الرئيسية / أخــبار / د.أحمد الخميسي يرد علي تصريحات سامح شكري في الكيان الصهيوني ! ” لستم منا..ولا نحن منكم”.

د.أحمد الخميسي يرد علي تصريحات سامح شكري في الكيان الصهيوني ! ” لستم منا..ولا نحن منكم”.

images.jpg11

يذكرني فيس بوك بمقال لي أجده مازال مهما ” لستم منا..ولا نحن منكم”.
صرح سامح شكري وزير الخارجية مخاطبا الإسرائيليين خلال زيارته لتل أبيب بقوله:” أنتم منا ونحن منكم”. أما الشعب المصري فيقول لكم بملء الفم: كلا. لستم منا ولا نحن منكم. لهذا قام اليوم الأربعاء 13 يوليو الصحفيون المصريون بالاحتشاد أمام نقابتهم وإحراق العلم الصهيوني لتأكيد الوعي بحقيقة إسرائيل كقاعدة عسكرية يقتصر دورها على تركيع المنطقة العربية للاستغلال والنهب والتبعية. كلا. لستم منا ولا نحن منكم. لا الآن ، ولا بالأمس، ولا غدا. إننا نتطلع إلي الحرية والتنمية والتطور بينما أنتم غزاة برابرة تقتلعون الزرع والشجر وتهدمون البيوت والمدارس وتردمون الأنهار في فلسطين كأن الحياة ذاتها عدوة لكم. كلا. لستم منا ولا نحن منكم. نحن لم نقصف مدرسة أطفال واحدة في تاريخنا، لكنكم قصفتم مدرسة بحر البقر، وقمتم بإجبار مائتي وخمسين أسيرا مصريا بعد نكسة 67 على حفر قبورهم بأياديهم ودفنهم أحياء. كلا. لستم منا ولا نحن منكم. لا الآن ، ولا بالأمس، ولا غدا. في يوليو 2015 أحرقتم الطفل الفلسطيني ” على دوابشة ” حيا وهو رضيع لم يتجاوز عامين! لستم منا، ولا نحن منكم، لا الآن ، ولا بالأمس، ولا غدا. على مدى نحو أربعين عاما كاملة منحتم فرصة السلام، فقمتم في سنوات السلام بشن حروبكم على العرب بمعدل مرة كل أربع سنوات: ثلاث حروب لقمع انتفاضات فلسطينية، وحربين على لبنان، والمشاركة في ضرب العراق، وغارتين على السودان، وهدد وزيركم ” ليبرمان” بقصف السد العالي عام 1988. هذا كله في ظل معاهدة سلام! كلا. لستم منا ولا نحن منكم. لا الآن ، ولا بالأمس، ولا غدا. أطول فرصة للسلام لم تفعلوا فيها سوى حيازة المزيد من القنابل النووية، والطائرات العسكرية، والدبابات، والتمسك أن حدودكم” من النيل إلي الفرات”! لستم منا ولانحن منكم. لا الآن ، ولا بالأمس، ولا غدا، فلا يمكن أن نكون من النازية ولا يمكن للنازية أن تكون منا. لا مكان لكم بيننا. وسترحلون، كما رحل الاستعمار البريطاني والفرنسي الذي ظل مدة أطول من كل تاريخ قاعدتكم العسكرية، وما إحراق العلم الصهيوني اليوم على أيدي الصحفيين الشرفاء إلا رمز لما ينطوي عليه صدر مصر. أربعون عاما من السلام زادتكم إجراما، فاعلموا أننا لن نصالح ولو قلدونا الذهب، ولن نصالح ولو فتحوا علينا كل النيران. لستم أول الرعاع الذين هددوا حدود بلادنا ولا آخرهم. كلا. لستم منا ، ولا نحن منكم. لا الآن ، ولا بالأمس، ولا غدا. غضب مقدس في نفوسنا لن يهدأ :
إلي أن يعود الوجود لدورته الدائرة ..
النجوم لميقاتها
والطيور لأصواتها
والرمال لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
تحية إعزاز وتقدير لكل الزملاء الصحفيين الذين بادروا وأحرقوا العلم وأطلقوا نار الرفض ونوره في سماء القاهرة.

عن admin

شاهد أيضاً

“ذا إنترسبت”: ترامب يستهدف الطلاب المسلمين والأفارقة والآسيويين بالترحيل

في الولايات المتحدة، يتم إلغاء تأشيرات الطلاب من الدول ذات الأغلبية المسلمة وكذلك من آسيا …

تعليق واحد

  1. 172 مجزرةعلي يد عصابات الصهاينة
    If what you wrote really is true and if that was said
    whoever says to the Zionists terrorists fascists
    ( أنتم منا ونحن منكم”)
    هو ليس منا ولا نقره ممثلا لنا
    who says such words to who kills Palestinians daily,uproots them from their homes and their lands daily
    denies them freedom of return to their home land which left under massacres ,burning and bombing them out of their homes
    هو ليس منا ولا نقره ممثلا لنا
    who says such thing to
    who killed the Egyptian hero Ibraheem Alrefaei and Abd Almenem Riad
    who says such words to who
    buried our pupils under their school walls with their teachers who buried our workers under their factories,who waged 2 wars on Egypt just for the fun of it
    هو ليس منا ولا نقره سفيرا لمصر او للشعب المصرى
    That line and trail of shame should stop
    تحية لكل الصحفيين الذين بادروا وأحرقوا العلم الصهيوني
    التطبيع خيانة حتي التحرير ويعود الشعب الفلسطيني الي كامل أرضه ويسترد كامل حقه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *