كتبت الصحفية القومية، والناشطة الوطنية الفلسطينية صابرين دياب ، في صفحتها على الفيسبوك ، رداً متيناً على أحد الشيوخ ، في الجليل المحتل ، الذي انتقدها ، بسبب عدم إرتداء الحجاب في المسجد الأقصى قبل عامين ، حين إندلعت مواجهات مع قوات الإحتلال الصهيوني داخل المسجد الأقصى المبارك رفضا للبوابات الإلكترونية التي كان ينوي الإحتلال الصهيوني أن يضعها على أبواب المسجد الأقصى ،
احد مشايخ الجليل , يقول لاحد جيراني اثناء نقاش بينهما قبل ثلاثة ايام : ” انا احترم الاخت صابرين , رغم اختلافي معها في عدة موضوعات , نشاطها صادق ومبارك , لكن اسفت كل الاسف حين , شاهدتها داخل باحة المسجد الاقصى, في اليوم الاخير من قضية البوابات , ولم تكن تغطي شعرها بالكامل “!!!. يا شيخ يوسف! طالما انك , شاهدتني في اليوم الاخير , هذا يعني, انك كنت شاهدا على المواجهات الدامية, التي ابتدأت على مشارف باب حطة, واستمرت ثم استشرست داخل الحرم !! وانا كنت مع الحشود التي دخلت الاقصى من باب حطة , وتعلم جيدا ان ارتداء الحجاب لغير المحجبات , يتم في غرفة صغيرة موجودة في مداخل الاقصى العشرة ,, وحقيبتي كانت تحوي لباسا خاصا للحرم ,, ولا اذكر اني دخلت المسجد الاقصى مرة, بدون ارتدائي الحجاب واللباس المكتمل ! ولست احتاج لمن يعلمني اصول احترام حرمة مسجدنا !! ولم يكن في نيتي قطعا, تجاهل حرمة الحرم !! لكن نية الاحتلال كانت غير ذلك , وتعلم جيدا كيف انهالت على الحشود, قنابل الصوت والغاز من الخلف عن الاسطح, قبيل وصولنا المدخل ببضعة امتار قليلة , والرصاص المطاطي من امامنا , ولم يكن هناك اي متسع او مجال للوقوف لحظة واحدة في المدخل, اثناء تدافع الحشود وتدافع القنابل المسيلة للدموع والمثيرة للهلع, والرصاص المطاطي , وحين تمكنا من عبور باب حطة , كانت النساء وبعض الرجال المسنين في حالة اختناق وهلع , ونسيت شعري وقميصي غير مكتمل الاكمام!! وانشغلنا بمواجهة وحدات الشرطة والجيش , واسعاف الناس ومساعدة الامهات في ايجاد اطفالهن!! وتهدئة خواطر المرعوبين من وحشية ونازية الاحتلال ,, واصبت مرتان , مرة في راسي , والثانية قنبلة صوت في قدمي سلخت جلدي عن لحمي, وانا اناشد النساء بألا يخفن من اصوات القنابل ,, واضطر المسعفون, لرفع اطراف البنطال خاصتي, ليتمكنوا من معالجة الحروق في قدمي , وعندما ساعدني المسعف للوصول الى باحة الاقصى, انتقالا من باحة قبة الصخرة حيث اصبت, وكنت ائن من الالم وبالكاد استطيع المشي على قدمي, طلب مني ان لا اتحرك كثيرا وان اجلس في اي مكان , ولم يكن امامي الا الدرج الفاصل بين ساحة القبة وباحة الاقصى , واثناء جلوسي مرّ الشيخ عكرمة صبري , ومعه عدد من المشايخ , قبيل رفع اذان المغرب, فوقف وقال لي : سلامتك يا بنتي , حسبنا الله …… ” .. وهذا خطيب المسجد الاقصى , لم يلفت انتباهه شعري ويداي المكشوفاتان , بل ضايقته اصابتي !!! وكل من شاهدني يومها , لم يلفت انتباهه شعري المكشوف بل اصابتي فقط! السؤال الملّح شيخ يوسف , لحضرتك ولكل المشايخ الذين تلفت انتباههم اطراف النساء وشعرهن : بربك!! هل انتقادك مبني على منطق !!! وهل يحق لك ان تشير الى هذا الامر في احدى خطبك!!!! وعن اي احترام لشخصي تتحدث !! لماذا لم تلفت انتباهك اصابتي طالما انك فعلا كنت هناك! , حين كنت انا غير المحجبة اواجه الاحتلال بشجاعة الرجال !!! بينما انتبهت ولا زلت تتذكر حتى اليوم, ان يدي وجزءا من شعري كان مكشوفا!!!!!؟ .. وطالما أنك “المسلم” , ألم يلفت نظرك لباس الناس في تركيا بلد “الخلافة” المزعوم, والذي تساندونه ضد سورية العربية ؟! ثم أيهما الخطر والخطير, انكشاف جزء من شعري في حالة الاشتباك, ام إرسال النساء للإرهابيين لجهاد النكاح!!؟ إن السطوة التي يتمتع بها امثالك يجب خلعها, إنكم حجر عثرة وانسداد في طريق تطور شعبنا وامتنا,, ألا تعلم أن حديثك عني هو مس ضد المرأة!!؟ من خولك مراقبة النساء!؟ أقول لك بصراحة,, اعان الله من تتحكم بهن! كفاكم تهريجا بربكم ! كفى!
مجلة الوعي العربي
أستاذة: صابرين دياب
True sad such “MASHIkhs” did not he hear about our heroines in Palestine with admirable courageous?
did not he hear about?
عروس الجنوب .. الشهيدة سناء محيدلي و دلال المغربى
البطله المقاومة ليلى خالد
فاطمة نسومر وجميلة بوحيرد من الجزائر الحبيب
Who is he from those great women
Ms.
أستاذة: صابرين دياب
In the book “الضلع الأعوج”
is descrption to such men
تلخص مسىرة المرأة من الألوهية إلى الضلع الأعوج
“بعد أن كانت الكون و الأم و السيدة التى تحيوالإله حتى تدنت أو أدنوها الى كللها عورة و ضلعا أعوج و مصدر الفتن و مثار متاعب للرجل وناقصة عقل ودين و تساوى بالغائط حين تلمس فلابد من التطهر بعدها”
“إذا كانت المرأة)الأنثى( التي أعتبرت فى يوم من الأيام هي اصل الكون فإن التغييرات التى طرأت وتعرضت لها ومن ثم ووجهت بها ساهمت فى تفكيك عناصرها الجسديه وبعثره مقوماتها الجنسية وتلغيم مفاهيمها الكينونيه وإبقائها ثمئد فى دائرة جليديه سميكه رطبه هي دائرة الدونيه والتي من شأنها إحكام الطوق الذكوري عليها وتنويع أشكال وحالات المراقبة والوصاية عليها وضد أنوثتها بالذات ”
التالي هو الأهم الكارثي:تطهر الرجل
“فهو إذ يتحدث عنها هنا وهناك ليبرر حرصه الأخلاقى عليها ويقظته العاطفية تجاهها وسئودده الأدبى وهو يستخدم صياغات تعبيرية مختلفة وبراءته من كل إ ثم و عقدة ذنب ضميريه فى الواقع و على الصعيد الإجتماعى و ليؤكد أبوته عليها ومسؤليته الكونية تجاهها ومراقبته الدائمة لها و عطفه عليها لأنها بحاجه الى ذلك ، وليس لأنها كائن عقلي و عاطفي معا و تمايزه عنها إذ يحصي حركاتها ويضعها في الأمكنه التي يجدها مناسبهة لها .
أما هي فعلهيا أن تبرز دونيتها و تفوقه عليها إذ تظهر تابعه له و ملحقة به و من تصورات دينية مختلفه هنا وهناك تظهر مخلوقا من أجله في الدنيا والأخرة
وعندما يدافع عنها فهو من باب التقيه فقط لحماية أنويته و إمتلاكها أكثر”
Salute to all true freedom fighters in Palestine and in Lebanon as well around the world
Justice and peace in Palestine ,for 14 million Palestinians to return to their homes from river to sea