مجلة الوعي العربي
مقالات مشابهة
اليوم الثلاثاء، توافد المواطنين والشخصيات العامة على ضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لإحياء ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة التي تحل اليوم، وذلك بحضور نجله عبد الحكيم عبدالناصر.
وشهد ضريح «عبدالناصر» توافد من كل أنحاء الجمهورية، حيث حرص هؤلاء المواطنين على إحياء ذكرى ثورة يوليو، معبرين عن ذلك بحمل باقات الزهور وقراءات القرآن الكريم.
وهنأ عبدالحكيم عبدالناصر -خلال تصريحات تلفزيونية- المواطنين الوافدين لزيارة ضريح والده، وقال: «جاءوا ليؤكدوا على وجود ثورة 23 يوليو التي قامت من أجلهم، والتي كان أول قرار لها هو قرار تحديد الملكية وكانت لأول مرة الفلاح يملك أرضه من آلاف السنين في مصر».
وقال إن يوم 23 يوليو هو اليوم الذي استعاد فيه المصريين حكم مصر منذ قبل الميلاد، حيث لم يحكم المصريين مصر سوى بعد قيام ثورة 23 يوليو التي تحل ذكراها اليوم.
وأضاف أن الثورة لم يكن هدفها الأساسي طرد الملك وإقامة الجمهورية، بل كانت تهدف لطرد الاستعمار البريطاني وتحرير الشعب المصري الذي كان يعاني آنذاك.
وأوضح أن ثورة 23 يوليو أعادت للشعب بلده، واليوم أصبح الفلاحين الذين كانوا يعانون هم آباء الأطباء والمهندسين والعلماء.
وتابع: «جمال عبدالناصر كان شخص بسيط جدًا وكان يعتبر نفسه مواطن مصري بسيط يؤمن بالعروبة والمصرية، ويكفي أن بعد رحيله بـ54 سنة ما زال حاضر في كل قضية ويتم ذكر اسمه كل يوم منذ بداية الحرب في غزة ويذكر الشعب الفلسطيني دوره في العمل على تحرير فلسطين ودوره في القضية الفلسطينية».
وبشأن حلول الذكرى 72 بالتزامن مع ما يواجهه الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان إسرائيلي غاشم، قال عبد الحكيم عبد الناصر، في تصريح لـ”اليوم السابع” إن نبوءة الزعيم الراحل تتحقق بأن المقاومة الفلسطينية أنبل ظاهرة على الأرض والتي لازالت تواصل صمودها رغم التخاذل من العالم العربي والغربي في ظل رؤية تلك المجازر الدموية اليومية.
وتابع ” في هذا اليوم العظيم احي الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه الذي استطاع أن يحول هذه القضية من منسية إلى القضية الرئيسية في العالم أجمع والشاهد على ذلك أن
كل أحرار العالم خرج للتضامن مع الشعب الفلسطيني العظيم التي سرقت وطنه، مشددا أن القضية الفلسطينية لم ولن تغيب عن وجدان الشارع المصري.
يشار إلى أن ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، بمنطقة كوبري القبة بالقاهرة، شهد صباح اليوم توافد عشرات المصريين وعدد من أعضاء مجلس النواب والسياسيين احتفالا بالذكرى الـ 72 لثورة 23 يوليو 1952.
واختلفت مظاهر الاحتفال بين الحضور، ففي الوقت الذي حمل فيه البعض صورا للزعيم الراحل، حمل أخرون باقات الورود، وسط قراءة بعض الآيات من القرآن الكريم.
