الرئيسية / أخــبار / وسيظل مشروع ناصر القومى حيًا لن يموت

وسيظل مشروع ناصر القومى حيًا لن يموت

رأى

بقلم السيد‭ ‬البابلى 28 سبتمبر، 2024

وفى ذكرى وفاة الزعيم.. الزعيم جمال عبدالناصر الذى توفى فى 28 سبتمبر من عام 1970 قبل 54 عامًا من الآن.. فإن هذه المناسبة لا يمكن أن تنقضى دون أن نعيد على مسامع أجيالنا الجديدة قصة الزعيم الذى مازال فى الأذهان زعيمًا وقائدًا وأسطورة رغم كل محاولات النيل منه والتقليل من انجازاته ومرحلته السياسية التى كانت تمثل الوقفة الصلبة فى مواجهة الاستعمار والاحتلال وقوى الشر.

وقد تختلف الآراء عند تقييم مرحلة عبدالناصر وهو تقييم فى حقيقته لا يمكن البت والحكم فيه الآن لتغير الظروف والمعطيات والتاريخ ولكن يبقى ناصر  مصر فى كل الأحوال أسطورة خالدة للكبرياء الوطنى ورمزًا للتحرر والكرامة.

فعبد الناصر الذى أطلق صيحة الغضب من النفوس الحبيسة لتنطلق وتعبر عن كيانها ووجودها بأحاسيس المجد والفخار منحها قوة المقاومة وقوة العزيمة وقوة الإصرار.

وإذا  كان لعبدالناصر ما يخلد ذكراه على الدوام فهو أنه قد نجح فى اطلاق المشروع القومى العربى داخل كل من ينتمى للأمة العربية من المحيط إلى الخليج فناصر أعاد اكتشاف الشخصية العربية وفجَّر داخلها مكامن القوة والتحدى وأخرجها من عصور الانغلاق والضعف لتدخل التاريخ  بعد أن كانت على هامش الوجود.

وعندما نتحدث عن عبدالناصر فإننا نروى قصة مرحلة لم تنته بعد لأننا ومنذ عهد ناصر دخلنا نحارب قوى الشر والعدوان التى لا تريد رؤية مصر القوية ولا يسعدها أن تقود مصر الأمة العربية وتبحث دائمًا عن تصدير الأزمات لمصر لأن مشروع ناصر العظيم مازال ممتدًا.. والحلم العربى مازال قائمًا.. وهذا المشروع هو الحل.. فلا حل إلا فى التكامل العربي.. ولا حل إلا فى عودة روح القومية العربية.. بنبذ الخلافات والحدود المصطنعة.. بالرقى والسمو فوق الانقسام والتعصب.. مشروع عبدالناصر لم ولن يموت.

> > >

> > >

عن admin

شاهد أيضاً

هل باع عبد الناصر ذهب مصر؟

بقلم: عادل حمودةالمجتمع المريض وحده هو الذي لا تشتبك فيه كرياته الحمراء والبيضاء في صراع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *