الرئيسية / حوارات ناصرية / جمال عبد الناصر / مصر فى حاجة لجمال عبد الناصر آخر – بقلم :نيكوس ريتسوس

مصر فى حاجة لجمال عبد الناصر آخر – بقلم :نيكوس ريتسوس

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏بدلة‏‏‏‏

، أستاذعلوم سياسية متقاعد، شيكاجو، الولايات المتحدة الأمريكية
Nikos Retsos
ترجمة د محمد شرف

الشعب المصري صاحب حضارة قديمة هى الأطول والأكثر مثارا للإعجاب في تاريخ العالم، لكن فى معظم الوقت كانوا عبيدا للفراعنة، بعد الحرب العالمية الثانية، اهتم الملك المصري فاروق بمعاقرة النساء و لعب البوكر و انشغل عن إدارة البلاد، في ذات مرة أثناء لعب الملك البوكر، كان لفاروق 3 ملوك و 2 دايموند. وكان للاعب الآخر أربعة أولاد و مع هذا قرر فاروق أنه هو الفائز. قائلا لدي 3 ملوك، و أنا بشخصى ملك و لذا يصير لدى 4 ملوك و هى تكسب 4 أولاد، و قام فاروق بجمع الأموال الموجودة على الطاولة لنفسه.

شيء مشابه يحدث في مصر اليوم. شعب مصر لديه اوراق اللعب الأفضل ألا و هى الأصوات، لكن الطغمة العسكرية المصرية هي الملوك، لقد أسبغوا على أنفسهم، لقب “المجلس الأعلى للقوات المسلحة (SCAF)، هم لديهم البنادق، ولديهم الدعم والامدادات العسكرية من الولايات المتحدة من أجل الحفاظ على السلطة.

لكنهم مثلهم مثل فاروق قرروا القيام بنفس الشيئ من خلال لعب البوكر بنفس الطريقة مع الثوار، و بدلا من اللجوء لاستخدام الدبابات و المدافع كان هناك ماهو أفضل ألا و هو من خلال خطة لطيفة وغادرة أعدتها الولايات المتحدة للاطاحة بالرئيس حسني مبارك و تمكين المجلس العسكرى من تولي مقاليد السلطة من أجل تجنب أى تصعيد للثورة المصرية لتكون مماثلة لثورة إيران في عام 1979، أرادت الولايات المتحدة سيطرة المجلس العسكرى هذه المرة تجنبا لخطأ الشاه في إيران عام 1979 فى محاولته الفاشلة لإيقاف الثورة الإيرانية بتعيين شاهبور بختيار كرئيس مدني للدولة، و هو فشل مشابه إلخطة مماثلة في فيتنام في عام ،1963 فبعد انتفاضة البوذيين الواسعة النطاق دبرت الولايات المتحدة انقلابا عسكريا من قبل الجنرالات فان دونغ مينه ونغوين فان ثيو لخلع الرئيس نجو ديم للحفاظ على سيطرة الأميركان على الوضع، و قد اغتيل فان ديم فى حبنه ولكن مبارك تم الحفاظ عليه لم يكن ، في حين احتفظ كل الموالين له بالمناصب الحكومية لضمان استمرار سيطرة الولايات المتحدة على مصر، ماحدث كان مجرد. نوع التظاهر بمجاراة الثورة تمهيدا لخنقها في وقت لاحق عندما يفتر الحماس الثوري.

هذا هو مايحدث لاحقا الآن و ما حكم المحكمة العليا إلا متابعة لمرحلة من مراحل هذه الخطة، فمبارك لا يزال مصدر قوة للولايات المتحدة من وراء الكواليس، وتبرئة القيادات العليا للشرطة الذين قتلوا 804 من المتظاهرين (العدد بالاضافة للمفقودين يفوق هذا كثيرا) فضلا عن تبرئة أبنائه قد تم وفقا لخطط من هذا القبيل،.محاكمة مبارك و الحكم عليه مسخرة وكذلك الادعاء الزائف صحته بتدهور صحته و قرب منيته هو مجرد تخدير للجماهير المصرية، إن كان هناك أي شيء من هذا القبيل فهو أن عافية الثورة المصرية هو التى تعانى و في حالة خطيرة و سيئة جدا.

حقيقة الأمر الآن: هى أن قضاة المحكمة العليا و الطغمة العسكرية الحاكمة و كذا أحمد شفيق هم جميعا من الموالين لمبارك. نظام مبارك لا زال سليما كما هو و لازال ممسكا بكل مقاليد السلطة في مصر. والآن بعد أن أوشك المصريون على استنفاذ و تبديد طاقاتهم فى الاحتجاجات، هنا استرد نظام مبارك القدرة على المبادرة و باغت الجميع من خلال حل البرلمان الذي اختاره المصريون، ورفع من مكانة أحمد شفيق ليحل محل مبارك كرئيسا للبلاد.

