مجلة الوعي العربي تحتفل بيوليو وعبد الناصر
احتفلت جلة الوعي العربي الثلاثاء الماضي الموافق 28 يوليو 2009 بالعيد الـ57 لثورة يوليو 52، وقائدها جمال عبد الناصر، في نقابة الصحفيين، شهد الاحتفال، عددًا كبيرًا من أصدقاء الجريدة ومن قيادات ورموز التيار الناصري، والحركة الوطنية، علي رأسهم يحيي حسين منسق حركة (لا لبيع مصر) ورسام الكريكاتير الكبير محمد حاكم، وأحمد الصياد أحد قيادات الحركة العمالية، وأمين أسكندر من حركة الكرامة، وأخوة من القطر السوري، وأدار الزميل محمد الشرقاوي الندوة التي سبقت الحفل الفني.
تحدث في البداية د. محمد السيد إدريس وقدم شرحًا مسهبًا عن مبادرته
ه(لمشاهدة الفيديو أتبع الروابط أو أنسخها و ضعها في المتصفح )
http://www.youtube.com/watch?v=fpS3L8cdXnY
كلمة الأحتفال بعيد ثورة 23 يوليو ال57 -القاهرة- يوليو 28- نقابة الصحفيين القاهرة
http://www.youtube.com/watch?v=U4cS0vP9qfA
سعاد منسي و قال لي عبد الناصر شهادة عن عصر عبد الناصر
http://www.youtube.com/watch?v=3nBPDKHskTY
كلمة الدكتور محمد السعيد أدريس – الجزء الأول – حركة التحرر العربية الديمقراطية
http://www.youtube.com/watch?v=3nBPDKHskTY
كلمة الدكتور محمد السعيد أدريس – الجزء الثاني
http://www.youtube.com/watch?v=vTQipkSBnI4
كلمة الدكتور عبد الحليم قنديل الجزء الأول – 23 يوليو و المستقبل نقابة الصحفيين 28 يوليو 2009
http://www.youtube.com/watch?v=lOmiXuIxEpc
كلمة الدكتور عبد الحليم قنديل الجزء الثاني- نقابة الصحفيين 28 يوليو 2009
http://www.youtube.com/watch?v=qcELFoi8jYc
كلمة عبد العزيز الحسيني عن وحدة الناصريين و شروط التنسيق الناصري
http://www.youtube.com/watch?v=h7ljURt_xyc
الفرقة القومية من شباب الأسكندرية و أحتفالات عيد ثورة 23 يوليو ال57 -القاهرة- أغاني ثورة يوليو
http://www.youtube.com/watch?v=QI31lJubwrc
أغاني الثورة
http://www.youtube.com/watch?v=FB53YHyMsNU
أغاني الثورة
http://www.youtube.com/watch?v=r6xx4IxCOdI
عادل الجوجري و كلمته عن الأنقلاب علي ثورة يوليو
عادل السويدي ممثل القوي الأحوازية يتحدث في أحتفال العيد 57 لثورة يوليو
http://www.youtube.com/watch?v=Fr3gYpnN13o
السياسية عن لتأسيس (حركة التحرير العربية)، وفي إطار ذلك استعاد إدريس الظروف التاريخية التي واكبت نشأة المشروع الصهيوني، واعتبر أن جوهر مشروع ثورة يوليو هو (التحرير والاستقلال)، وان الوحدة العربية التي طالما دعا إليها ودافع عنها عبد الناصر كان هدفها قضية فلسطين، فلا تحرير بدون وحدة، وتحرير فلسطين في فكر عبد الناصر هو نقطة تتويج العمل الوحدوي، واستشهد د. إدريس بمقولة عبد الناصر (إن هزيمة الاستعمار في أي مكان في العالم هو انتصار لحركة التحرر العربي)، وأشار إلي أننا كأمة أحوج ما نكون إلي تفعيل حركة التحرير العربي من جديد، وإذا كانت الثورة قامت في 52 ضد سيطرة رأس المال علي الحكم، فإن المسألة وصلت الآن إلي حد التزاوج بين رجال الأعمال والسلطة السياسية، وهناك تحالف قائم بين من يملكون ويحكمون وبين المشروعين الصهيوني والغربي الأمريكي. المحتكرون يتحدون في الداخل والخارج..، مما يعني أن مبررات حركة التحرر العربية أشد مما سبق، وهدفها هو
إقامة مجتمع الكفاية والعدل والحرية، وتجديد مشروع ثورة 23 يوليو .. واختتم إدريس كلمته بأننا مازلنا في مرحلة الحلم ونتمني أن نصل إلي مرحلة الفعل.
أما عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية، فاعترف بأنه لم يبق من ثورة يوليو ومن تجربتها سوي أنها وعاء للخبرة، وأن مجرد التمسك بالاحتفال بذكراها لا يكفي، وأن مصر والعرب في حاجة إلي ثورة جديدة؛ لأن ثورة يوليو أصبحت ماضٍ مضي وانقضي.. وأنه علينا أن نخرج من شجن الذكريات والحنين لعبدالناصر، وأن نفعل ما فعله عبدالناصر، وأن الظروف التاريخية العصيبة التي يشهدها الوطن تشبه ظروف ثورة 52..
وحدد عبد الحليم ثلاثة عوامل رئيسية يجب أن تحكم أي تصور مستقبلي، أولها: أنه إذا كان عبدالناصر وجد الحل في ثورة الضباط وأن النهضة التي شهدتها مصر كانت للناس، ولم تكن بالناس، فنحن الآن نريد ثورة الناس الأحرار، نريد ثورة للناس وبالناس، ثانيا: لابد من اعتبار أن القضية الأساسية الآن للأمة العربية هي استعادة مصر، وهو هدف مقدم علي قضايا فلسطين والعراق والسودان والصومال، فالقاعدة الرئيسية التي يرتكز عليها الحل هي مصر، والوطنية المصرية هي المدخل الطبيعي للقومية العربية، وثالثًا : إن الأولوية في العمل السياسي هي حركة التغيير في مصر، وأن نظام حسني مبارك الفاشل يمثل نكبة كبري علي ثوره 23 يوليو، ولذلك فإن التيار الناصري لديه دوافع للعداء مع هذا النظام أكثر من التيارات الأخري، وبالتالي فإن معيار الوطنية الأن هو الإلتزام بحركة التغيير ضد نظام مبارك.
والتقط عبد العزيز الحسيني من حركة الكرامة الخيط ليعلن أنه ليس بناصري ولا يحق له أن يدعيها من يقبل التوريث أو يقف ضد المقاومه وضد عملية التغيير، وتحدث الحسيني عن التنسيق الناصري واعتبر أن أهم شروطه المشاركة الفعالة في حركة التغيير، ودعا إلي مبادرة ناصرية جديدة تضم المستقلين عن الأحزاب وجيل الثمانينات والشباب علي ألا تتحول عملية التنسيق إلي حزب ناصري جديد.
ثم قدم الشرقاوي عادل الجوجري رئيس تحرير الأنوار والكاتب الناصري القومي ليتحدث عن الانقلاب علي ثورة يوليو، فقال نتمني أن نكون نحن قادة الانقلاب الجديد، وأشار الجوجري إلي أن الإنسان الحر في أي مكان يحتفل بثورة 23 يوليو، وليس في مصر والوطن العربي فقط ، وأكد أن جوهر الناصرية هو جوهر المقاومة، وأن مصر تعيش أسوأ صور الملكية، ففي عصر الملك فاروق إحتل جزء من فلسطين، أما في عصر حسني مبارك احتلت العراق بأكملها، وإذا كان البعض يشبه هذا العصر بعصر المماليك فعلينا أن نقدم الاعتزار للمماليك لأنهم دافعو عن هذا الوطن ..، وأشار الجوجري إلي ضرورة وحدة المقاومة، فكما أن الاستعمار والتجزئة والتخلف والطبقية كل لا يتجزأ، فكذلك عملية المقاومة، وحيا حزب الله وحماس والمقاومة العراقية، وأكد أننا جميعا في خندق واحد ضد المشروع الصهيوني، وطالب بتشكيل جبهة واسعة لتحرير مصر من الهيمنة والاستبداد والاستعمار من أجل استعادة مصر إلي الأمة العربية والإنسان المصري إلي الانتماء الوطني والقومي..
وأخيرا قدم فريد الجبالي مدير مكتب الأنوار بالاسكندرية فرقة الشباب الناصري للإبداع والفنون بالاسكندرية التي أمتعت الحاضرين بأناشيد وأغنيات الثورة والمقاومة إلي الحد الذي دفع الحاضرين لمطالبتهم بإعادة لنشيد أحلف بسماها وترابها لأكثر من ثلاث مرات….