
محمد عادل خالدي
جمال عبد الناصر..القائد الحقيقيللأمة العربية،صاحب مشروع قومي.لنهضة عربيةشاملة..من جيش قوي،واقتصاد يقوم على تأمين حاجات الوطن اعتمادا على الصناعات الوطنية ،التي تصنع بأيدي الشعب المصري،ودعوة لوحدة عربية،تجسد الوجود القومي لأمتنا،التي تهدد وجودهادولة إسرائيل المزعومة.ولقد اعتبر القائد جمال عبد الناصر ان صراعنا مع إسرائيل هو صراع علىالوجود…
لذلك تامرت أمريكا وكل الدول الأوربية ،التي تمثل ألامبريالية الأمريكية المتوحشة،على أن استمراروجود النظام الناصري على رأسالسلطة في مصر التي تلتزم بمبادئ ثورة يوليو 1952 لن يمكن امراء وملوك دول الخليج من الاستمرار في الحكم في بلدانهم،
وجاء التامر.من دول عربية التي طلبتمن الرئيس الأمريكي جونسونالتخلص من جمال عبد الناصر ونظامه.لأن استمرار نظام عبدالناصر لن يمكن هؤلاء الحكام الخونة من الاستمرار على رأسدولهم…هكذا بكل وضوح بدون أي خجل….
الرسالة وجهت بشهر12من عام 1966 وجاء الرد الامريكي/الاسرائيلي يوم الخامس من حزيران1967، وأكدت إسرائيل مشاركة أمريكا بالعنوان على مصر.عندما قصفت السفنية الأمريكيةليبرتي.حتى أن اشتعال الصدام بين منظمةالتحرير الفلسطينية وبين الملك حسين في الأردن جاء.. في توقيت مرض الرئيس جمال عبدالناصر كان توقيته مدروسا..
لأن خصوم عبد الناصر يدرسون انه لن يسكت على هذا الصدام ونتائجه ،وسيتدخل لوقف الإقتتال..وكان ماكان متوقعا وبعدإيقافه الاقتتال بعد جهد كبيررحل عبد الناصر…وخلت الساحةالقومية من اي جهد يجدد ويؤكدمشروع عبد الناصر وخاصة إزالةآثار العدوان..وجاءت خيانة السادات وانقلابة على ثورة يوليو يوم 15/5/1971 لتحقيق هدف أعداء الأمة العربية،لتحقيق إستسلام كافة الأنظمة العربيةلأمريكا وإسرائيل، ليزيد منهرولة أنظمة دولة الخليج للصلحوالاعتراف باسرائيل،بعد ما فعلةأنور السادات والملك حسين.لتصل حال الأمة العربية الى ماهي عليه اليوم.من تصفية للقضيةالفلسطينية،ومن تقدم على طريق إعادة تقسيم الوطن العربي وسط إنهيار عام في إيجاد حل يمنع الحلف الامريكي_الاسرائيلي من تحقيق اهدافه أمام حالة إبادة الشعب الفلسطيني وتدمير غزة بالكامل،وضم الضفة الغربية الىاسرائيل،واحتلال المزيد من الأراضي العربية من سورية .