الرئيسية / كتب و دراسات / حصريا سبعة أجزاء من كتاب سامي شرف ” سنوات و أيام مع عبد الناصر “

حصريا سبعة أجزاء من كتاب سامي شرف ” سنوات و أيام مع عبد الناصر “

الصورة البارزة

د.مصطفى عبدالغنى
رغم أنه ليس مؤرخا.. فإنه سعى إلى كتابة التاريخ عبر(شهادة) وحضور من شارك فى صنع حركة التاريخ سواء بالفعل أو بالنقل..

هذا هو أهم ما يلفت النظر فى أحدث أعمال سامى شرف (سنوات وأيام مع جمال عبدالناصر) والتى قدمها بالآية الكريمة [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً] خاصة بعدما شهدت مصر مشروع نهضة أو ريادة فى الخمسينيات والستينيات تراجعت الآن.

وعلى هذا النحو، فإن هذه الشهادة عرفت وسجلت صور التآمر الداخلى والخارجى منذ الخمسينيات من القرن الماضى عبر وسائل شتى، فالى جانب الشهادة عاصر الشاهد أدواته من مصادر عدة «الأرشيف السرى للمعلومات بمنشية البكرى وأرشيف سكرتارية الرئيس للمعلومات والمخابرات الحربية وأرشيف النيابة العامة، فضلا عن كثير من أشرطة التسجيل السرية والرسمية، فضلا عن إيثار ضمير المتكلم خاصة».

كان شرف أقرب لعبد الناصرمن سواه حتى أنه كان يدون كل ما يمليه وبالتبعية ما أملاه عبد الناصر فى أحداث مهمة وعديدة من وسائل الاتصال السرية، كرسالته لروجرز «كمثال» وهوما نفهم معنى استخدام ضمير المتكلم وأشرطة الاجتماع للقاءات السرية (خاصة وإن مكتبه بمنشية البكري) والملاحظ هنا، أنه كان دائم التسجيل للأحداث والحوارات الرسمية إلى درجة أنه كان يدون ما يملى ولا يلبث أن يقارن ما دونه بما جرى فى هذه الجلسة أو تلك ومعرفته بأرشيف وزارة الخارجية والمخابرات العامة.. فالمعروف أنه تولى مسئولية مدير مكتب الرئيس للمعلومات ووزير الدولة.

ولأن هذه السنوات (الشهادة) ثرية بالأحداث، فعلى سبيل المثال فى حضور عبد الناصر، حين أثيرت كثير من القضايا فى اجتماع لمجلس الوزراء، فقد أكد أحد المسئولين أمام عبد الناصر ضرورة إعادة النظر فى مسئولية الدولة بعد عام على النكسة، إذ تردد ما أكده مسئول كبير بأن «الناس يقولون إن أفلام الجنس قد زادت.. لماذا ولحساب أى هدف؟، كما قال أحد المسئولين فى حضور عبدالناصر إنه دخل مصادفة مسرحية لتحية كاريوكا (البغل فى الإبريق) وكلها إدانة لكل المسئولين وتقول إن كل المسئولين لصوص ومرتشون وانتهازيون ماعدا واحد «وكان يعنى هنا عبد الناصر».

 

وعبد الناصر كان يوجه حديثه إلى المثقفين ويشير إلى ما بعد إزالة آثار عدوان 67، فيقول: »الموضوع مش هو مسألة جلاء إسرائيل.. الموضوع ليس الجلاء عن سينا وحدها الموضوع أكبر من كده بكثير«، وهو ما راح يؤكده عبد الناصر من أهمية دور المثقفين وهو ما يمكن أن يقال بأنه دور يجب أن يكون فى المقام الأول، واعيا لما يحدث لنا وبنا فى هذه الفترة التى نعيش فيها أيضا.

إلى ذلك، فإن عبدالناصر كان واعيا أشد الوعى بما يحدث فى المنطقة العربية، ففى السبعينيات اجتمع عبد الناصر مع سياسيين ومثقفين وكان من أهم الأهداف التى طرحت وسجلت فى هذا الوقت المبكر، التنبه لما يراد بالمنطقة العربية ومحاولة إعادة سايكس – بيكو مرة أخري، كان من الأهداف التى طرحت هنا – هذه الفقرة ننقلها بالنص لأهميتها – أن «مصر قاعدة سلمية تملك كل مقومات مركز الجذب، فمصر الوحدوية هى ضرورة حيوية للاستقرار والسلام فى المنطقة وبدون مصر يفتح المجال أمام الصهيونية ومن ورائها، لتقسيم المنطقة والأقطار المحيطة بإسرائيل؛ لكى تضمن بقاءها ووجودها على حساب دول ضعيفة متفرقة».

الجزء الأول : رابط للتحميل المباشر

https://drive.google.com/file/d/0B0_B43zXgYWrTUh2VFVZQ3c0UjA/view?usp=sharing&resourcekey=0-nHLA1A5G7lU9Uy4wAED_Aw

 

الجزء الثاني : رابط للتحميل المباشر

https://drive.google.com/file/d/1H9ikdZcwJJcuv_b_8ZzEbjbArhS71Dm7/view?usp=sharing

الجزء الثالث : رابط للتحميل المباشر

https://drive.google.com/file/d/0B0_B43zXgYWrWDhzYWtFUDVqS2M/view?usp=sharing&resourcekey=0-K1UdFNcOcZK-CEspWrbBYQ

الجزء الرابع
https://drive.google.com/file/d/14RyTfaJVV-Kp8ghqh9mUz_Giy4vNrucG/view?usp=sharing
الجزء الخامس

https://drive.google.com/file/d/1XIAvq7RTy1RsQWopIyhRHk54y-C-q67k/view?usp=sharing

الجزء السادس

https://drive.google.com/file/d/1VvCGirEFewHRn_FpI7EyDvEbH4fhmuuf/view?usp=sharing

الجزء السابع – عبد الناصر كيف حكم مصر – الجزء الثاني
https://drive.google.com/file/d/1ZwadWg47FyqI7pTbMnSfzrHo3cSEHO3T/view?usp=sharing

سنوات و أيام مع عبد الناصر – الكتاب السادس – عبد الناصر كيف حكم مصر – الجزء الأول
سنوات

سامي شرف سكرتير الرئيس عبد الناصر للمعلومات و وزير شؤون رئاسة الجمهورية واقرب رجل اليه يتحدث عن عبد الناصر كيف حكم مصر

سامي شرف.. سيرة حياة

* اسمه مركَّب، عبدالرؤوف سامي عبدالعزيز محمد شرف، والشهرة سامي شرف.

* من مواليد مصر الجديدة يوم 20 ابريل/ نيسان سنة 1929

* أتم تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس مصر الجديدة والمنيا والمنصورة فمصر الجديدة التي حصل منها على شهادة إتمام الدراسة الثانوية سنة 1945.

* التحق بكلية الطب فكلية التجارة في جامعة فؤاد الأول (القاهرة) العام الدراسي 1946/ 1947.

* تخرّج في الكلية الحربية برتبة ملازم ثانٍ في أول فبراير/ شباط سنة 1949 حيث نال بكالوريوس العلوم العسكرية، وكان ترتيبه السادس عشر من مجموع الدفعة البالغ 261 طالباً.

* خدم في مدرسة المدفعية في ألماظة.

* خدم في سلاح المدفعية باللواء الأول المضاد للطائرات في ألماظة.

* عمل مدرِّساً للرادار المضاد للطائرات على مستوى اللواء.

* عمل كأركان حرب لآلاي (لواء) مدفعية.

* نُقل إلى مدرسة المدفعية مدرِّساً للرادار المضاد للطائرات، ولكنه لم ينفذ هذا النقل لقيام ثورة 23 يوليو/ تموز 1952 فبقي في وحدته الأصلية حيث عهد إليه من تنظيم الضباط الأحرار بالإشراف الأمني والسيطرة على هذا الآلاي وتقرّر ضمّه لتنظيم الضباط الأحرار من ليلة 23 يوليو/ تموز 1952 حيث كان يحضر اجتماعات خلية من المدفعية كانت تضم أحمد الزرقاني حطب وكمال الغر وإبراهيم زيادة وعبدالحميد بهجت، ثم انتقل بعد أيام إلى خلية يترأسها الصاغ كمال الدين حسين وكان من بين أعضائها عماد رشدي وسعد زايد وأحمد شهيب ومصطفى كامل مراد ومحمد أبوالفضل الجيزاوي وعبدالمجيد شديد وأبواليسر الأنصاري وكان يسدِّد الاشتراك الشهري 25 قرشاً بانتظام.

* في أول يوليو/ تموز 1952 رُقيّ إلى رتبة اليوزباشي (النقيب).

* في 26 يوليو/ تموز 1952 انتُدب للعمل في المخابرات الحربية وكُلِّف بالإشراف على رقابة البرقيات الصادرة للخارج عن طريق مصلحة التليفونات (هيئة المواصلات السلكية واللاسلكية) للمراسلين الأجانب.

* في أوائل أغسطس/ آب 1952 كُلِّف بالعمل ضمن مجموعة من الضباط الأحرار ممن كانوا في المخابرات الحربية، وشكّل منهم ما سُمِّي بهيئة مراقبة الأداة الحكومية وتتبع رئيس مجلس قيادة الثورة مباشرة (وهي تعادل الرقابة الإدارية اليوم).

* من مؤسِّسي المخابرات العامة والمباحث العامة سنة 1952.

* في ديسمبر/ كانون الأول 1952 انتُدب للعمل في القسم الخاص بالمخابرات العامة الذي كان مسؤولاً عن الأمن القومي الداخلي وكان مقره في بداية تكوينه مع بداية تكوين المباحث العامة أيضاً في مبنى مجمع التحرير ثم انتقل مع هذه الإدارة إلى مبنى وزارة الداخلية في لاظوغلي.

* في ابريل/ نيسان 1955 اختاره الرئيس جمال عبدالناصر للعمل سكرتيراً لرئيس الجمهورية للمعلومات و وزيراً لشؤون رئاسة الجمهورية وذلك في شهر أبريل عام 1970 . وتلقى دورة في البيت الأبيض في واشنطن “كيف تخدم الرئيس”، كما درس أساليب العمل في كل من الكرملين ورئاسة الجمهورية في مكتب الرئيس تيتو وفي الهند والصين الشعبية وفرنسا.

* نُقل إلى الكادر المدني في رئاسة الجمهورية سنة 1956 (الدرجة الثانية) وفي 5 يونيو/ حزيران 1960 صدر القرار الجمهوري رقم 1055 لسنة 1960 بترقيته إلى درجة مدير عام برئاسة الجمهورية، وتدرج في التسلسل الوظيفي الطبيعي من دون أي استثناء حتى رُقيّ إلى درجة وكيل وزارة مساعد برئاسة الجمهورية بالقرار الجمهوري رقم 2748 لسنة 1962 في 16 سبتمبر/ أيلول 1962 ثم وصل إلى منصب مستشار رئيس الجمهورية بدرجة نائب وزير بالقرار الجمهوري رقم 3404/ 65 بتاريخ 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1965. و وزيراً لشؤون رئاسة الجمهورية وذلك في شهر أبريل عام 1970

* شارك في دورتين للأمم المتحدة في نيويورك عامي 1958 حيث شارك في اجتماعات مجلس الأمن أثناء بحث شكوى لبنان ضد الجمهورية العربية المتحدة و1960 ضمن وفد مصر برئاسة الرئيس جمال عبدالناصر.

* عُيِّن وزيراً للدولة عضواً في مجلس الوزراء بالقرار الجمهوري رقم 685 لسنة 1970 بتاريخ 26 ابريل/ نيسان 1970.

* أعيد تعيينه وزيرا للدولة في 20 أكتوبر 1970.

* في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني عُيِّن وزيراً لشؤون رئاسة الجمهورية.

* قام بالعديد من المهام الرسمية والخاصة داخل البلاد وخارجها.

* متزوِّج وله أربعة أبناء.

