الرئيسية / أخــبار / ثورة 23 يوليو و تزييف التاريخ من الوفد إلى الإخوان.بقلم : عـمرو صـابح

ثورة 23 يوليو و تزييف التاريخ من الوفد إلى الإخوان.بقلم : عـمرو صـابح

23 يوليو 2018  ·

موشى ديان من مواليد مستوطنة دغانيا على ضفاف بحيرة طبريا بفلسطين عام 1915 لأبوين يهوديين هاجرا من أوكرانيا واستقر بهما المقام في فلسطين عندما كانت تحت الحكم العثماني .مستوطنة دغانيا تأسست عام 1909، موشى ديان لم يقم بزيارة القاهرة مطلقاً إلا بعد زيارة الرئيس السادات للقدس المحتلة فى نوفمبر 1977،

حضر موشى ديان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن ، وكان ديان وقتها وزير خارجية إسرائيل.جمال عبد الناصر كان والده موظف بالبريد وكانت تنقلاته فى عمله كثيرة مما فرض عليه تغيير مسكنه أكثر من مرة ، كما توفت والدة جمال عبد الناصر وهو فى الثامنة من عمره ، وتزوج والده بسيدة أخرى ، وكان لجمال عبد الناصر عم اسمه خليل لا ينجب ، عاش جمال معاه فى القاهرة ، تنوعت أماكن سكن جمال عبد الناصر بسبب ظروفه الأسرية ، من إسكندرية للخطاطبة بالبحيرة ، للنحاسين للمغربلين ، وفى فترة من حياته وهو طالب ،

عاش مع أسرته فى شارع خميس عدس بحارة اليهود ، وهى ليست حارة بالمعنى الحرفي بل شارع متفرع منه عدة شوارع وكان يقطنها مصريون مسلمون ومسيحيون ويهود قبل ثورة 1952.الفترة اللي عاشها جمال عبد الناصر فى شارع خميس عدس بحارة اليهود ، حولها الإخوانجية وصحيفة الوفد فى ثمانينيات القرن الماضي إلى أسطوانة من الأكاذيب عن جمال عبد الناصر ، أمه المرحومة فهيمة محمد حماد مبقيتش أمه ، وخلوه ابن يهودية ، موشى ديان المولود بفلسطين بقى جاره ورفيق صباه اللي كان بيتقاسم معاه الأكل والهدوم!!لو كتبت على جوجل عبد الناصر وموشى ديان هتلاقي اللى طالع لك معلومات عن جيرتهما بالقاهرة والإخوة التى جمعت بينهما ؟!

لم يفلح الإخوانجية فى شئ زى ما فلحوا فى استغلال شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى وحتى فى دي هم ناقلين وليسوا مبدعين.من سيراجع أرشيف جريدة الوفد فى ثمانينيات القرن الماضي سيجد ان الوفد هو أول من روج عبر صحيفته للشائعات دى :- أم جمال عبد الناصر كانت يهودية ، واليهود هم اللي ربوه.- المجاري طفحت فى قبر عبد الناصر وجرفت جثمانه ، ولا داعي لزيارة ضريحه.- الرخام اللي على قبر عبد الناصر مسروق من قبر الأمير محمد على.- عبد الناصر كان شيوعي ملحد يحارب الأديان.- عندما قرر الرئيس مبارك فى بداية عهده إقامة تمثالين لعبد الناصر والسادات ،

جريدة الوفد خاضت حملة ضارية ضد إقامة تمثال لعبد الناصر بينما رحبت بتمثال السادات ، فى النهاية لم تتم إقامة التماثيل.- باب العصفورة فى جريدة الوفد كان يترصد كل تحركات خالد جمال عبد الناصر الذي كان له نشاط سياسي فى العقد الأول من حكم مبارك ، ويهاجم أى تصريح يقوله خالد.- عندما تم كشف قضية تنظيم ثورة مصر ، جريدة الوفد شنت حملة شعواء على التنظيم واختصت خالد عبد الناصر بهجومها ، ونشرت مقالات تطالب برأسه ، وطبعا استغلت الفرصة لشتيمة أبوه.- الهجوم على السد العالى وتشويه المشروع والمطالبة بالتخلص منه كلها فى الوفد.- قصة الهزائم .. الهجوم على الإصلاح الزراعى ومشاريع التصنيع الناصرية كلها فى الوفد.كل الأكاذيب عن عبد الناصر وعهده المنتشرة حالياً على فيس بوك موجودة نصاً فى جريدة الوفد.اللي الإخوان عملوه انهم حولوا الجريدة من وسيط مطبوع لوسيط إلكترونى ومعها طبعا أدبيات الجماعة ومذكرات قادتها.منتهى العبث بالتاريخ وبعقول الناس. كلهم تمويل من المخابرات السعودية

عن admin

شاهد أيضاً

ما بين المسيرى وجمال حمدان: معادلات الأمن القومى الـ ١٤

بقلم خالد أمين20 فبراير، 2025 من أهم وأبرز معادلات (الأمن القومي) المصرى والعربى .. تلك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *