مجلة الوعي العربيمجلة الوعي العربي

  • الرئيسية
  • أخــبار
  • مـقالات
  • كتب و دراسات
  • وثائق الثورة
  • حوارات ناصرية
    • جمال عبد الناصر
  • تقارير وملفات
  • كتاب الوعي العربي
  • الوحدة العربية
  • سامي شرف
  • معهد الكادر
  • موقع مئوية جمال عبدالناصر
أخبار عاجلة
  • السودان وحديث التطبيع
  • الجيش المصري وإسرائيل: تحولات العقيدة
  • للمطبعين والمغيبين لماذا نعادى الصهيونية واسرائيل؟
  • الثوره السودانيه وخطر الانقلاب العسكري
  • أزمة «النهضة»: فشل انعقاد قمة مصرية - إثيوبية: مصر تستعدّ لـ«سيناريوات صعبة»
  • نيويورك تايمز :لآلاف السنين ، مصر تسيطر على النيل. هناك سد جديد يهدد ذلك.
  • ثورة 23 يوليو وتجدد الفكر القومي - زياد حافظ
  • فرقة حسب الله لـ«تجديد الفكر الديني»!
  • قصص مخابراتية.. “جاسوس في القاهرة” لوقف صناعة الطائرات المصرية
  • المخابرات تصالح الإعلاميين وتزيد الرواتب
الرئيسية / الوحدة العربية / العراق.. ليلة الخناجر المسننة

العراق.. ليلة الخناجر المسننة

admin 11 ديسمبر، 2019 الوحدة العربية, تقارير وملفات اضف تعليق 373 زيارة

مقالات مشابهة

السودان وحديث التطبيع

‏6 أيام مضت

الجيش المصري وإسرائيل: تحولات العقيدة

‏6 أيام مضت

للمطبعين والمغيبين لماذا نعادى الصهيونية واسرائيل؟

‏6 أيام مضت

ما الذي يمنع من تكرار المجزرة اليوم وغدا وبعد غد في العراق؟ لا أحد يمكنه ذلك غير الثوار الذين أعطوا للوطن في ستين يوما أكثر من خمسمئة شهيد وواحدا وعشرين ألف جريح ومعوق، كي يوقفوا المهزلة، وهم يهتفون: “نريد وطنا”.

عبد اللطيف السعدون

11 ديسمبر 2019

يصعب على العراقيين أن ينسوا مكائد مبعوث “الجمهورية الإسلامية”، قاسم سليماني، وارتكاباته في بلادهم، بعدما شهدوا تلك الليلة الوحشية الطويلة التي استل فيها مليشياويون حاقدون خناجرهم وسكاكينهم المسننة من قراباتها، ليمارسوا على رؤوس الأشهاد لعبة الطعن والإصابة التي سببت القتل المميت لعشراتٍ من شباب العراق وفتيانه.. كم أما عراقية في تلك الليلة ثكلت بابنها الوحيد، لأنه أراد أن يستعيد وطنه، كم أبا فجع بولده الشاب الذي أراد له أن يحيا في وطن؟ من كان وراء تلك المجزرة الدموية التي حصدت عشرات القتلى والجرحى؟ ولماذا صمتت “حكومة تصريف الأعمال” دهرا إلى أن تلطخت أرض “ساحة الخلاني” ومقتربات جسر السنك في وسط بغداد بالدم والدموع، ثم نطقت كفرا، وقالت إنها سوف تحقق، وتحيل الجناة إلى القضاء، فيما بدا رئيس الجمهورية “حامي الدستور” غير عارفٍ بما يجري من حوله، ملقيا بالمسؤولية عن المجزرة على “عصاباتٍ خارجة على القانون” لم يجرؤ أن يكشف عن عناوينها المعروفة.
وثمّة أسئلة أخرى تداعت تباعا: من صنع ذلك السيناريو الدموي المجنون غير وكلاء إيران الذين رسموا في الليل خريطة الأهداف ووضعوا الإحداثيات، وحددوا قواعد الاشتباك، لكنهم أنكروا ذلك عند طلوع الفجر، زاعمين أنها “فتنة” تمت بفعل مندسّين ومسلحين مجهولين؟ أين كان “مجلس الأمن الوطني” و”خلية الأزمة”، وهما الحلقتان اللتان يفترض أنهما تراقبان كل ما يهم أمن الوطن والمواطن؟ من وراء تلك الخطة الشريرة غير قاسم سليماني نفسه، رجل المهمات الإيرانية الصعبة الذي رأى أن لا سبيل لتفكيك الانتفاضة/ الثورة التي شكلت أمامه التحدي الكبير والرقم الصعب، وثبت عمليا أنها غير قابلة للترويض أو الاحتواء، سوى في الإجهاز عليها في ليلةٍ أحكم ظلمتها قطع التيار الكهربائي بأمر ماكر من جهة معلومة مجهولة (؟)، وأخفيت فيها السكاكين والخناجر المسننة والمسدسات الكاتمة للصوت تحت الثياب، ورفع فيها الشعار الزائف “دعم المتظاهرين السلميين وكشف المندسّين”، ودخل آخرون في اللعبة بحجة حماية المتظاهرين، وقد قدّر سليماني ووكلاؤه أن تلك الخطة سوف تضمن القضاء على الانتفاضة التي أرهقت أعصابهم، وأفقدتهم عقولهم، وجعلتهم كالثيران التي تتصارع في ما بينها، بأمل أن يبقى بعضها حيا، وصوّرت لهم آمالهم المريضة أنهم سوف ينعمون بنوم هانئ، يستفيقون بعده على وقع تشكيل وزارة جديدة تنهض بمهمة إحياء “العملية السياسية” التي أوشكت على الموت، وتضمن بقاءهم على الكراسي زمنا أطول.
وبحسب السيناريو المرسوم، أتاحت تلك الليلة السوداء الفرصة لأولئك المليشياويين لينقضّوا

بوحشيةٍ على ضحاياهم، وليحصدوا منهم أكثر من عشرين شهيدا

يتبعهم عشرات المصابين، ثم لتكتمل المجزرة بصعودهم إلى (مرأب السنك/ جبل الشهداء) الذي يتجمّع فيه المعتصمون، ليردوا عشرات منهم قتلى بالرصاص وقنابل الغاز. وفي رواياتٍ متواترة لشهود عيان، فإن جرحى تم رميهم من أعلى المبنى إلى الأرض، وكذلك جثث بعض من كتبت له الشهادة.
ولم يكن خيال شهود العيان هؤلاء ليجمح بهم إلى هذا الحد، ولم يخطر في بالهم قبلا أنهم قد يشهدون يوما مثل تلك المجزرة الدموية الموغلة في التراجيديا، ولكن الواقعة حدثت كما رسمتها الأيدي القذرة، ومن دون أن تلفت انتباه “مرجعية النجف” التي يزعم من خططوا للمجزرة ومن نفذوها أنهم يعملون بوصاياها، لكن “المرجعية” ظلت ساكنة، “أذن من طين وأذن من عجين”، وربما ستقول كلمة معترضة وشاجبة وداعية للتروّي والصبر يوم الجمعة التالي، وبعد أن تكون المسرحية قد انتهت، واختفى المخرج، وهرب الممثلون.
ما الذي يمنع من تكرار المجزرة اليوم وغدا وبعد غد؟ من يمكنه أن يكفّ أيدي أولئك الجناة المجرمين، ويحيلهم إلى قاض عادل يثأر للأمهات الثكالى والآباء المكلومين؟ من يستطيع أن يعيد للعراق حريته المنقوصة وسيادته المثلومة وقراره المستقل؟ من يمكنه أن يطرد الغرباء عنه الذين تآمروا على غزوه واحتلاله، وتواطأوا على سرقته ونهب ثرواته؟ لا أحد يمكنه ذلك غير الثوار الذين أعطوا للوطن في ستين يوما أكثر من خمسمئة شهيد وواحدا وعشرين ألف جريح ومعوق، كي يوقفوا المهزلة، وهم يهتفون: “نريد وطنا”. هم يريدون وطنا سيدا، مستقلا، مستقرّا، آمنا، مطمئنا، ومتحرّرا من كل القيود، وقد بدأ المجتمع الدولي يتقدّم لفهم مطالبهم ولدعم حقوقهم الثابتة في الحرية والحياة، ولم يبق سوى إطلاق رصاصة الرحمة على “العملية السياسية” الماثلة، وصولا إلى إرساء معالم التغيير الذي يريدونه.
عبد اللطيف السعدون
عبد اللطيف السعدون
كاتب عراقي، ماجستير علاقات دولية من جامعة كالجري – كندا، شغل وظائف إعلامية ودبلوماسية. رأس تحرير مجلة “المثقف العربي” وعمل مدرسا في كلية الاعلام، وشارك في مؤتمرات عربية ودولية. صدر من ترجمته كتاب “مذكرات أمريكيتين في مضارب شمر”
2019-12-11
admin
شاركها
  • Facebook
  • Twitter
  • Google +
  • Stumbleupon
  • LinkedIn
  • Pinterest

عن admin

السابق خادم الاحتلالَّين : “ملاك السلام”…الحضيض وما بعد بعد الحضيضَّين في فلسطين؟!
التالي أجزاء من كتاب ” كيف نهبت مصر 1974-2019“ بقلم: د.عبد الخالق فاروق

شاهد أيضاً

الثوره السودانيه وخطر الانقلاب العسكري

عدلي محمد احمد خيانة البرهان ورغم انها غيرمفاجئه كثيرا من جانب ممثل المكون العسكري …

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الأخيرة
  • الأشهر
  • تعليقات
  • الوسوم
  • السودان وحديث التطبيع

    ‏6 أيام مضت
  • الجيش المصري وإسرائيل: تحولات العقيدة

    ‏6 أيام مضت
  • للمطبعين والمغيبين لماذا نعادى الصهيونية واسرائيل؟

    ‏6 أيام مضت
  • الثوره السودانيه وخطر الانقلاب العسكري

    ‏6 أيام مضت
  • أزمة «النهضة»: فشل انعقاد قمة مصرية - إثيوبية: مصر تستعدّ لـ«سيناريوات صعبة»

    ‏7 أيام مضت
  • Unti56456tled

    تحميل الكتاب الممنوع :هل مصر بلد فقير حقا ؟- تأليف : عبد الخالق فاروق

    18 أكتوبر، 2018 16
  • Untitled33444-200x30035

    حصريا تحميل كتاب عبد الناصر و ثورة ليبيا - بقلم فتحي الديب

    8 نوفمبر، 2018 5
  • 39279423_2045915328806506_1114370672726900736_n

    من تقرير الامم المتحدة عن فترة حكم عبد الناصر

    2 أكتوبر، 2018 4
  • 38392389_2125783000971189_7186461381292457984_n

    نصـــــر أكتوبــر العسكـــري واستثمارات الثورة المضادة: المقايضة على دور مصر بقلم د. محمد فؤاد المغازي

    3 أغسطس، 2018 4
  • 34319826_1749772461769082_3844697944187994112_n

    لقـــد استبــان الخبيــث من … الطيـــب - بقلــــم: د. محمد فؤاد المغازي

    2 يونيو، 2018 3
  • Fatty Elfoly: لما الأزهر الشريف أكبر وأعرق مؤسسة دينية فى الشرق الأوسط يكون على رأسه شيخ حامل...
  • محمد عبدالغنى: لا خوف من الفيروسات مع صلاة الفجر ، أهدى لكم مقالاتى عن صلاة الفجر والمعجزة القر...
  • مصطفى عدلى: حضرتك من انهى عائله فالبلد ٠١١٤٧٦٦٦٩٨٧ ممكن نتواصل...
  • هشام السامراءي: لقد تآمرت الرجعيه العربيه على الوحده وايضا تآمرت قوى الأحزاب ومنها البعث على الو...
  • د. يحي الشاعر: اللهم انعم عليه بالصحة والعافية واشفيه يارب...
جمال عبد الناصر العراق

الأرشيف

© Distributed by Designwordpress |AndriodKhan