
أبرز دوافع عقدة عبد الناصر عند الكارهين له ولما يمثله، ومن يهاجمونه باستمرار. ويمكن إجمالها في كونه حاكما لم يخن طبقته وأحلام البسطاء فيه، وحاكما طمح لأن يكون لجموع المصريين النصيب الأكبر في ثروات بلادهم، ولكونه حاكما ورجل دولة غير قابل للغواية والفساد لقد كان عبد الناصر أكثر كبرياء من أن يقبل بأي فساد كما قال الدكتور علي الجريتلي عنه في حديثه مع احمد بهاء الدين وقد أكد تلك الحقيقة “الراحل أحمد بهاء الدين” في كتابه “محاوراتي مع السادات”
من أروع الكتب و أصدقها التى تتحدث عن فترة السادات و كيف كانت سياسة الإستسلام التى سماها السلام مع إسرائيل سبب ما نحن فيه من كوارث اليوم.
جاء كتاب محاوراتي مع السادات كاشفا للتخريب والفساد الذي حدث أيام السادات. وإذا كان كتاب هيكل خريف الغضب هو نفثة غضب بحق فإن كتاب بهاء نفثة عقل أكثر تشريحا لسياسات السادات التي قامت علي الفهلوة: إن الأوضاع التي كشف عنها الانفتاح كانت هي بداية الشرخ الحقيقي بين السادات وبيني شرخ أخذ في الاتساع بعد سنوات كتبت فيها مرارا ضد السداح مداح تحت عناوين التنمية والبناء والاعتماد علي النفس وعدم تكرار مأساة التبعية الاقتصادية لكنني كنت نغمة نشازا كنت أقول للسادات ان أسلوب المساعدات الأجنبية نحونا ليس هو الأسلوب البريء المطلوب. انهم يا ريس لا يريدون لمصر أن تغرق وهم أيضا لا يريدون لها أن تقف علي قدميها! فهم يريدونها طافية علي سطح الماء فقط لا هي غارقة ولا هي تتنفس بحرية.
رابط التحميل
https://drive.google.com/file/d/1k24Q9Y5glsULVv1p2lAAVuFAOSrDC1Wn/view?usp=sharing
تعليق واحد
تعقيبات: ذات يوم.. 18 ديسمبر 1986..أحمد بهاء الدين ينتهى من كتاب «محاوراتى مع السادات» وموسى صبرى يبدأ هجومه من واقعة «إنفلونزا بهاء» – مجلة الوعي العر