كما أرى، فإن كل شيء سار حسب الخطة، كما شرحت في مقالى السابق “مصر: أحمد شفيق، رجل وكالة المخابرات المركزية للرئاسة”، معظم المصريين يعرفون ان أشيائا شريرة يجرى تدبيرها و لهذا السبب استمروا فى الاحتجاج. انهم فقط لم يمكن بإمكان المصريين أن يغفو بينما هم على عجلة قيادة الثورة، لأنهم يدركون جيدا أن ثورتهم قد تم اختطافها، وانه يجري حاليا سحبها إلى وكالة البلح (سوق الخردة).

الآن و بعد الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في مصر باتت الأمور أكثر وضوحا و تجلت لحظة الحقيقة، وما لم يكن هناك …….. من قبل ضباط من الرتب الأدنى ضد الطغمة العسكرية المصرية الحاكمة كما حدث من عبد الناصر تجاه فاروق في عام 1953،

فإن الثورة قد تم تعبئتها بالفعل في أجولة نظام مبارك، وشاحنات تفريغ ركام و ردش الثورة تمضى فى طريقها إلى المقالب طبقا لما هو مقرر و مخطط مسبقا.

نيكوس ريتسوس، أستاذعلوم سياسية متقاعد، شيكاجو، الولايات المتحدة الأمريكية

JUNE 15TH, 2012 15:02

EGYPT: WANTED! ANOTHER GAMAL ABDEL NASSER!

Nikos Retsos

The Egyptian people have one of the longest and most admirable ancient civilization in the history of the world. And most of that time, they were slaves to the pharaohs. After WWII, the Egyptian king Farouk cared more about cavorting with women and about playing poker, than about managing the country. At a poker game, Farouk had 3 kings and 2 diamond 2s. Another player had 4 jacks, and he claimed the pot as the winner. Farouk then interrupted him, and said: “I have 3 kings, and 1 king myself equals 4 kings. And 4 kings beat 4 jacks!” He then collected the pot of money from the table for himself!

Something similar is happening in Egypt today. The people of Egypt have the better cards – the votes. But the Egyptian military junta are the “kings.” They have the title they bestowed on themselves, “The Supreme Council of the Armed Forces (SCAF),” they have the guns, and they have the back up and the military procurement from the U.S. to keep themselves in power.

But they have decided to do it like Farouk, by playing poker with the revolutionaries, rather than go out with the guns blazing. A nice and insidious plan devised by the U.S. to oust Mubarak and have the SCAF take over in order to avoid a possible ballooning of the Egyptian Revolution into one like Iran’s in 1979. The U.S. wanted strictly SCAF control, because the Shah’s effort in Iran in 1979 to hold off the Iranian revolution with a civilian head of state, Shapour Bahtiar, had failed. The plan also mirrors to a similar plan in Vietnam in 1963 after a massive Buddhist uprising. The U.S. organized a military coup by Generals Duong Van Minh and Nguyen Van Thieu, and ousted president Ngo Diem to maintain control of the situation. Diem was assassinated, but Mubarak was not. He was just pushed aside, while his loyalists kept all the government posts to assure continuity of U.S. control of Egypt. It was just a make-believe, go along, plan to corral the Revolution, and suffocate it later when the revolutionary fervor would have quieted down.

That later is now, and what is happening now with the Supreme Court ruling is the follow up stage of that plan. Mubarak is still an asset to the U.S. from behind the scenes, and the acquittal of his top police commanders that killed 804 demonstrators, as well as the acquittal of his sons has gone according to plans as well. Mubarak’s farcical trial and conviction, as well as his phony near death grave health condition is just an anesthetic for the Egyptian masses! If anything, the Egyptian Revolution’s health is in a serious and grave condition!

FACTS OF THE MATTER AS OF NOW: The Egyptian Supreme Court judges, the military junta, and Ahmed Shafik are all Mubarak’s loyalists. The Mubarak regime is still intact, and it holds all power post in Egypt. And now that the Egyptians have been almost exhausted with protests, the Mubarak Regime has stricken back by dissolving their chosen parliament, and by raising Shafiks stature to replace Mubarak as president

As I see it, everything goes according to the plan, as I explained in my blog “EGYPT: AHMED SHAFIK, THE CIA’S MAN FOR PRESIDENT” here earlier. Most Egyptians know something sinister has been going on, and that is why they kept the protests ongoing. They just couldn’t afford to fall asleep on the wheel of the Revolution, because they know that the Revolution has been hijacked, and it is currently being towed to a scrap yard.

Now the ruling by the Egyptian Supreme Court just makes things clearer. The moment of truth has just arrived. And unless there is a revolt by lower military officers against the Egyptian military junta, as it happened with Nasser and Farouk in 1953, the Revolution is already stuffed in the Mubarak’s regime bag, and the dump truck is on the wayز

Nikos Retsos, retired Professor of Political Science, Chicago, USA


M A Sharaf, PhD.
President, Heroes of January 25th Support Foundation
Mobile: 0121076312
Residence: 02 2751 4411
sharafma@gmail.com

عن admin

شاهد أيضاً

ذات يوم 8 إبريل 1955.. عبدالناصر يغادر القاهرة إلى «باندونج» لحضور مؤتمر«الحياد الإيجابى» بعد نجاحه فى منع إسرائيل من المشاركة

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 8 إبريل 1955.. عبدالناصر يغادر القاهرة إلى «باندونج» لحضور مؤتمر«الحياد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *