الرئيسية / كتب و دراسات / تحميل كتاب: خنجر اسرائيل – تأليف : ر.ك. كارانجيا

تحميل كتاب: خنجر اسرائيل – تأليف : ر.ك. كارانجيا

ob_ed882c_khinjar-israil

 

معلومات عامة عن كتاب: خنجر اسرائيل
لمؤلفه الكاتب : كرانجيا رستم خورشيدجي
مراجعة الكتاب: قبل حوالي 54 عاما، وتحديدا عام 1957، أجرى صحفي هندي يدعى ر.ك. كارانجيا حوارا مع وزير الحرب الإسرائيلي الأشهر موشى ديان، ثم أصدر الصحفي كتابا ضمنه الحوار حمل اسم «خنجر إسرائيل» لم ينتبه إليه أحد حتى وقعت نكسة 1967، وتمت ترجمته الى اللغة العربية، بل وحمل مقدمة بتوقيع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر نفسه، ثم أعيد نشره في سورية عن طريق «دار دمشق» عام 2005، في 135 صفحة.
تضمن الكتاب وقتها وثائق لم يلتفت لها المعنيون، منها وجود خطة اسرائيلية لتقسيم العراق إلى 3 دويلات: كردية في الشمال، ينضم اليها الاكراد من الدول المحيطة، وعربية ذات اغلبية سنية في الوسط، وشيعية تلحق بايران دينيا وسياسيا في الجنوب.
ولم يكتف المخطط الصهيوني بذلك، بل زاد بالتأكيد على تقسيم سورية الى 3 دول ايضا: درزية وعلوية وسنية، وتحويل لبنان الى دويلتين شيعية في الجنوب ومارونية في الشمال.
وعندما سأل الصحفي الهندي الوزير الاسرائيلي موشى ديان عن كشفه لمثل هذه الخطط كان رده: لا تخف فالعرب لا يقرأون!
خنجر إسرائيل
الكاتب : نواف الزرو
مرة أخرى تستدعي التطورات الراهنة في المشهد العربي استحضار ما جاء في كتاب \”خنجر إسرائيل\” للنبش والتذكير، كي لا ننسى تلك المشاريع والمخططات الاستعمارية المتصلة التي تستهدف تفكيك وتدمير الأمة!
ففي عام 1957 أصدر الكاتب الهندي \”ر.ك. كارانجيا\”- صاحب مجلة \”بليتز\” الهندية- كتابه الذي أطلق عليه \”خنجر إسرائيل\”، الذي شبه فيه إسرائيل بخنجر أجنبي مسدد إلى رقبة العالم العربي، وقد تضمن الكتاب الذي حمل مقدمة بتوقيع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، من ضمن ما تضمنه، حوارا أجراه الصحفي الهندي كارانجيا مع الجنرال الأبرز في الكيان الصهيوني موشي ديان، الذي كشف النقاب عن وثيقة سرية أعدتها هيئة الأركان العامة الإسرائيلية جاء فيها: \”لتقويض الوحدة العربية وبث الخلافات الدينية بين العرب، يجب اتخاذ الإجراءات منذ اللحظة الأولى من الحرب لإنشاء دول جديدة في أراضي الأقطار العربية\”.
ولم تكن تلك الأهداف والأطماع الصهيونية الموثقة في \”خنجر إسرائيل\” بلا مقدمات ومشاريع صهيونية مبيتة، فقد أشار دافيد بن غوريون، أول رئيس وزراء للكيان الصهيوني في تقرير قدمه أمام المجلس العالمي لعمال صهيون عام 1937، إلى الأهداف الاستراتيجية الصهيونية بعيدة المدى.
وكان بن غوريون من أكثر المؤيدين لإسرائيل الكبرى على مدى سنوات عديدة وذلك في منتصف الخمسينات.
وكان يوسف طرومبلدور أحد كبار الزعماء التاريخيين للطلائع الاستعمارية الصهيونية في فلسطين قد أدلى بقول تبناه كبار المنظرين الصهيونيين من بعده أكد فيه \”حدودنا تكون في كل مكان يصل إليه محراث عبري.
وقد وثق الشاعر الصهيوني المتشدد حاييم حيفر تلك النزعة الصهيونية التوسعية العدوانية في نشيد الطلائع الصهيوني حيث قال: \”نحن نمهر حدودنا بوطء أقدامنا..، ونتجاوز بخطانا بعض ما ليس لنا.. ونقتحم\”.
وفي الإطار ذاته جاء في كتاب: \”إسرائيل استراتيجية توسعية مغلفة بالسلام\” لمؤلفه البروفسور الإسرائيلي المعروف يسرائيل شاحك: \”أن رغبة إسرائيل الحقيقية هي السيطرة والنفوذ، وهدفها الحقيقي هو بسط نفوذها وسيطرتها على الشرق الأوسط برمته من المغرب حتى باكستان، وأطماعها أطماع إقليمية بالأساس إلا أنها لا تخلو من أطماع عالمية.
وفي الاستراتيجية والأطماع الصهيونية أيضاً كشفت وثيقة إسرائيلية أخرى وضعها ثلاثة باحثين إسرائيليين ترأسهم مهندس المياه اليشع كالي، بتكليف من إدارات حكومية رسمية، النقاب عن الأطماع الصهيونية في الأقطار العربية حيث أكدت: \”أن هدف إسرائيل هو السيطرة على مصادر المياه، وجر النيل إلى النقب، والليطاني إلى طبريا.. وشق وإصلاح وإنشاء الخطوط الحديدية والطرق المعبدة لربط الكيان الصهيوني بالدول العربية المجاورة.. والأهداف والدوافع اقتصادية وسياسية واستراتيجية.
وجاء في تقرير إسرائيلي آخر: لقد اعتبر الصهيونيون أرض إسرائيل المعلنة تلك الممتدة من الليطاني وحتى سيناء، ومن الجولان حتى البحر. وما بين ذلك الزمن الصهيوني في الخمسينات، والراهن العربي اليوم، نتابع كيف يوغل الخنجر الصهيوني في الجسم العربي.
فهل يتعظ العرب يا ترى؟!..
قراءة في حدث…خنجر إسرائيل

آراء
الأربعاء 12/12/2007
اسكندر لوقا
لم أفاجأ وأنا أستمع إلى معد البرنامج السياسي في أحد محطاتنا العربية وهو يطلب من محدثه على الهاتف من بلد بعيد أن يرسل إليه نسخة أوصورة من كتاب ذكره بعنوان ( خنجر إسرائيل).