* سُجن مرتين: الأولى في يناير/ كانون الثاني 1953 فيما عُرف بقضية المدفعية، والمرة الثانية في 13 مايو/ أيار 1971 فيما عُرف بانقلاب مايو/ أيار، وحُكم عليه في هذا الانقلاب بالإعدام الذي خُفِّف إلى السجن المؤبد وقضى منها عشر سنوات كاملة مضافاً إليها يومان وأربع ساعات متنقلاً في سجون مصر من ليمان أبوزعبل إلى سجن القلعة إلى السجن الحربي إلى ليمان طرة إلى ملحق مزرعة طرة وأخيراً السجن السياسي في مستشفى المنيل الجامعي (القصر العيني) في الشهور العشرة الأخيرة قبل الإفراج عنه يوم 15 مايو/ أيار 1981 الساعة التاسعة مساء.

* مارس العمل السياسي مع قيام الاتحاد القومي، حيث انتُخب عن دائرة مصر الجديدة وحاز على أعلى أصوات الدائرة الانتخابية.

* عضو في اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي العربي.

* من أوائل مؤسسي تنظيم طليعة الاشتراكيين الخلية الأولى التي شُكِّلت من الرئيس جمال عبدالناصر وكل من: علي صبري وعباس رضوان وأحمد فؤاد ومحمد حسنين هيكل وسامي شرف ثم عضو الأمانة العامة لتنظيم طليعة الاشتراكيين ورئيس المكتب السياسي. علاوة على تولي مسؤولية التنظيم الطليعي على مستوى منطقة شرق القاهرة (أقسام مصر الجديدة والوايلي والزيتون والمطرية وعين شمس والنزهة)، وجامعة عين شمس.

* أسَّس نادي الشمس الرياضي في مصر الجديدة.

* من مؤسسي الحزب العربي الديمقراطي الناصري، وأشرف رئيساً للجنة الانتخابات على قيام جميع تنظيمات الحزب من القاعدة إلى القمة بالانتخاب، وهي عملية لم يمارسها أي حزب في مصر في الفترة الأخيرة، ثم قدم استقالته من جميع تنظيمات الحزب لأسباب خاصة هو مقتنع بها.

* عضو مكتب اللجنة المصرية لتضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية ويشارك في كل أنشطتها في الداخل والخارج.

* عضو مشارك في ملتقى الحوار العربي القومي.

* شارك في العديد من الندوات والمحاضرات واللقاءات التلفزيونية وكتب المقالات الصحافية في الداخل والخارج (سوريا ليبيا الأردن العراق فرنسا الإذاعة البريطانية “BBC” مجلة “آساهي” اليابانية وكذلك محطتها التلفزيونية في برنامج عن ثورة يوليو/ تموز 1952 ومفجّرها الرئيس جمال عبدالناصر محطة الأوربيت وغيرها).

* بعد خروجه من السجن، انتسب الى الجامعة الأمريكية في القاهرة للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال ولكنه لم يستطع أن ينهي دراسته فيها لأسباب خارجة عن إرادته، حيث تمت مضايقات من أحد رجال المخابرات المركزية الأمريكية من الذين كانوا مزروعين في هذه الجامعة، وقد حاول كبار أساتذة الجامعة الأمريكية إثنائه عن عدم إتمام الدراسة وأبدوا رغبة ملحة في تجاوز هذه المضايقات لكي يتمكّن من الحصول على الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية بعد حصوله على درجة الماجستير التي أكدوا أنه سيكون من المتفوقين الذين يحظون بنيل منحة مجانية للدراسات المتقدمة، إلا أنه لم يقتنع.

* حائز على أوسمة ونيايشين من كل من يوغسلافيا كمبوديا السودان أفغانستان المغرب ساحل العاج اثيوبيا النيجر اليمن بولندا بلغاريا ماليزيا تونس رومانيا موريتانيا فنلندا السنغال الكونجو الشعبية المجر إفريقيا الوسطى.

عن admin

شاهد أيضاً

كتاب الدكتور عبدالخالق فاروق (حقيقة الدعم و أزمة الاقتصاد المصري)

  الدكتور عبدالخالق فاروق من أهم الباحثين الاقتصاديين في مصر وقدم العديد من الأبحاث والكتب …

2 تعليقان

  1. عمر حلمي الغول

    عاش الزعيم الخالد جمال عبد الناصر
    وكل التحية لكل من ساهم في احياء ميراثه
    وأعاد تسليط الأضواء على سجله الكفاحي الوطني والقومي والأفريقي والأممي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *