منشور د.أحمد الصاوي

· من سخافات أهل السخافة أن يرموك بما فيهم من داء ذرا للرماد في العيون على طريقة الست الطيبة الكمل اللي تيجي تكلمها تلهيك وتجيب اللي فيها فيك.يبدو أننا بحاجة للتذكير بأن كل الذين يرفضون إعادة نصب صنم النصاب المحتال والمجرم الاثيم قدموا مبررات موضوعية لا تقتصر على المغزى الوطني أي تقديم اعتذار للمستعمر الذي لم ولن يعتذر لا عن نهبه لثرواتنا ولا عن العدوان علينا وإنما شملت مادة تاريخية علمية موثوقة تثبت الجرائم التي ارتكبها دلسبس بحق مصر
حتى ليعد تكريمه حماقة قبل أن يكون خيانة لدماء شهداء السخرة وشهداء وضحايا العدوان الثلاثي وهؤلاء أيضا هم من تصدوا لجريمة الاستيلاء على أرض المتحف القومي ببورسعيد ليس فقط بالكتابة والنشر بل وبالتقاضي أمام القضاء الإداري ويشهد بذلك مادة ثرية نشرت على جروب جبهة الدفاع عن متحف بورسعيد القومي على مدار عام ونيف لم يتفوه خلالها أنصار الصنم بكلمة شجاعة تدين وضع اليد بغير سند قانوني على أرض متحف بورسعيد القومي
بل أن بعضهم يسوغ تحويل الأرض إلى فندق بحجج بذيئة بقدر ما هي واهية.ورافق التصدي لجريمة اغتصاب أرض متحف بورسعيد القومي الهجوم على محاولة تحويل مبنى القبة لفندق لاتصال ذلك بالشركة التي كانت تعتزم إقامة أبراج سكنية على أرض المتحف ولأن ذلك يشكل عدوانا على أثر مسجل ضمن قائمة الآثار الإسلامية.معركة واحدة هي ضد فريق اغتصاب تاريخنا وتراثنا الوطني وهذا الفريق بأجانبه وعملائهم بالداخل يعملون بوحي وتخطيط واحد كل في جهته لالتهام الفريسة.فياليت الذين لم تواتيهم الشجاعة للكتابة ضد المحافظة وهيئة قناة السويس الشركاء في جريمة اغتصاب أرض المتحف وخارت عزائمهم ولم تقوى أرجلهم على حملهم لقاعات المحاكم ليشهدوا مرافعات المحامين ودفاعهم عن حق بورسعيد في متحفها القومي العتيد ياليت يصمتوا ويبلعوا ألسنتهم.كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون.