#نرجو من وسائل الإعلام السوري تحديداً،وإعلام ما تمّ التعارف عليه(إعلام المقاومة)،وإعلام القوى التقدمية،أن لا تخفي عن المواطن العربي حقيقة (تنظيم داعش وأخواته).ففي كل يوم ،وكل مرحلة،يطالعنا الإعلام بمعلومات عن(داعش وأخواته)تتناقض عمّا قدمه بالأمس.وأمسىٰ المواطن العربي يتلقّى المعلومات عن عدوه هذا بطريقة تشوّه حياته،ولا يعرف الحقيقة،فلا يعرف كيف يواجه عدوه.
أولاً-لماذا أنتم خائفون أن تسمعوا زعيم العروبة”جمال عبد الناصر”،أو خائفون أن توصلوا حديث”عبدالناصر” إلى المواطن العربي،وهو يتحدث عن هذا التنظيم الخطير ،بخطاب جماهيري علني.نحن نشرنا على صفحتنا هذه مقالاً مطولاً،وممتلأً حول هذا التنظيم بتاريخ(٢٠١٥/٨/٣١)،وهو لا يزال على صفحتنا .إقرأوه .تصفحوه.
ثانياً- قال زعيم العروبة،أن”محمد علي جناح” الذي فصل الباكستان عن أمها الهند هو الذي أسّس(تنظيم دولة الخلافة هذا)،وأعتبر هذا التنظيم السلطان “عبدالحميد الثاني” خليفة المسلمين.هذا يعني أن التنظيم(باكستاني-تركي)، برعاية صهيونية أمريكية……،واضح؟.
ثالثاً-التنظيم هذا ليبرالي،وخلافه مع القوى الكبرى الأساسي،بأنهم يجب أن يعترفوا به كقوة كبرى،عظمى،ومن أعمدةالحركة الصهيونية الأساسية،وليس فرع.وهم يستخدمونه -الصهاينة والأمريكان-للتعديلات السياسية التي يرموا إليها،كما دللت عليها المعارك اليوم والأمس.
رابعاً-لهذا السبب قاد هذا التنظيم(دولة الخلافة) قادة إنشقاقات عديدة،منها (القاعدة)،وباقي التسميات الأخرى…..يعني الخلافات على الطريقة الليبرالية.مقامرة،البقاء للأقوى.وفي ذلك يتحركون،ويختلفون،ثم يعودوا بتحكيم خلافاتهم إلى الصهيونية لتديرهم….ليبرالية يا أخي.إلههم(هيجل). المهم صراعهم هذا أن يكون المواطن العربي هو الضحية،والوطن معه.
خامساً-(تنظيم دولة الخلافة)كان مسؤولاً عن تصفية شخصيات عديدة(إسماعيلية،وشيعة،وسنة…..)في الباكستان.وأحد قادته”ضياء الحق” حضر بشخصه إلى مكة لتصفية حركة”ناصر السعيد”في الحرم المكي المعروفة.
سادساً-وهو المهم.قادة هذا التنظيم كانوا مسؤولين مباشرة عن تعطيل حرب التحرير في أكتوبر/تشرين الأول عام(١٩٧٣)التي خاضها العرب ضد إسرائيل. إذ كانت المعركة توقيتها قبل هذا التاريخ-هذا معروف ومنشور في وثائق تلك الحرب.إذ قام قادة(تنظيم دولة الخلافة)،بافتعال حرب واسعة مع الهند، في شباط/فبراير عام(١٩٧٢)وكان ذلك حجة “لأنور السادات” بتأجيل الحرب،إذ قال،بأن غيوم شباط/فبراير حالت دون معركة العبور.وحينها تلقّى التنظيم ضربة قاسمة من”أنديرا غاندي”،من (حزب المؤتمر) تحديداً.وفُصلت باكستان الشرقية(بنغلاديش)عن باكستان الغربية.
سابعاً-هذا التنظيم يعتبر(حزب المؤتمر الهندي) ألدّ أعدائه.(وحزب المؤتمر الهندي) أكثر القوى التي لها قدرة على شلل عمليات هذا التنظيم في العالم.ومن لايعرف لماذا زار رئيس وزراء الهند الحالي-المعادي لحزب المؤتمر- الكيان الصهيوني، منذ أشهر ، يكون غبياً.فالخطر ليس على الهند وحدها،بل على خاصرة إيران.
ثامناً-الصهيونية العالمية تركزّ دائماً على محاولتها لإختراق أربع قوى في العالم،فقط. (حزب المؤتمر الهندي- الناصرية بالوطن العربي – حزب المؤتمر الأفريقي”نيلسون مانديلا” – البوليڤارية في أمريكا اللاتينية.وقد تلاحق أوربا فيما إذا إستطاع غاندي أوربا”جورج غلاوي” من خلق تيار وطني أوربي).هذه هي الحقيقة.فتآزروا مع(حزب المؤتمر الهندي) لإيقاف نزف الدماء العربية.إنه حزب”المهاتما غاندي”.ولا تنسوا أن في الباكستان قوى وحدوية ترمي غاياتها لعودة الوحدة مع الهند،والتخلص من (تنظيم دولة الخلافة)…….تفلحون. تاسعاً- هل واضح كلامنا هذا،أم بحاجة لشروحات ومقالات.كفى يا إعلامنا.قل الحقيقة للمواطن العربي حتى يعرف كيف يواجه الخطر على حقيقته. ليس عيباً أن تسمعوا،ويسمع المواطن العربي،خطاب زعيم العروبة”جمال عبد الناصر” في هذا الخصوص.بل هو فخر عروبتنا. عاشراً- إستخدمت الصهيونية العالمية،والولايات المتحدة الأمريكية،هذا التنظيم لإبادة الجنس العربي،طبعاً هو ومشتقاته،وإنشقاقاته.وللتغيير الديمغرافي والسياسي في الوطن العربي . إحدى عشر- قوى عربية تقدمية ،بإمتياز قومي عربي وحدوي تقدمي جماهيري، أُستبعدت عن خوض هذه المعركة،للأسف.وأقول جازماً ،بأننا كنا في خط المواجهة الأول.ووثائقنا منشورة ومرهونة ببصمات كفاحنا.وحققنا نجاحاً مميزاً.
ثاني عشر- أعيد وأكرر،إلى إعلامنا،وسياسيينا،أن إنطقوا بالحقيقة،حتى لا يضيع الشعب العربي في ساحات الوغى.
*إذا كنتم لاتعرفون فتلك مصيبة……..إسألونا،وحدثونا،ولا تكونوا من صنع المشكلات. ألا تلاحظوا بأن تكونوا وحدكم كم كانت الخسائر فادحة؟.بلى…….يكفي.
(** )(الأركسة): تعني باللغة العربية الفصحى، قلب إدراك الشيئ ،أو المعرفة.(بالعامية تعني اللخبطة).
قوى الطليعة العربية.