
الفريق الراحل عبدالمنعم رياض
محمد الإشعابي
قال الشيخ حسن خلف، شيخ مجاهدي سيناء إنه بعدما قاد عملية تفجير مقر القيادة العسكرية الإسرائيلية بـ 12 صاروخا، حوكم بواسطة محكمة عسكرية إسرائيلية، وقالت هيئة المحكمة: إن المتهمين يتدربون على حمل السلاح لقتل أطفال ونساء لا يعرفون من الدنيا سوى الابتسامة، في إشارة إلى الأطفال والنساء الإسرائيليات.
وأضاف، في حواره ببرنامج “الجمعة في مصر” مع الإعلامية ياسمين سعيد على قناة “MBC مصر”، مساء أمس الجمعة، أن محامي الدفاع قال: إن مصر تطبق نظام التجنيد الإجباري، وإن المجاهدين الذين فجروا مقر القيادة أجبروا على عبور القناة وقيادة هذه العمليات.
وتابع خلف، أنه رفض كلام المحامي وطلب الكلمة ونهض قائلا: “لم نعبر القناة مرغمين بل عبرنا بكامل إرادتنا وسنعبر كلما أتيح لنا ذلك”.
وأوضح أن القاضي الإسرائيلي حكم على خلف ومن معه، بالسجن 145 عاما.
ولفت شيخ مجاهدي سيناء، إلى أن أبرز العمليات الجهادية التي شهدها وشارك فيها كانت بعد استشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان القوات المسلحة “حصلت روح انتقامية في الجيش، فكرنا أن ننتقم لمقتل عبد المنعم رياض”.
وروى خلف، تفاصيل العملية قائلا: إنه أبلغ ضابط مخابرات بالعريش أنه يفكر في ضرب مقر القيادة العسكرية لإسرائيل في العريش.
وأردف: أنه أعد العدة وجلب الصواريخ وارتدى جلبابا متسخا ومر أمام بوابة القيادة، وسأل أحد الحراس الإسرائيليين، وطلب منه أن يشرب المياه، فبحث الجندي عن كوب فلم يجده، فأخبر “خلف” أنه لا يوجد مياه.
وتابع: أنه حين طلب المياه من الجندي الإسرائيلي، تمكن من استكشاف المكان وفي المساء أعد قواعد الصواريخ و12 صاروخا و”بازوكا” ووجها بدقة نحو مقر القيادة واستمرت عملية التوجيه لمدة 3 ساعات، وكانت العملية من على بعد 350 مترا، وأن المجاهدين اختبأوا أسفل شجرة.
وأشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية مشطت المنطقة ووقع في الأسر في الـ 11 مساءً، فأبلغ الجيش المصري الصليب الأحمر بأن المجموعة المقبوض عليهم هم جنود مصريون، فرفضت إسرائيل معاملتهم كأسرى وقررت محاكمتهم عسكريا باعتبارهم من أهالي سيناء ولا يحملون بطاقات عسكرية.
مجلة الوعي العربي