إعلان بيروت العربي الدولي لدعم المقاومة
التاريخ: 5-2-1431 هـ
الموضوع: بيانات



     إعلان بيروت العربي الدولي لدعم المقاومة

جرى يوم الاحد الواقع فيه 17/1/2010 في بلدة مارون الراس الجنوبية المطلة على فلسطين المحتلة اعلان بيروت الدولي لدعم المقاومة" وتلاه عضو الهيئة التأسيسية للمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن عضو اللجنة التحضيرية للملتقى الاستاذ محمد حسب الرسول ( السودان) وجاء فيه:
نحن المشاركين في الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة الذي انعقد في أحضان العاصمة اللبنانية بيروت تحت شعار "مع المقاومة"، في الفترة من 15 الى 17 كانون الثاني- يناير 2010، وبمشاركة الاف الشخصيات من مختلف الأديان والعقائد، والمذاهب، والاعراق، جاؤوا من قارات الدنيا الست، ومثلوا الهيئات، والمؤتمرات، والأحزاب، والمنظمات، والاتحادات الشعبية، والنقابات، ومن الأكاديميين، والمفكرين والأدباء والفنانين والرياضيين، وإدراكاً منا لتعاظم الضغوط السياسية،

والاقتصادية، والثقافية، والأمنية لإسقاط المقاومة كخيار إستراتيجي لمقاومة الاحتلال نعلن ما يأتي:
أولاً: إن مقاومة الاحتلال والعدوان حق ثابت للشعوب أكده القانون الدولي، وشرّعته الأديان السماوية، ونص عليه ميثاق الأمم المتحدة، وكرسته أعراف ونضالات الشعوب التي اُبتليت بالاحتلال، وتلك التي تعرضت للعدوان في أميركا وفرنسا، وغيرهما من دول العالم على امتداد التاريخ الانساني.
ثانياًً: إن حق الشعوب في المقاومة بأشكالها كآفة وفي مقدمها المقاومة المسلحة ينبع من مبدأ الدفاع عن النفس، والحق في الحرية والكرامة والسيادة والمساواة بين شعوب العالم، والمقاومة هي شرط لازم لإقامة نظام دولي عادل يحرم حروب العدوان واحتلال أراضي الغير، ويناهض الاستيطان والعنصرية، ويرسي مبادئ التعاون والإخاء والسلام، وهي ضرورة إستراتيجية لكفاح الشعوب، وهي الطريق الأصوب لوصول الشعوب إلى أهدافها بعد أن أكدت التجارب الفشل الزريع لخيار التفاوض والتسوية.
ثالثاً: ضرورة التنسيق بين المقاومات وتبادل التجارب والخبرات، وتعزيز الالتحام بين المقاومات والشعوب، وتوفير الدعم والسند اللازمين لتمكينها من تحديد اهدافها باقتدار وجدارة.
رابعاًً: تثمين الدور البطولي للمقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، وأدائها المتميز الذي قدم نموذجاً يحتذى في العمل المقاوم المرتبط بالقيم والأخلاق والمنافي للإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني والإدارة الأميركية الذي تجلت




صوره من خلال جرائم المحتل في تلك البلدان.
خامساً: دعوة الدول العربية لإعلان فشل مشروع التسوية، وتبني نهج الصمود والمواجهة خياراً إستراتيجياً للأمة في تصديها لقوى العدوان الصهيو أمبريالي، وأن تنهض بدورها في دعم المقاومة وبكل أشكالها ورفدها بأسباب


