الرئيسية / أخــبار / ابن العلقمي وحكام العرب والصهاينة

ابن العلقمي وحكام العرب والصهاينة

ما يسمى اسرائيل هي عدة ملايين من المرتزقة التابعين للإمبريالية الاستعمارية الغربية سقطوا في مصائد الإغراآت الاستعمارية وأحلام المجرمين الصهاينة فجعلوا منهم يهودا مشحونين بنفسية استعمارية عنصرية اجرامية. هؤلاء المجرمون يرون ان وجودهم مرتبط بقتل العرب والسيطرة عليهم وعلى ارضهم ثرواتهم ومصيرهم بما يخدم خيالهم المريض ومصالح الغرب الاستعماري. لقد جعلوا منهم البديل المدجج بالسلاح والحقد للحملات الصليبية والغزو الاستعماري لمشرق العرب أما دور حكام دويلات العرب الحاليين فهو دور ابن العلقمي الدياثي، إنما ضد الشعب ضد الأمة وضد القيم والتاريخ والحق والمعقول. هذه الأدوار لحكام دويلات سايكس بيكو لا يقوم بها الا القصر عقليا وعديموا القيم عديموا الفكر المبادئ والاخلاق وهم من صعدت بهم أجهزة مخابرات المستعمرين من أعداء العرب لسهولة اقتيادهم والتحكم بهم وليجعلوا منهم حكاما لدويلات العرب وحراسا للحدود والتجزئة وناهبين للثروات وقامعين للبشر .
اما عن ابن العلقمي:
أرسل ابن العلقمي إلى هولاكو قائد المغول يشير عليه باحتلال بغداد فزحف هولاكو سنة (656هـ) وخرجت إليه عساكر المستعصم فلم تثبت طويلًا، ودخل هولاكو بغداد. جمع ابن العلقمي سادات وعلماء بغداد إلى هولاكو حيث قتلهم جميعًا، وأبقوا على الخليفة المستعصم إلى أن دلهم على مواضع الأموال ثم قتلوه واغتصبوا زوجاته ، وكان قتله على يد المغول سنة (656هـ. العلقمي وزير الخليفة العباسي المستعصم، رتبَ مع هولاكو قتل الخليفة واحتلال بغداد، على أمل أن يسلمه هولاكو إمارة المدينة، إلا أن هولاكو أَهانَهُ وقَتَلَهُ بعد تدمير بغداد. ويقول الزركلي عن مقتله: «وهناك روايات بأن مؤيد الدين –يعني ابن العلقمي- أهين على أيدي التتار، بعد دخولهم، ومات غما في قلة وذلة». وقد أودى سقوط بغداد كما نقل الذهبي: «وبقي السيف يضرب في بغداد بضعة وثلاثين يوما، فأقل ما قيل: قتل بها ثمان مائة ألف نفس، وأكثر ما قيل: بلغوا مليونا وثمان مائة ألف، وجرت السيول من الدماء. اليس هذا ما رأيناه في سورية منذ ٢٠١١ والعراق منذ ٢٠٠٣ والآن في السودان؟
افعال يقوم لها الحمقى والسفلة من أجل الوصول للسلطة أو البقاء فيها او بجزء ضئيل منها يبيعون الشرف والشعب والتاريخ والوطن للقوى الاستعمارية على أمل أن يكونوا مقربين منهم ولهم منهم اعتبار لكن نهايتهم دائما هي القتل او المهانة والذل. وهو ما نراه بحكامنا الحاليين وهو ما كتب عنه وبه عن الخائن والواشي أبو رغال اثناء غزو اصحاب الفيل لبلاد العرب والحجاز .
اليس من يحمي التجزئة تجزئة الامة العربية وحدودها القطرية التي صنعها المستعمرون اليسوا هم الخونة الديوثون اليسوا أسوا من ابن العلقمي وابو رغال ويهوذا. انهم من عبد الحكيم عامر وحافظ الأسد وابنه والسادات وحسني والسيسي وعباس والبرهان وابن سلمان والملوك الصعاليك وكلاب امريكا وايران الذين وصلوا لحكم العراق بطريقة مماثلة جدا لما فعل ابن العلقمي، اكن باستبدال المغول بالامريكان والفرس . هؤلاء يشاركون أسيادهم الصهاينة فعليا بمجازر غزة من خلف الستار.
نحن امة واحدة وحقنا وحتميتنا التاريخية ان نكون دولة كبرى واحدة لكن اعداءنا يمنعوننا عبر أداوتهم في حكمنا وهم تلامذة وأ
حفاد ابن العلقمي خونة حمقى وجواسيس ومعهم القاعدة الاجرامية المتقدمة المسماة اسرائيل.

  • خالد العرب

عن admin

شاهد أيضاً

إن بي سي نيوز : إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا

التفاصيل غامضة، ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد، لكن الخطة قيد الدراسة الجادة لدرجة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *