيا ودوليا ) استنادا على ٤ محاور :
* - المحور الاول : وحدة الجبهة الداخلية وتماسك القوى الشعبية.
* - المحور الثانى : قبول الجيش بتطهير صفوفه من العناصر التى تسببت فى احداث اكبر خسائر فادحة من افراده واسلحته ، واعادة بنائه على الاسس العلميةر الحديثة ، وترسيخ عقيدته العسكرية على ان ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، .
المحور الثالث : الاعتماد على الدول الصديقة مع توسيع دوائرها ،وخفض التوترات مع الدول التى لا تصادق مصر .
المحور الرابع : الاعتماد على الدبلوماسية الفاعلة المؤثرة فى صنع القرارات الدولية .
————— اذن الذين يقولون ، او الذين يحسبون ظنا : بان السادات هو الذى اتخذ قرار الحرب اما خاطئون ، واما لا يفهمون ، وأما هم ضالون ، واما هم هم انفسهم يريدون اضلال الشعب بهستريا لا عقلية مخالفة للوأقع وللتاريخ
————- وعلى ذلك نسألهم :
# — اين كان السادات ابان عقد مؤتمر القمة العربية عام ١٩٦٩ فى الخرطوم بالسودان ؟؟؟؟?.
الذى اعلن فيه رسميا امام العالم الذى يتابعه بأن : القوات المسلحة المصرية منوطة بتحرير الارض المغتصبةفى سيناء على مرحلتين :
* — المرحلة الاولى : وصول قوات التحرير الى خط الممرات الجبلية بوسط سيناء ( اى يعنى عبور القناة والتوغل فى مطاردة العدو الى وسط سيناء ) .
* — المرحلة الثانية : استكمال وصول القوات المسلحة المصرية الى خط الحدود الدولية مع فلسطين .
———— اذن الم يكن ذلك يتضمن قرار الحرب !!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟ .وهل اتخذه السادات ؟؟؟ .
# — فليخسأ كل من يدعى ما ادعاه السادات وبوق اعلامه الكاذب المضلل ، بان السادات هو صاحب قرار الحرب ، ولا يجوز اختزال دور القوات المسلحة وبطولاتها العسكرية الرائعةمنذ ١٢ يونيو ١٩٦٧ حتى ٥ اكتوبر ١٩٧٣ .وهى بطولات تفوق بكثير ما حدث فى ٦ اكتوبر ١٩٧٣ والدليل مراجعة احصائيات خسائر العدو فى الافراد والمعدات التى حدثت له فى فترة ما قبل ٦ اگتوبر ، وما بعد ٦ اكتوبر ، وعلى من يريد ان يعيش فى غيبوبة الوهم الكاذب فله ما أراد .
Ali Morsy-Samalout- Elminia 28/ 12 / 2019.
مجلة الوعي العربي