
فريق / محمد حافظ إسماعيل (28 أكتوبر 1919 – 1 يناير 1997) رجل دولة مصري، تقلد مناصب عسكرية ودبلوماسية واستخباراتية خلال أربعة عقود جعلته شاهد على تاريخ مصر المعاصر.
محتويات
التأهيل العسكري
تخرج من:
- المدرسة الحربية عام 1937
- الأكاديمية العسكرية الملكية بوولتش عام 1939
- كلية أركان الحرب عام 1944
- كلية أركان الحرب بكامبرلي عام 1944
حياته العسكرية
فور تخرجه من كليات عسكرية بمصر والمملكة المتحدة سنة 1939، قاد إسماعيل وحدة مدفعية بمرسى مطروح على الحدود المصرية الليبية في الحرب العالمية الثانية قبل أن ينسحب الجيش المصري من الحرب في أغسطس 1940،ص21و23 كما إشترك في الدفاع عن العريش ورفح في حرب 1948.
ص30-32
تم تعيين حافظ إسماعيل ملحق عسكري مساعد بسفارة مصر لدي الولايات المتحدة بين سبتمبر 1951 ومارس 1953.ص37-39 ولكن بعد ثورة 23 يوليو أراد أن يساهم في إعادة ترتيب الجيش المصري، وتم تعيينه مديرًا لمكتب محمد نجيب أولًا، ثم لمكتب القائد العام للقوات المسلحة المشير عبد الحكيم عامر ما بين سنة 1953 و1960.ص39 عمل إسماعيل خلال هذه الفترة على إعادة بناء جيش ما بعد الإستعمار، وتم تكليفه سنة 1955 بترأس وفد سري للتفاوض مع الاتحاد السوفيتي على شراء الأسلحة،
ص45-46 والتي عرفت فيما بعد بـصفقة الأسلحة التشيكية المصرية.
كما قام بمقابلة سرية مع رئيس الاستخبارات الحربية السورية عبد الحميد السراج أثناء العدوان الثلاثي لمباحثة دعم سوريا لمصر عن طريق تخريب منشآت غربية على أراضيها،ص64 وكان له دور في تنسيق الجيشين استعدادًا لإقامة الجمهورية العربية المتحدة سنة 1958 بين البلدين.
ص73
حياته المهنية
وكيل وزارة الخارجية (1960 – 1964).سفيرمصر لدى بريطانيا (1964 – 1965).سفيرمصر لدى إيطالياومالطا (1967 – 1968).سفيرمصر لدى فرنساوأيرلندا (1968 – 1970).رئيس جهاز المخابرات العامة (مايو 1970 – نوفمبر1970).وزير دولة (18 نوفمبر1970 – 18 مارس1971). وزير دولة للشئون الخارجية (18 مارس1971 – 12 سبتمبر1971). مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي (19 سبتمبر1971 – ).رئيس ديوان رئيس الجمهورية بجانب عمله كمستشار لرئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي (5 أبريل1973 – ).سفيرمصر لدى الاتحاد السوفيتي (1974 – 1976).سفيرمصر لدى فرنسا (1977 – 1979).
مؤلفاته

- “أمن مصر القومي في عصر التحديات”، طبعة 1987، 471 صفحة، مركز الأهرام للترجمة والنشر.
- “عن الدبلوماسية والحرب“، الأهالي، 16 فبراير، 1994.
- “سياسه مصر الخارجيه في عقد الثمانينات“، الأهرام، 21 أكتوبر، 1991.
- “دراسه جديده: ماذا يجرى في الاتحاد السوفييتى؟!“، الجمهورية، 14 أغسطس، 1988.
- آية إيهاب ـ دار الإعلام العربية
التاريخ: 26 سبتمبر 2014
«أثبتت أحداث النصف الأول من الثمانينات، أن ما كنا نتطلع إليه من سلام ورخاء لم يكن غير تمنيات طيبة، فمع سقوط الرئيس السادات صريعًا برصاص معارضي سياسته، وانسحاب القوات الإسرائيلية من شبه جزيرة سيناء، توقفت مسيرة السلام وتمزق العالم العربي..
وفي منتصف الثمانينات كان الشعور المخيف الذي يسيطر على الكثيرين يزداد، فقد كان عالمنا العربي يقترب بسرعة من لحظة مواجهته للحقيقة.. ومن هنا، أصبحت قراءة الماضي تستمد أهميتها من أجل أن نعزز ركائز قوتنا ونتجنب عوامل ضعفنا، إلا أنني أجد لزامًا علي أن أقرر أن (الحقيقة)، كما أرويها ليست بالضرورة كل الحقيقة، كما لا يمكنني الادعاء بأن تفسيري لها بالضرورة أفضل تفسير».
هكذا يضعنا محمد حافظ إسماعيل في كتاب «أمن مصر القومي في عصر التحديات»، الذي صدر حديثًا عن الهيئة العامة للكتاب على أعتاب التأهب للدخول في دراسة تاريخية تهتم بالجزء الأمني لمصر، ليضعنا على خريطة الأحداث، ويترك لنا في النهاية كقراء القرار النهائي، حيث لا يفترض أن يصبح كل ما يقوله الكاتب هو الحقيقة المطلقة.
يحمل هذا الكتاب شهادة لكاتبه ورؤاه الخاصة في ما مرت به مصر من أحداث كبرى عاينها المؤلف عسكريًا وسياسيًا، بدءًا من التحاقه بالمدرسة الحربية، مرورًا بكل الأحداث الكبرى التي شهدتها مصر، ويقسم الكتاب تاريخيًا حيث يبدأ كتابه بالعهد الملكي ومن ثم الثورة عليه، منهيًا كتابه بحرب أكتوبر واتفاقيات السلام.
يقسم المؤلف كتابه لستة أبواب كاملة، في الباب الأول يتحدث عن بدايته في المدرسة الحربية، تلك التي كانت تحت ولاية جيش الاحتلال البريطاني آنذاك، وعرج محمد حافظ إسماعيل، فيما بعد على المعاهدة المصرية – الإنجليزية التي تمت عام 1936 لتنهي الاحتلال البريطاني، ثم قيام الحرب العالمية الثانية، ليفسر موقف مصر المحايد والذي نبذ الحرب في المقام الأول، منهيًا الباب الأول بحرب فلسطين، وكيف كانت العمليات العسكرية بها، لينتهي الأمر في النهاية بنجاح المخطط الصهيوني وظهور دولة إسرائيل التي قامت على دماء العرب.
ولم يفت الكاتب أن يلقي الضوء على الجيش الوطني، تلك المجموعة التي أسهمت في قيام ثورة يوليو عام 1952.
لم يقف الاهتمام بموقع مصر الاستراتيجي من قبل بريطانيا وإيطاليا فقط، بل أورد الكاتب كيف زاد اهتمام السوفييت بمنطقة الشرق الأوسط منذ عام 1943، والذين اختاروا أن يكونوا حلفاء لمصر عبر تسليحها وهو ما أثار غضب الدول الأخرى.
ثم ناقش الكاتب «تأميم قناة السويس»، وما ترتب عليه من عدوان الثلاثي، متذكرًا كيف كانت المعركة، بل وكيف كانت الانعكاسات السياسية للحرب.
كما يلقي الضوء على المبادرة الأميركية لتسوية النزاع العربي – الإسرائيلي، ثم قبول المبادرة الذي كان بداية لتوتر في العلاقة بين مصر وبقية الدول العربية، وقرار الحرب الذي اتخذه السادات لاسترداد سيناء، كما أسهب في الحديث عن حرب أكتوبر
رابط التحميل
https://drive.google.com/file/d/1pYN1_lEXsqN5-nxhXiJqpJePYyL6CvJ7/view?usp=sharing