مجلة الوعي العربيمجلة الوعي العربي

  • الرئيسية
  • أخــبار
  • مـقالات
  • كتب و دراسات
  • وثائق الثورة
  • حوارات ناصرية
    • جمال عبد الناصر
  • تقارير وملفات
  • كتاب الوعي العربي
  • الوحدة العربية
  • سامي شرف
  • معهد الكادر
أخبار عاجلة
  • أنــــــــــــــــا نـــــــــــــــــــاصري
  • محمود السعدني يكتب: هل مات عبد الناصر؟
  • حصريا بالفيديو :أسرار جديدة عن عملية تأميم قناة السويس يكشف عنها الدكتور علي الحفناوي .
  • ذات يوم 11 أغسطس 1956.. مجلة فرنسية تكشف أسرار مستندات حملها مصطفى الحفناوى من باريس حول خطة سيطرة بريطانيا على قناة السويس بعد انتهاء الامتياز فى 1968
  • حلم النهضة الصناعية.. قتيل برصاصة «الخصخصة»
  • مصر: انفجار معهد الأورام ووطن للبيع لأنه «فقير قوي»!. بقلم :محمد عبد الحكم دياب
  • «نظرية المؤامرة» فى السياق العربى: بين المعنى والحقيقة - بقلم: د.محمد عبدالشفيع عيسى
  • عن جمال عبد الناصر الذي لا يغيب..
  • مصر تقوم بتطهير عرقي لبدو سيناء في ظل الحرب على الإرهاب “مترجم”
  • هكذا حوّل الغاز المنهوب “إسرائيل” إلى دولة مصدرة للطاقة
الرئيسية / أخــبار / لاءات الملك عبدالله الثاني

لاءات الملك عبدالله الثاني

admin 10 أبريل، 2019 أخــبار اضف تعليق 251 زيارة

مقالات مشابهة

عن جمال عبد الناصر الذي لا يغيب..

‏4 أيام مضت

مصر تقوم بتطهير عرقي لبدو سيناء في ظل الحرب على الإرهاب “مترجم”

‏5 أيام مضت

هكذا حوّل الغاز المنهوب “إسرائيل” إلى دولة مصدرة للطاقة

‏5 أيام مضت

لميس أندوني
لميس أندوني
كاتبة وصحفية من الأردن

31 مارس 2019

بكلمات حاسمة، وفيها الكثير من الغضب، تحدّى ملك الأردن، عبدالله الثاني، الحليف الأميركي، معلناً رفضه القاطع الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على القدس، وتداعيات “صفقة القرن” على بلاده من توطينٍ للاجئين الفلسطينيين، وهي سيناريوهاتٌ تعبر عن كابوسٍ مخيف، يلاحق الأردنيين في أن تكون تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني هي أيضا تصفية للدولة والكينونة السياسية الأردنية. “القدس خطٌّ أحمر.. لا للتوطين.. لا للوطن البديل” لاءات ثلاث وضعها الملك، تمثل سابقةً في تاريخه، من المتوقع أن تكلفه غاليا عند إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لا يقبل مجرّد فكرة عدم الانصياع الكامل لمخططاته، أو حتى رغباته. وتتطلب هذه اللاءات تحولاً كاملا في السياسة الأردنية، الخارجية والداخلية. ولكن موقف الملك، على الرغم من صراحته، لم يجد الوقع المطلوب في أوساط من الشعب الأردني، نتيجة ضعف الثقة (أو عدمها) في أي موقفٍ رسمي، وخصوصا أن هناك مشاريع اقتصادية مشتركة مع الدولة الصهيونية، ولم يجر حتى تجميدها.
مشهد حديث الملك وما تخللته، وما تبعته، من هفواتٍ وأخطاء، أضعف التجاوب مع الإعلان الخطير في أبعاده، فالملك العائد من زيارة عمل إلى واشنطن لم يجد فيها آذاناً صاغية لمخاوف الأردن واعتراضاته، قرّر أن يجهر بمعارضته السياسة الأميركية. ولكن بدلا من التركيز على دعوة شعبه إلى الالتفاف حوله، وحول الدولة، في مواجهة “صفقة القرن”، طغى مزيج من الخوف والشك، مع معارك جانبية بين القصر والدولة، لدى شخصياتٍ انقلبت على القصر، على الرغم من أهمية اللحظة، ما ترك أغلب الأردنيين في حالة حيرةٍ من مضمون رسالة الملك.
هناك شعورٌ واسعٌ عند غالبية الأردنيين بضرورة حماية الأردن في مواجهة الخطوات الأميركية، وفي الوقت نفسه، هناك حاجة إلى حديث مكاشفة مع الشعب الأردني، فالمطلوب هو إعادة الثقة بالداخل، والابتعاد عن أي انفعالاتٍ علنيةٍ وعمليةٍ، مهما بلغت من الاستفزازات