القوة والمنعة والإستجابة لمطالب شعوبها في اسقاط كل الاتفاقات المبرمة مع الكيان الصهيوني وقطع جميع اشكال العلاقات معه.
سادساً: دعوة الحكومات والشعوب العربية والإسلامية للإلتزام الصارم بمقاطعة منتجات الكيان الصهيوني، الشركات الداعمة له،ودعوتها لاستخدام مواردها الاقتصادية في المواجهة.
سابعاً: العمل الجاد من قبل الشعوب والدول لطرد الكيان الصهيوني من هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية كافة، باعتباره كياناً غير شرعياً عنصرياً وإرهابياً بامتياز.
ثامناً: العمل على المستويات كافة من أجل ملاحقة ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية من قيادات الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية في فلسطين والعراق ولبنان، والسعي المتصل لترتيب النتائج القانونية على تقرير غولد ستون وغيره من التقارير الإقليمية والدولية ذات الصلة.
تاسعاً: ضرورة العمل لترسيخ ثقافة المقاومة عند النشء وسائر شرائح المجتمع من خلال المناهج التعليمية والآداب والفنون وتعزيز هذه الثقافة للتصدي للفتن المذهبية والطائفية والانقسامات العرقية، ولمقاومة الغزو والاستلاب والتطبيع الثقافي.
عاشراً: إن حرية الإعلام حق مقدس لا يجوز المساس به بأي شكل كان، لاسيّما عبر التشريعات التي تحول دون تمكنه من النهوض بدوره في أداء رسالته في المواجهة وبسط الحقائق، وفضح ممارسات الاحتلال.
أحد عشر: التأكيد على الأهمية البالغة للإعلام في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، وعلى ضرورة الافادة من التقانات الحديثة في مجال الإعلام لمناهضة الحرب النفسية، وحرب المصطلحات، والمفاهيم، ولإطلاق مشروع مقاومة إعلامية قائمة على مقاومة التطبيع الإعلامي، واستنطاق معاني القوة في الفعل المقاوم.
ثاني عشر: ضرورة العمل الجاد والمتواصل لمناهضة تهويد القدس، وفتح معبر رفح وكسر الحصار عن قطاع غزّة، ومناهضة كل أشكال الحصار، وخاصة بناء الجدران، بما في ذلك الجدار الفولاذي.
ثالث عشر: تثمين الانتصارات التاريخية والإستراتيجية التي حققتها المقاومة في لبنان في عام 2000 و 2006 م، وفي غزّة عام 2008 و 2009 م، وتلك التي سطرتها، ولم تزل، في العراق منذ الاحتلال.
رابع عشر: دعوة الشعوب والحكومات العربية والإسلامية، وشعوب وحكومات الدول الصديقة لاعتبار يوم18 كانون الثاني/يناير و 14 آب/أغسطس، من كل عام عيدين للمقاومة والانتصار.

 


الملتقى الدولي العربي لدعم المقاومة»: حق الشعوب في المقاومة بالسلاح... نابع من مبدأ الحرية والمساواة

