السبت، 28 سبتمبر 2024 – 07:35 م ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر إسلام الراجحي
٥٤ عامًا على رحيل الزعيم جمال عبد الناصر أحد أهم الزعماء فى تاريخ مصر والوطن العربى الذى رحل عن عالمنا يوم 28 سبتمبر لعام 1970.. «الأخبار» رصدت أجواء التوافد الشعبى على ضريح عبد الناصر فى ذكرى وفاته والتفاصيل فى السطور التالية.
حرصت أسرة الزعيم جمال عبدالناصر ومحبوه أمس على قراءة الفاتحة على قبره فى ذكرى رحيله، حيث توافدوا منذ الصباح الباكر من داخل مصر وخارجها رافعين صور عبد الناصر مكتوبا عليها «مكانك فى القلوب يا جمال»، كما حرص البعض على تدوين بعض الدعوات لعبد الناصر بالرحمة فى سجل الضيوف.
عندما تضع قدميك خارج الضريح تجد أكاليل من الزهور المختلفة تعبيرًا عن اعتزاز محبيه به لإحياء ذكرى وفاته، بينما داخل الضريح يلفت انتباهك فى مقدمة قبر الزعيم عبد الناصر، كلمات محفورة على «لوحة رخامية» فى مقدمة قبره مدون عليها «فى رحاب الله.. رجل عاش واستشهد من أجل خدمة الوطن».
ومع تمام الساعة التاسعة بدأ توافد الزوار من كل الاتجاهات داخل مصر وخارجها وحرصت أسرة الزعيم عبد الناصر على إحياء ذكراه، وقالت يمنى عادل عبد الناصر إن دعوات المحبين لعمها عبد الناصر هى خير ميراث عن ذلك الزعيم الخالد.
وأضافت أن هذا الاحتفاء الشعبى من كل الاتجاهات يؤكد أن عبد الناصر لم يمت وسيظل حاضرًا فى قلوب الجميع، وأوضحت أن الزعيم عبد الناصر كان يملك رؤية المستقبل، فمواقفه مع فلسطين وتحرير الدول العربية لا تزال حاضرة حتى اليوم برؤيته التى تثبت يومًا بعد يوم صحة وجهة نظره فى أهمية مفهوم القومية العربية.
وأضاف د.جمال شيحة، رئيس مجلس إدارة جمعية مرضى الكبد، أن عبد الناصر مشروع أثبت أنه لا ينتهى، وأشار إلى أنه يندر أن يكون هناك قائد توفى ويظل محبوه يحتفلون بذكراه على مدار ٥٤ عامًا وهو ما يؤكد أنه الزعيم الخالد، وأوضح أنه مبادئه مازالت موجودة وبقوة وهى العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى وتكافؤ الفرص.
وأكد المهندس محمد النمر، رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى، أن عبد الناصر ليس شخصا بل مشروع ناجح طبق فى مصر والوطن العربى، وأضاف أن مشروع عبد الناصر له ثمار منها إنشاء المصانع والمزارع والدفاع عن حقوق العمال ومجانية التعليم ودعم الحركات التحررية.
وأضاف على عبدالله الضالعى، أنه جاء من اليمن من أجل قراءة الفاتحة على روح عبد الناصر مؤكدا أن عبد الناصر ساهم فى تحرير الوطن العربى من الاستعمار وإعادة الوحدة العربية.
وأشار أبو بكر عبدالله إلى أنه جاء من السودان من أجل قراءة الفاتحة لروح الزعيم الخالد، مشيراً إلى أنه من الطلاب الذين استفادوا من مجانية التعليم فى عهد عبد الناصر .