المشكّكة بالملك وبمواقفه، كما يراها هو من معارضين ومسؤولين، فالمرحلة لا تتحمّل رسائل ملتبسة ومتناقصة، سواء من القصر أو المسؤولين، فالمواطن الأردني يشعر بالضياع، ويرزح تحت ثقل أزمة اقتصادية، ولا يرى مؤشراً على تحسن وضعه المعيشي في المستقبل المنظور، واللهجة الانفعالية التي تحدّث الملك بها عن بعض “المشككين”، شوشّت على إعلانه أنه لن يغير موقفه بشأن القدس، ولن يرضخ لخطة تُفرَض عليه، وعلى الأردن، وكأن الأردن لا رأي له بمستقبله ومصيره. ففي خطوةٍ غير موفقة، هاجم من اعتبرهم يشكّكون بصدقيته، واتجهت عيناه إلى قيادات في الأمن كانت حاضرة، قائلا إنه يعرف تماما من هم هؤلاء، في مشهدٍ أثار استفزاز كثيرين، وأحدث انطباعا لدى الحراك الأردني، والأحزاب السياسية المعارضة، أن كلام الملك يحمل، في طياته، تهديدا ينبئ بحملة إعتقالات، وحتى فرض أحكام الطوارئ على البلاد، فحتى لو كان الملك قد قصد مجموعةً معينةً من المسؤولين السابقين والمتقاعدين العسكريين انضمت إلى احتجاجات الدوار الرابع (في جبل عمان حيث مقر رئاسة الحكومة) الأسبوعية ويعتقد القصر أنها تركب الموجة، لتحقيق مآرب شخصية، وابتزاز القصر لتحقيقها، فإن ردة الفعل على حديث الملك كانت عكسية.
وجاء اتهام المدير العام لقوات الدرك، اللواء حسين حواتمة، المتقاعدين العسكريين من الرتب العالية، والذين أعلنوا معارضتهم، بالسعي نحو مكاسب شخصية، أو التبعية لجهات خارجية، ليزيد الشكوك بأن الأردن مقبل على مرحلة حلول أمنية لإسكات المعارضة ومنع المظاهرات. وإذا صح كلام قائد الدرك الذي قد ينطبق على أفراد بعينهم، فلماذا يجري زج الشعب الأردني في معركةٍ بين القصر وأي من هؤلاء؟ فقد تتوسع مثل هذه التهم، لتشمل كل فئات المجتمع، إن عارضت بالكلمة أو بالفعل، وتضعف من موقف الدولة الأردنية، وسط واقع عربي مهلهل، لا يستطيع الملك فيه الاعتماد على دعم حلفائه التقليديين، وسط معلوماتٍ تردّدها الصحافة الإسرائيلية بأن تل أبيب قد تقبل السعودية شريكا أو بديلا للأردن بالوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس، المقصود منها ضربة مباشرة للملك عبدالله الثاني الذي يعتبر هذا الوصاية من أهم أركان الشرعية الهاشمية.
يبدو أن الملك عبدالله الثاني في مرحلة جمع أدواتٍ لتخفيف الضغط الأميركي عليه وتقييمها؛ وهو يتحرّك للوصول إلى تفاهمات عربية خاصة مع السعودية، وقد أوفد رئيس الوزراء، عمر الرزاز، إلى الرياض، حيث التقى الملك سلمان، حتى لا تنجر السعودية، بتأثير من ولي العهد محمد بن سلمان، إلى التماهي مع الموقف الأميركي، ولو ضمنياً. وسافر العاهل الأردني إلى المغرب، والتقى الملك محمد السادس، لأهمية موقف الرباط، بوصفها رئيسة للجنة القدس المنبثقة من منظمة المؤتمر الإسلامي، أملاً بدعم الموقف الأردني الذي يحظى بتأييد السلطة الوطنية الفلسطينية، وبأن تتخذ القمة العربية التي تنعقد اليوم الأحد في تونس موقفاً جماعيا واضحا بشأن القدس.
ولكن من غير المفهوم كيف لا يستعمل القصر أدواتٍ في غاية الأهمية، لمواجهة معركةٍ فرضتها الإدارة الأميركية بشأن القدس والقضية الفلسطينية، فإصرار الحكومة الأردنية على أنه ليس من صلاحية مجلس النواب التصديق على اتفاقية استيراد الغاز مع الحكومة الصهيونية أو رفضها، فيما الاتفاقية قيد التنفيذ، وما تلا ذلك من تحويل هذه القضية إلى المحكمة الدستورية،

تفريطٌ بوسيلةٍ مهمةٍ تتيح للأردن إيصال رسالة واضحة إلى الإدارة الأميركية وإسرائيل، وهدر فرصة تجميد (أو وقف) العمل بالاتفاقية التي تربط حاجة الأردن من الغاز الطبيعي بالإرادة الإسرائيلية. فبعد أن صوت مجلس النوب ضد الاتفاقية، معتبرا أن الغاز منهوب من الفلسطينيين، أحالت الحكومة الموضوع إلى المحكمة الدستورية بسؤال ملغوم، ويجافي الحقيقة بشأن صلاحية مجلس النواب بالتصويت على اتفاقيةٍ “بين شركتين”، أميركية وأردنية، علما أن شركة الكهرباء الوطنية مملوكة للحكومة، مما يجعل توقيعها يمثل الحكومة، وأن الطرف الثاني هو شركتا “نوبل إنيرجي” و”ديليك” الإسرائيلية اللتان دخلتا الاتفاقية بقرار حكومي رسمي وعلني، ولا مجال لإنكار ذلك.
هناك تمييع حكومي لمسألة إستراتيجية، بتجاهل أن المادة 33 من الدستور الأردني تشترط أن أي اتفاقية أو معاهدة “تمسّ حقوق الأردنيين العامة، أو الخاصة، لا تكون نافذةً، إلا إذا وافق عليها مجلس الأمة”، لكن الحكومة لجأت إلى التسويف ومحاولة استباق رأي المحكمة بتعريف ماهية السؤال، ما ينسف مصداقية الموقف الأردني الذي أعلنه الملك، ويضعه في خانة المناورة وشراء الوقت، لكنه تكتيك يجانب الذكاء، إذ لا بد من ربط أي مناورة كانت برؤية استراتيجية. والمقلق أن القصر لا يعي مدى أهمية كل خطوة على استعادة المصداقية. ويبدو أن القصر لا يعي أيضا حساسية مخاطبة الشعب الأردني. مع هذا، هناك فرصة تاريخية للملك لقيادة مواجهة ضد “صفقة القرن”، ففلسطين والقدس ورفض اتفاقية الغاز قضايا تجمع الأردنيين، وكان ذلك واضحا في الاحتجاج الأسبوعي (الدوار الرابع)، أخيرا، والذي اجتذب أعدادا أكبر من المعتاد، ومرشحة للازدياد. وإذا كان ذلك دليل وعي جمعي، بخطر صفقة القرن وإسرائيل، فكلمة السر، مرة أخرى، هي استعادة الثقة، وعدم اللجوء الى أي حلول أمنية قد تطيح ما تبقى من ثقةٍ لدى الشعب بتوجهات النظام.

2019-04-10
admin
شاركها
  • Facebook
  • Twitter
  • Google +
  • Stumbleupon
  • LinkedIn
  • Pinterest

عن admin

السابق معهد الكادر الناصري .بالفيديو ..محاضرات د.عاصم الدسوقي
التالي فورين بوليسي : نواب أمريكيون يحذرون “السيسي” من انتهاكات حقوق الإنسان

شاهد أيضاً

بلومبرج: ثلث سكان مصر يعانون من الفقر ويعيشون ظروفا صعبة

وكالات: قالت شبكة «بلومبرج» الأمريكية، في تقرير لها عن الاقتصاد المصري، أن المصريين العاديين يعيشون …

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأخيرة
  • الأشهر
  • تعليقات
  • الوسوم
  • أنــــــــــــــــا نـــــــــــــــــــاصري

    ‏13 ساعة مضت
  • محمود السعدني يكتب: هل مات عبد الناصر؟

    ‏1 يوم مضت
  • حصريا بالفيديو :أسرار جديدة عن عملية تأميم قناة السويس يكشف عنها الدكتور علي الحفناوي .

    ‏2 يومين مضت
  • 67090751_2567709973292822_5939540853805547520_n

    ذات يوم 11 أغسطس 1956.. مجلة فرنسية تكشف أسرار مستندات حملها مصطفى الحفناوى من باريس حول خطة سيطرة بريطانيا على قناة السويس بعد انتهاء الامتياز فى 1968

    ‏2 يومين مضت
  • حلم النهضة الصناعية.. قتيل برصاصة «الخصخصة»

    ‏4 أيام مضت
  • Unti56456tled

    تحميل الكتاب الممنوع :هل مصر بلد فقير حقا ؟- تأليف : عبد الخالق فاروق

    18 أكتوبر، 2018 16
  • 39279423_2045915328806506_1114370672726900736_n

    من تقرير الامم المتحدة عن فترة حكم عبد الناصر

    2 أكتوبر، 2018 4
  • 38392389_2125783000971189_7186461381292457984_n

    نصـــــر أكتوبــر العسكـــري واستثمارات الثورة المضادة: المقايضة على دور مصر بقلم د. محمد فؤاد المغازي

    3 أغسطس، 2018 4
  • 34319826_1749772461769082_3844697944187994112_n

    لقـــد استبــان الخبيــث من … الطيـــب - بقلــــم: د. محمد فؤاد المغازي

    2 يونيو، 2018 3
  • hqdefa454ult

    غرائب وعجائب انقلاب مايو 1971

    12 مايو، 2018 3
  • Elnashar: Tbere are many ????s ,as well !!!!s,when President of Egypt keep humiliating Egy...
  • Elnashar: True...
  • Elnashar: جاء عبد الناصر إلى دمشق حيث تم التوقيع على قيام دولة الوحدة، ثم انطلق يجول في ان...
  • Elnashar: Ostaz Talal this is truly scary, in most of your writing you were little optimis...
  • محمد على: مهما احتسبت الى الله فى عهد وزمن الإنفتاح اولا ثم فى حقبه من اسود سنين مصر 🇪🇬 من...
جمال عبد الناصر

الأرشيف

© Distributed by Designwordpress |AndriodKhan