اختتم الملتقى الدولي العربي لدعم المقاومة أمس، في بلدة  مارون الراس الجنوبية، الواقفة بين الجليل المحتل وبنت جبيل وسط حضور شعبي وبلدي وديني تلي اعلان بيروت لدعم المقاومة وتخلله إلقاء كلمات شددت على أحقية الشعوب بالمقاومة وذلك بحضور  ورئيس اللجنة التحضيرية للملتقى أ. خالد السفياني رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن أ. معن بشور، امين عام مؤتمر الاحزاب العربية أ. عبد العزيز السيد، السيدة شهيناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي،  ومديرة الملتقى رحاب مكحل، واعضاء اللجنة التحضيرية والمشاركين من كافة الاقطار وافتتح اللقاء الحاج علي بركة ممثل حماس في لبنان ثم القى:
ترحيبية
الشيخ حسن عز الدين مسؤول العلاقات العربية في «حزب الله» ألقى كلمة رحب فيها بالوافدين من القارات الست، قائلا : جئتم الى هنا على بعد سنتيمترات من فلسطين المحتلة، لتعلنوا أننا كلنا مقاومة وكلنا مع المقاومة أن المقاومة اليوم، في لبنان أو العراق أو فلسطين وفي كل مكان، هي أقوى من الأمس، وغدا هي أقوى من بعده، لذلك كل تهديدات العدو ومناوراته وصخبه الإعلامي والسياسي لن تفت من عضدنا شيئا، من هنا بات خيار المقاومة ليس لحزب أو فئة بل أصبح ملكا للأمة والشعوب والأحرار في العالم وهو الخيار الأسرع والأقصر والأجدى في التحرير واستعادة المقدسات».
ايدن برغ
الناشطة الهولندية غريتا ايدن برغ، تحدثت باسم المشاركون كلمة أيدت فيها المقاومة وحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره،
رسالة القدس
الاستاذ احمد ولد داده ( موريتانيا) وجه «رسالة إلى أهل القدس» باسم المشاركين في الملتقى،  جاء فيها: إن آلاف المشاركين في الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة، ومن ارض الجنوب اللبناني المقاوم، ومشارف فلسطين المحتلة، يتوجهون الى اهلنا في القدس الصامدة الصابرة المجاهدة بتحية الاجلال والتقدير لصمودهم البطولي في وجه مخطط صهينة المدينة المقدسة، وتهويد مقدساتها، الاسلامية والمسيحية. انهم بذلك لا يدافعون عن عاصمة فلسطين فحسب بل عن هوية الامة وعقيدتها ومستقبلها في آن.
    واذ يحي المشاركون مرابطة المقدسيين في المسجد الاقصى للدفاع عنه بوجه الاعتداءات والانتهاكات، وصمودهم بوجه مخططات الاقتلاع والتهجير، فانهم يطالبون كل الحكومات العربية والاسلامية والمنظمات الدولية ان تتحمل مسؤولياتها في مواجهة ما تتعرض له القدس يومياً من عمليات هدم وتهجير وبناء مستعمرات وجدار واعتقالات، وفي دعم صمود اهلها في مواجهة المخططات الصهيونية المعروفة.
    كما يحي المشاركون أيضاً  عرب فلسطين المحتلة  (48) وأبناء الضفة الغربية المحتلة لا سيما أبناء بلعين ونعلين والمعصرة على وقفاتهم المتواصلة ضد الجدار الاستيطاني الاستعماري الذي صدرت استشارة قضائية دولية بازالته، وما زال المجتمع الدولي صامتاً ساكتاً متواطئاً في  واحدة من ابرز جرائم العصر.
رسالة الى غزة
ثم تلا ابراهيم شريف السيد (البحرين) رسالة الى اهل غزة باسم المشاركين جاء فيها: إن آلاف المشاركين في الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة، ومن ارض الجنوب اللبناني المقاوم، ومشارف فلسطين المحتلة، يحيون شعبنا الفلسطيني البطل في قطاع غزة على صموده ومقاومته لكل اشكال العدوان والاحتلال والحصار، ويؤكدون له انهم باقون معه على العهد حتى ينكسر الحصار، وتفتح المعابر، وتتوقف كل مظاهر العدوان.
    إن أقسى  ما نراه في الحصار المضروب منذ سنوات على قطاع غزة، والذي يؤدي الى استشهاد مواطنين ابرياء كل يوم ، ومعاناة  اكثر من مليون ونصف فلسطيني، انه حصار يشارك فيه العدو كما الشقيق، وهو جريمة حرب ، وجريمة ضد الانسانية في آن، ويستوجب محاكمة كل مسؤول عنه أياً كان ، واينما كان، كما تستوجب تحركاً شعبياً عربياً واسلامياً عالمياً، وعلى كافة المستويات، من اجل انهاء الحصار واعادة الحياة الطبيعية الى القطاع.
    واذ يتوجه المشاركون الى الحكومة المصرية بطلب عاجل لفتح الحدود الدولية بين مصر وفلسطين، بما فيها معبر رفح، باعتبار ذلك عملاً سيادياً كاملاً وضرورة وطنية وقومية  واخلاقية وانسانية، فانهم يجددون استنكارهم لاقامة الجدار الفولاذي لتشديد الحصار على قطاع غزة، ويطالبون بوقف كل الانشاءات الجارية فيه، لأن مصدر





التهديد للامن القومي المصري هو العدو الصهيوني وليس اهل غزة الذين طالما شدتهم الى مصر اوثق الوشائج وأعمق الروابط.
    كما يحي المشاركون كل المتضامنين العرب والاجانب الذين بادروا، وما زالوا، الى اطلاق حملات الاغاثة ومبادرات كسر الحصار على غزة، من البر والبحر، على حد سواء، ويرون في شجاعتهم تعبيراً عن صحوة انسانية متنامية هي الضمانة لانقاذ البشرية من مخاطر العنصرية والعدوان والاحتلال.
رسالة الى  العراق
 ثم تلا الاستاذ أحمد الكحلاوي (تونس)  «رسالة إلى العراق»، ان آلاف المشاركين في الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة يتوجهون الى الشعب العراقي العظيم بأسمى مشاعر التضامن معه في معاناته  المتفاقمة من الاحتلال ومخططاته،  ويؤكدون على درجات الاعتزاز بصموده ومقاومته، ويجددون دعمهم لمقاومته الباسلة ضد الاحتلال حتى يخرج آخر جندي محتل من ارضه الطاهرة.
    ان التحدي الجديد الذي يواجهه الشعب العراقي ، وقد اثبت شجاعة وكفاءة في مقاومة المحتل، هو تحصين الوحدة الوطنية بين ابنائه، واسقاط مخطط الفتنة والارهاب الذي هو الوجه الآخر للاحتلال، والعمل على تلاقي كل القوى المناهضة للاحتلال على برنامج للخلاص الوطني العراقي.
اننا على ثقة بأن العراق ذا التاريخ العابق بالبطولات والانجازات والتضحايت قادر على الخروج من محنته واستعادة دوره في امته والعالم، وابناء الامة واحرار العالم باقون على العهد مع شعبه حتى التحرير والنصر.
رسالة الى الجولان المحتل
ثم تلا أ. مجدي كامل رسالة من المشاركين في الملتقى الى (اهلنا في الجولان) جاء فيها: إن آلاف المشاركين في الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة، ومن ارض الجنوب اللبناني المقاوم، ومشارف فلسطين المحتلة، والذين التقى معظمهم ، قبل شهرين،  في ملتقى الجولان العربي الدولي على ارض الجولان المحررة، يجددون اليوم عهدهم على استمرار مساندتهم ودعمهم لصمود اهل الجولان العربي السوري ومقاومتهم الباسلة ورفضهم لكل المحاولات الصهيونية الرامية الى ضم ارضهم الى الكيان الغاصب.
    إن استمرار الاحتلال الصهيوني في فلسطين والجولان العربي السوري ومزارع شبعا وكفرشوبا اللبنانية، هو شهادة على الطبيعة العنصرية التوسعية للعدو الصهيوني، كما هو دعوة للتأكيد على وحدة المواجهة على مستوى الامة ضد العدو ومخططاته ومشاريعه.
    إننا واثقون ان يوم تحرير الجولان، كما سائر الارض العربية المحتلة، ليس ببعيد، وذلك بفعل نهج المقاومة وخيارها، وسياسة الممانعة واستراتجيتها، ودعم ابناء الامة واحرار العالم الذين  تزداد كل يوم وتيرة مساندتهم  لمعركة التحرير واستعادة الحقوق.
رسالة الى المعتقلين
 وألقى عضو مجلس الشعب السوري احمد سليمان رسالة الى المعتقلين جاء فيها: ان آلاف المشاركين في الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة، ومن ارض الجنوب اللبناني المقاوم، وعلى مشارف فلسطين المحتلة، يتوجهون الى اسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال الصهيوني والامريكي بأسمى آيات الاعتزاز بصمودهم والتقدير لتضحياتهم معاهدينهم بالبقاء اوفياء لقضيتهم ، متمسكين بحقهم في الحرية  الى ان يتحرر آخر اسير او معتقل من سجون الاحتلال.
      إن أي حديث عن المقاومة وتحرير الارض  واستعادة الحقوق لا يستقيم دون الحديث عن عشرات الآلاف من الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والامريكي الذين شكلوا، وما زالوا، عناوين صمود ومقاومة من جهة، وشهادات صارخة على حجم انتهاك المحتلين لابسط حقوق الانسان وحرياته.
رسالة الى الاسرى والمعتقلين
إن مسؤولية النضال للافراج عن الاسرى والمعتقلين، وكشف مصير المفقودين، تقع على كاهل كل القوى الحية في الامة والعالم، كما على المؤسسات العربية والاسلامية والدولية المعنية بحقوق الانسان، لا سيما مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة المدعو الى تشكيل لجنة تحقيق باوضاع المعتقلين في سجون الاحتلال.
نداء حول المصالحة
         ألقت عضو مجلس الشورى في اليمن فاطمة محمد، كلمة باسم المشاركين دعت فيها إلى المصالحة الفلسطينية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
نداء الحرية
وزير الاعلام الاردني السابق هاني خصاونة وجهة باسم المشتركين نداء الحرية شدد  فيه على الحريات بشكل عام والاعلامية بشكل خاص متوقفا عند القرار الامريكي بحظر البث الفضائي على القنوان المؤيدة للمقاومة لا سيما "المنار" و "الاقصى" .
المحامي ستانلي كوهين
        وختم الناشط الأميركي الأصل المحامي ستانلي كوهين، أصبت بالالم عندما جئت الى هنا، واتذكر ما قامت به اسرائيل تجاه اهالي فلسطين ولبنان، ولكن المقاومة هي الطريق الى النصر، والمقاومة تتخذ اشكالا عدة، فبعضهم يقاوم بالسلاح والبعض الاخر يقاوم بالقلم والبعض بالكلمة، ولكن المقاومة يا اعزائي هي اقوى قوة على الارض ولا يمكن ايقافها لا حاليا ولا في المستقبل. فالناس في جنين وغزة ولبنان والعراق وافغانستان وربما اليمن، دفعوا ثمنا غاليا لفترة طويلة بالنضال والعمل والمقاومة، وان شاء الله يحررون القدس في العام القادم








أتى هذا المقال من مجلة الوعــي العــربي
http://elw3yalarabi.org

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://elw3yalarabi.org/modules.php?name=News&file=article&sid=6855