الرئيسية / أخــبار / ” حادثة 4 فبراير1942 ” تحميل مذكرات اللورد كيلرن- ترجمة عبد الرؤوف احمد عمرو.”جزئين”

” حادثة 4 فبراير1942 ” تحميل مذكرات اللورد كيلرن- ترجمة عبد الرؤوف احمد عمرو.”جزئين”

حسن الكومى

4 فبراير 2024  · هدايا لابراهيم عيسى عاشق زمن الانجليز والنحاس….!* بمناسبة ذكرى يوم ٤ فبراير سنة ١٩٤٢ أقدم عدة هدايا للأخ ابراهيم عيسى الذي يتغزل في زمن الاحتلال ولا يذكر اسم مصطفى النحاس وإلا ووصفه بأنه أعظم زعيم مصري في العصر الحديث! * فقد قامت قوات الاحتلال البريطاني في مثل هذا اليوم بمحاصرة الملك فاروق بقصر عابدين وأجبره السفير البريطاني السير مايلز لامبسون ( اللورد كيلرن فيما بعد) باستدعاء مصطفى النحاس زعيم حزب الوفد لتشكيل الحكومة بمفرده أو يتنازل الملك عن العرش.وكان السفير الانجليزي قد أنذر الملك قبلها بيومين والذي قام باستدعاء قادة الأحزاب السياسية في محاولة لتشكيل حكومة ائتلافية، وقد وافقوا جميعا على حكومة ائتلافية ما عدا النحاس الذي أخذ جانب الانجليز في أن يشكل وزارة وفدية خالصة. وقبل أن ينتهي اجتماع الملك مع قادة الأحزاب اقترحوا إرسال احتجاج للسفير البريطاني على الإنذار وقد وقعوا عليه جميعا بمن فيهم النحاس باشا والذي أرسل امين عثمان ( صاحب مقولة الزواج الكاثوليكي بين انجلترا ومصر) ليخبر السفير بأن النحاس مازال على موقفه في تشكيل الوزارة الوفدية وأنه وقع على الاحتجاج مضطرا…!

وفي يوم ٤ فبراير وبعد محاصرة القصر بالدبابات اضطر فاروق الذي لم يكن جاوز الثانية والعشرين من عمره أن يقبل الإنذار ويوقع على أمر تكليف النحاس بالوزارة وهو يمسح دموعه !* في اليوم التالي لم تشر اي صحيفة مؤيدة أو معارضة إلى قيام الدبابات البريطانية بمحاصرة قصر عابدين، بل لم تشر اي صحيفة إلى نزول دبابة أو مصفحة بريطانية إلى شوارع القاهرة فما أن كُلف النحاس بتشكيل الحكومة حتى قام بفرض الرقابة الشديدة على الصحف، وهو الذي كان يقدم من قبل هو ونوابه وشيوخه الاستجوابات مطالبا بحرية النشر، وأكثر من ذلك أن جريدة المصري التابعة لحزب الوفد اعتبرت وزارة النحاس انتصارا للشعب لا يعادله انتصار….! * بسبب حادث ٤ فبراير سادت بين ضباط الجيش حالة من الاستياء والاحتجاج وكان أعنف هؤلاء الضباط أحمد فؤاد صادق ومحمد كامل الرحماني والذي انتهى أمرهما باتفاق النحاس والسفير الانجليزي على اعتقالهما!* طالبت بريطانيا النحاس الذي جاء بوزارته على أسنة الرماح بالثمن في عدة مطالب، وكان من أهمها اعتقال علي باشا ماهر بتهمة موالاته للمحور فتم تحديد إقامته في القصر الأخضر قرب الأسكندرية، وعندما هرب من تحديد الإقامة وتمكن من دخول البرلمان اعتقل داخل البرلمان رغم تمتعه بالحصانة البرلمانية، ورغم أنه لا يجوز اعتقال نائب داخل البرلمان إذ أن للمبنى أيضا حصانة لا يجوز الاعتداء عليها.* يمكن للأخ أبو خليل ومن على شاكلته أن يعود للمصادر التاريخية التالية وأغلبها يمكن تحميله من النت:

= مذكرات اللورد كيلرن ترجمة عبد الرؤوف احمد عمرو.

= في أعقاب الثورة المصرية. عبد الرحمن الرافعي.

= هجوم على القصر الملكي. محمد صابر عرب

.= مذكراتي في السجن صبري أبو المجد.

الجزء الأول رابط التحميل

https://drive.google.com/file/d/1oAG0pgc-uP2L8P5e5Bl4KwU_WFIVc4OL/view?usp=sharing

الجزء الثاني رابط التحميل

https://drive.google.com/file/d/1_fqoblpebDSaGpPqPfcJu8qiOXMPsuC6/view?usp=sharing

عن admin

شاهد أيضاً

ما بين المسيرى وجمال حمدان: معادلات الأمن القومى الـ ١٤

بقلم خالد أمين20 فبراير، 2025 من أهم وأبرز معادلات (الأمن القومي) المصرى والعربى .. تلك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *