Gamal Abdel Nasser ..The Story and Myth by Samy Sharaf

الـحـــديث الصـــحــفـى

ـ 2 ـ

شهادة للتاريخ إلى الأهرام ولم ينشر الرد لأسباب مجهولة

 

http://www.al-araby.com

 

أرسل سامى شرف مدير مكتب الرئيس جمال عبدالناصر للمعلومات ردا على ما نشره الكاتب الصحفى صلاح منتصر تحت عنوان شهادة للتاريخ إلى الأهرام ولم ينشر الرد لأسباب مجهولة، خاصة أنه جاء فى إطار مناقشة موضوعية.

كان صلاح منتصر قد ذكر فى مقاله مجرد رأى عدد الأربعاء 8 مارس من الأهرام تعليقا على شهادات الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فى قناة الجزيرة الفضائية، وقال: فى سلسلة أحاديثه التليفزيونية المشوقة عن تاريخ مصر والتى وصل فيها إلى أحداث ليلة 23 يوليو 1952 أنكر الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل على أنور السادات أنه أذاع بصوته البيان الأول لحركة الجيش، واستشهد منتصر بالمذيع وقتها فهمى عمر حيث فوجئ قبل بدء البرنامج بأنور السادات ومعه عدد من الضباط والجنود يدخلون الإذاعة ويطلبون أن يسمح لهم بإذاعة بيان مهم صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة، وروى صلاح منتصر على لسان فهمى عمر أن أنور السادات تقدم بنفسه وقرأ بصوته البيان بلغة عربية سليمة وسأل فهمى عمر السادات عن عدد المرات التى يذيع فيها بيان الحركة، فأجابه السادات بأن سيتولى ذلك الضباط الذين يرافقونه تفاديا لأى حرج للمذيعين.

وصل مهندس التسجيل أحمد عواد وسجل البيان بصوت واحد من الضباط الذين أخذوا يذيعونه وكان حافلا بالأخطاء، وفى نشرة أخبار الثامنة والنصف مساء أذيع البيان بصوت المذيع الراحل صلاح زكى ثم بعد ذلك فى مناسبة الاحتفال بمرور ستة أشهر على 23 يوليو قام المرحوم المخرج الإذاعى سيد بدير بإعداد برنامج استدعى إعادة الأحداث، وعندما جاء الدور على حادث البيان ذهب فهمى عمر بجهاز التسجيل إلى مبنى قيادة الثورة فى الجزيرة وسجل لأنور السادات البيان الذى سبق أن أذاعه لأول مرة.

وبعيدا عن التفاصيل التى قد تتدخل فيها عوامل النسيان ومرور فترة زمنية طويلة يبدو رد سامى شرف وزير شئون رئاسة الجمهورية الأسبق لا يبتعد كثيرا عن القصة الحقيقية التى رواها محمد حسنين هيكل.

ونحن ننشر نص الرد الممنوع فى الأهرام الذى أرسله سامى شرف

الأستاذ صلاح منتصر

تحية طيبة وبعد،،،

جاء فى عمودكم بجريدة الأهرام مجرد رأى تعليق بعنوان شهادة للتاريخ بخصوص البيان الأول لثورة 52 أن الأستاذ هيكل أنكر على السادات انه أذاع البيان.

وتصحيحا لهذه الواقعة فإن اول من اذاع البيان الأول للثورة هو الملازم أول محيى الدين سلامة الخولى من مركز تدريب سلاح المدفعية فى تمام الساعة السابعة والنصف من هذا اليوم وكان فى تلك الساعة مازال السادات فى مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة حيث وصل إليها تحت حراسة اليوزباشى زغلول عبد الرحمن الضبع أطال الله فى عمره ومتعه بالصحة لأن السادات كان قد وصل إلى باب 6 لمعسكر العباسية فى حوالى السابعة صباحا وتم القبض عليه لأنه كان برتبة البكباشى التى كانت الأوامر تقضى بالقبض على هذه الرتبة فما فوق ولكن بعد اتصالات مع الصاغ عبد الحكيم عامر اقتاده إلى كوبرى القبة فوصل فى حوالى السابعة والنصف وكان هناك من الضباط كل من اليوزباشى عبد المجيد شديد محافظ الدقهلية فيما بعد، والملازم اول فؤاد عبد الحى مساعد السكرتير الخاص لرئيس الجمهورية والسفير فيما بعد، والملازم اول سعيد عبد العزيز حليم سكرتير السيد زكريا محيى الدين والسفير فيما بعد أطال الله فى اعمارهم ومتعهم بالصحة الذين شاهدوا هذه الواقعة.

اعيد تسجيل البيان مرة أخرى بعد الثامنة صباحا بصوت البكباشى محمد أنور السادات، ثم لعلمك فإنه أى الرئيس السادات قام بإعادة تسجيل البيان مرة ثالثة فى منتصف السبعينات وهو التسجيل الوحيد الموجود والباقى أعدم بأوامره

وأعتقد ان هناك شيئا من اللبس من الأخ والصديق فهمى عمر فيما اعتقد لطول المدة وبعد المسافة الزمنية.

برجاء تصحيح هذه الواقعة.

..............."

إنتهى نقل هذا الجزء

يحى الشاعر

- يتبع -


Graphic by Martin

Back to Index & proceed
الــــرجوع الى الفهـــرس للمتابعة والمواصلة

You are my today's
زيارتكم هى رقم

Web guest

Thank you for your visit
شـــكرا لزيارتكم الكريمة






© 2007 Yahia Al Shaer. All rights reserved.

This web site is maintained by

ICCT, International Computer Consulting & Training, Germany, US