والكتاب بحد ذاته يقع في حدود ال 120 صفحة من القطع الصغير لمؤلفه الهندي الشهير (كارانجيا) صدر مترجماً إلى اللغة العربية في دمشق في العام 1957م عن اللغة الإنكليزية ومتوجاً بمقدمة كتبها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر .‏

الكتاب بصورة عامة عبارة عن وثيقة تضمنت مقابلة أجراها المؤلف مع وزير الحرب في إسرائيل (موشي دايان) قبل عدوانها على الأمة العربية في العام 1967م.‏

ومماورد في الكتاب قول (دايان) للمؤلف أن إسرائيل ستدمر الطائرات العربية في مواطنها بضربة واحدة ثم تصبح السماء ملكاً لها وبذلك تحسم الحرب.‏

وثمة تفاصيل أخرى لخطة العدوان على العرب لم يتردد (دايان)(عن الخوض فيها وهو مطمئن إلى أن العرب لن يقيموا لها وزناً .‏

إن مادفعني اليوم لاستذكار هذا الحدث ماأشير منذ أيام قليلة إلى أن الكتاب المذكور صدر باللغة العربية في سنة 1957م ولكن: ( جهة النشر ومكان النشر لايوجد).‏

وللأمانة التاريخية باعتباري كنت شاهداً على ظروف صدور طبعة العام 1957م أوضح للقارئ بأن العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956م كان سبباً في تنبه بعض المتتبعين لتداعياته إلى ضرورة معرفة كيف يفكر أعداء الأمة ل ( حسم الحرب مع العرب وتملك السماء) ! وهذا كان بالتحديد هاجس الصحفي الكبير الراحل الأستاذ »بشيركعدان) صاحب جريدة »الجمهور) الدمشقية في خمسينات القرن الماضي وبالتالي كان دافعاً لترجمة الكتاب ونشره في العام 1957م .‏

والعجيب في الأمر أن الكتاب رغم أهمية ما احتواه من معلومات تعد وصفاً دقيقاً لمجريات العدوان الأسرائيلي الذي كان مبيتاَ ضد العرب في سنة 1967م فإنه لم يلق إقبالاً من القراء في سنة صدوره باللغة الإنكليزية .أي قبل العدوان بعشر سنوات كذلك كان نصيبه سنة صدوره مترجماً إلى اللغة العربية فبقيت نسخه مرمية في مستودع الجريدة الأمر الذي دعاني باعتباري كنت مديراً لإدارة الجريدة ومساهماً في تغطية نفقات طباعته كي أبحث عن وسيلة تخفف من خسارتنا فكان الحاج محمد حسين النوري صاحب » مكتبة النوري) النافذة التي فتحت أمامنا فحمّلناه – رحمه اللّه -عبء تعويضنا عما لحق بنا من خسارة بشرائه كامل نسخ الكتاب .‏

ولم نكن نتصور أن عدوان العام 1967م سيحمل القراء على اقتناء الكتاب وماتبعه من طبعات أخرى في بيروت بينها طبعة العام 1958م التي ترجمها الأستاذ مروان الجابري وكان في كل مرة يختفي من الأسواق كأن يداً خفية تلتقط نسخه وذلك في سياق خطة مبرمجة تهدف إلى تغييب النوايا الصهيونية المبيتة عن أنظار القراء العرب .‏

وفي مناسبة الإشارة إلى هذه الواقعة فقد ذكر » كارانجيا) أنه سأل وزيرالحرب الإسرائيلي خلال الحديث كيف يغامر بالكشف عن خطة ينبغي أن تبقى خفية من حيث المبدأ فأجابه بالحرف : لاعليك العرب لايقرؤون !‏

ولهذا السبب سرت في بعض الأوساط العربية ذات مرة » دعابة) ولكنها جارحة مفادها أن العرب حتى إذا قرؤوا فإنهم لايفهمون!‏

طبعاً المعادلة اختلفت تماماً في أيامنا هذه وخصوصاً بعد تعرض منطقتنا لشتى أنواع الخطر فأصبحنا نقرأ ونفهم ولكن يبقى علينا الأهم وهوأن نتحرك وأن نتحرك بوعي لندرك مايخطط لمستقبل منطقتنا صهيونياً بغية امتلاك الأرض والسماء على السواء

 

 

 

رابط تحميل الكتاب :

خنجر اسرائيل – أر. كيه. كارانجيا

https://elw3yalarabi.org/elw3y/wp-content/uploads/2018/12/%D8%AE%D9%86%D8%AC%D8%B1-%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D8%B1.-%D9%83%D9%8A%D9%87.-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%A7.pdf

عن admin

شاهد أيضاً

كتاب الدكتور عبدالخالق فاروق (حقيقة الدعم و أزمة الاقتصاد المصري)

  الدكتور عبدالخالق فاروق من أهم الباحثين الاقتصاديين في مصر وقدم العديد من الأبحاث والكتب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *