الرئيسية / تقارير وملفات / يوم الأرض و كانتونات الضفة

يوم الأرض و كانتونات الضفة

 

نحتفل بيوم الارض ذكرى شباب استشهدوا دفاعا عن مصادرة أراضيهم. من قبل العدو الصهيوني. واجهت الجماهير الفلسطينيه ذالك بمظاهرات. تتحدى قمع دبابات الاحتلال وآلياته التي دخلت أراضيهم عنوة
خلد هذا اليوم واصبح رمزا في الذاكرة الجمعيه الفلسطينيه. لكن الامر لم يتوقف عند ذالك.
بعد عقد ( اتفاق اوسلو العار) . تسعى اسرائيل وبشكل دؤوب على تهويد المناطق الفلسطينيه عن طريق الهدم والإخلاء
تهدف من ذالك تقسيم الضفة الى 15 جزءا بحيث يكون للفلسطينين 8 كانتونات معزولة عبر تجمعات استيطانيه ضخمه وشوارع التفافية. وانفاق
يقول خبير الاستيطان. عبد الهادي حنتش. ان سياسة الاستيطان التهمت الجزء الاكبر من الارض الفلسطينيه ولم تبق أرض تقام عليها دولة فلسطينية
وفي الجانب الاخر. وبالتماس مع الحد الفاصل بين فلسطين. والأردن. وعلى ضفاف البحر الميت
تنعقد قمة ( العربان. ) من اجل تشريع الإيغال بالدم العربي. وتنفيذ ما هو مطلوب منها في شرعنة
الجرائم التي ترتكب بحق شعب اليمن وسوريا. في استدارة مذلة عن ما يجري لشعبنا الفلسطيني. تحت نير الاحتلال.
و نحن العرب نتبع المثل القائل . أوسعناهم شتما لكنهم فازوا بالإبل.
لاننا لم نعد نملك الا الصراخ والعويل. والاستنكار عقود من الزمن ولكنهم فازوا بفلسطين. وفازوا بنفط العراق والكويت والان يحاولون تقسيم سوريا. ونحن ما زلنا نوغل في الجهل.وإشعال حروب بعيدة عن ارضنا تاخذ اوجه عدة والكل مشارك فيها بما يملك.
وما يهم هو عدم الاقتراب من دولة الكيان الصهيوني.

#ماجده_ابوشرار

يحيي الشعب الفلسطيني، اليوم الخميس، الثلاثين من مارس، الذكرى الـ47 ليوم الأرض، المناسبة التي أصبحت عيدا للأرض والدفاع عنها منذ عام 1976، إذ استُشهد في تلك الهبة 6 مواطنين وجُرح 49 واعتُقل أكثر من 300 آخرين.

وجاء يوم الأرض بعد هبة الجماهير الفلسطينية في أراضي الـ48 عام 1976، معلنة عن صرخة احتجاجية في وجه سياسات المصادرة والاقتلاع والتهويد التي انتهجتها إسرائيل، وتمخضت عن هذه الهبة ذكرى تاريخية سميت بـ”يوم الأرض”.

يشار إلى أن الشرارة التي أشعلت الجماهير ليوم الأرض، كانت بإقدام السلطات الإسرائيلية على الاستيلاء على نحو 21 ألف دونم من أراضي عدد من القرى الفلسطينية في الجليل ومنها عرابة، وسخنين، ودير حنا، وعرب السواعد وغيرها في عام 1976؛ وذلك لتخصيصها لإقامة المزيد من المستوطنات في نطاق خطة تهويد الجليل وتفريغه من سكانه العرب، وهو ما أدى إلى إعلان الفلسطينيين في الداخل وخصوصا المتضررين المباشرين عن الإضراب العام في يوم الثلاثين من آذار.

وفي هذا اليوم، أضربت مدن وقرى الجليل والمثلث إضرابا عاما، وحاولت السلطات الإسرائيلية كسر الإضراب بالقوة، فأدى ذلك إلى صدام بين المواطنين والقوات الإسرائيلية، كانت أعنفها في قرى سخنين، وعرابة، ودير حنا.

 

وتفيد معطيات لجنة المتابعة العليا -الهيئة القيادية العليا لفلسطينيي 48- بأن إسرائيل استولت على نحو مليون ونصف مليون دونم منذ احتلالها لفلسطين حتى عام 1976، ولم يبق بحوزتهم سوى نحو نصف مليون دونم، إضافة إلى ملايين الدونمات من أملاك اللاجئين وأراضي المشاع العامة.

وقد بذلت إسرائيل جهودا كبيرة لكسر إرادة القيادات الفلسطينية ومنع انطلاق فعاليات نضالية، لكن رؤساء المجالس البلدية العربية أعلنوا عن الإضراب العام في اجتماع يوم 25 آذار 1976 في مدينة شفا عمرو.

وجاء قرار ‘لجنة الدفاع عن الأراضي العربية التي انبثقت عن لجان محلية في إطار اجتماع عام أجري في مدينة الناصرة في 18 أكتوبر/تشرين الأول 1975، بإعلان الإضراب الشامل، ردا مباشرا على الاستيلاء على أراضي (المثلث) ومنع الفلسطينيين من دخول المنطقة في تاريخ 13-2-1976.

ويشير باحثون إلى أن الاستيلاء على الأراضي بهدف التهويد بلغ ذروته في مطلع 1976، بذرائع مختلفة تجد لها مسوغات في “القانون” وـ”خدمة الصالح العام”، أو في تفعيل ما يعرف بـ”قوانين الطوارئ” الانتدابية.

وكانت أرض المثلث التي تبلغ مساحتها 60 ألف دونم، تستخدم في السنوات 1942-1944 كمنطقة تدريبات عسكرية للجيش البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية، مقابل دفع بدل استئجار لأصحاب الأرض، وبعد عام 1948 أبقت إسرائيل على الوضع نفسه الذي كان سائدًا في عهد الانتداب البريطاني، إذ كان يسمح للمواطنين بالوصول إلى أراضيهم لفلاحتها بتصاريح خاصة. وفي عام 1956 قامت السلطات الإسرائيلية بإغلاق المنطقة بهدف إقامة مخططات بناء مستوطنات يهودية ضمن مشروع تهويد الجليل.

 

كما كان صدور وثيقة (كيننغ) في 1976/3/1 عن متصرف لواء الشمال في وزارة الداخلية الإسرائيلية (يسرائيل كيننغ) وثيقة سرية، سمّيت فيما بعد باسمه، والتي تستهدف إفراغ الجليل من أهله الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها، وهي واحدة من مسببات الاتجاه نحو الإضراب.

 

ودعت وثيقة (كيننغ) في طياتها إلى تقليل نسبة الفلسطينيين في منطقتي الجليل والنقب، وذلك بالاستيلاء على ما تبقى لديهم من أراضٍ زراعية وبمحاصرتهم اقتصادياً واجتماعياً، وبتوجيه المهاجرين اليهود الجدد إلى الاستيطان في منطقتي الجليل والنقب.

 

وركزت على تكثيف الاستيطان اليهودي في شمال الجليل، وشددت الوثيقة على ضرورة التضييق الاقتصادي على العائلات العربية، عبر ملاحقتها بالضرائب، وإعطاء الأولوية لليهود في فرص العمل، وكذلك تخفيض نسبة العرب في التحصيل العلمي، وتشجيع التوجهات المهنية لدى التلاميذ، وتسهيل هجرة الشباب والطلاب العرب إلى خارج البلاد، ومنع عودتهم إليها.

وكان الرد الإسرائيلي عسكريا شديدا على هبة “يوم الأرض”، باعتبارها أول تحدٍ ولأول مرة بعد احتلال الأرض الفلسطينية عام 1948، إذ دخلت قوات معززة من الجيش الإسرائيلي مدعومة بالدبابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينية وأعادت احتلالها، موقعة شهداء وجرحى بين صفوف المدنيين العُزْل، فكانت حصيلة الصدامات استشهاد 6 فلسطينيين، 4 منهم قُتلوا برصاص الجيش واثنان برصاص الشرطة.

ورغم مطالبة فلسطينيي الـ48، إسرائيل بإقامة لجنة للتحقيق في قيام الجيش والشرطة بقتل مواطنين عُزْل يحملون الجنسية الإسرائيلية إلا أن مطالبهم قوبلت بالرفض التام، بادعاء أن الجيش واجه قوى معادية.

وسعت إسرائيل إلى إفشال الإضراب، لما يحمله من دلالات تتعلق بسلوك الأقلية الفلسطينية كأقلية قومية حيال قضية وطنية ومدنية من الدرجة الأولى، ألا وهي قضية الأرض. حيث عقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعا استمر لأربع ساعات، تقرر فيه تعزيز قوات الشرطة في القرى والمدن الفلسطينية، للرد على الإضراب والمظاهرات. كما قامت قيادة اتحاد العمال الإسرائيلي “الهستدروت” بتحذير العمال وتهديدهم باتخاذ إجراءات انتقامية ضدهم، وقرر أرباب العمل في اجتماع لهم في حيفا طرد العمال الفلسطينيين من عملهم إذا ما شاركوا في الإضراب العام في يوم الأرض. كذلك بعث المدير العام لوزارة المعارف بتهديد إلى المدارس الفلسطينية لمنعها من المشاركة في الإضراب.

 

ورغم مرور (4٧ عاما) على هذه الذكرى، لم يمل فلسطينيو أراضي 48 الذين أصبح عددهم نحو 1.3 مليون نسمة بعدما كانوا 150 ألف نسمة فقط عام 1948، من إحياء ذكرى يوم الأرض، الذي يجمعون على أنه أبرز أيامهم النضالية، وأنه انعطافة تاريخية في مسيرة بقائهم وانتمائهم وهويتهم منذ نكبة 1948، تأكيدا على تشبثهم بوطنهم وأرضهم.

يذكر أن إسرائيل استولت خلال الأعوام ما بين عام 1948-1972 على أكثر من مليون دونم من أراضي القرى الفلسطينية في الجليل والمثلث، إضافة إلى ملايين الدونمات الأخرى من الأراضي التي استولت عليها بعد سلسلة المجازر المروّعة وعمليات الإبعاد القسري التي مورست بحق الفلسطينيين عام 1948.

ويعتبر يوم الأرض نقطة تحول في العلاقة بين (السلطة الإسرائيلية) وفلسطينيي 48، إذ إن إسرائيل أرادت بردها أن تثبت للجماهير الساخطة من هم “أسياد الأرض”، وكان هذا التحدي العلني الجماهيري الأول للكيان المحتل من قبل الجماهير الساخطة، باعتقاد العديد أن يوم الأرض ساهم بشكل مباشر في توحيد وحدة الصف الفلسطيني وتكاتفه في الداخل على المستوى الجماهيري، بعد أن كان في العديد من الأحيان السابقة نضالا فرديا لأشخاص فرادى أو لمجموعات محدودة. كما كان هذا الرد بمثابة صفعة وجرس إيقاظ لكل فلسطيني قَبِل بالاحتلال الإسرائيلي عام 1948

 
 
 
 
 
 
 
 
 

عن admin

شاهد أيضاً

ذات يوم.. 2 أغسطس 1990..إيقاظ مبارك وفهد وحسين من النوم على اتصالات هاتفية باحتلال العراق للكويت

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 2 أغسطس 1990..إيقاظ مبارك وفهد وحسين من النوم على اتصالات …

تعليق واحد

  1. الوعي العربي
    السيد سامي شرف
    تحية طيبة وسلام عربي الى أمة عربية
    لي بعضا من كلام واقتراح قومي عربي من اجل فلسطين ولو كان (الريس ) رحمه الله على قيد الحياة لعمل به من سنوات طويله.
    لماذا الصحافيون العرب يجزءون فلسطين ويقسموها بناء على ما قسمها الأستعمار الغربي وصحافته طوال ال 71 عاما الماضيه وجميع محطات التلفزوين والراديو والصحافه خاصة العرب واعني العرب اولا وفقط لأنه عندما يفرض العرب انفسهم على الرأي العالمي سيضطر العالم بالأمتثال لرأي كما سبق وفعلها (الريس) من 23 تموز 1952 – 28 أيلول 1970 ؟
    يجب ان نسمي الأماكن باسمائها الأصليه والحقيقيه مع صفة وضعها الحالي فقط كالتالي؟
    فلسطين المحتله
    ثم نسمي المكان باسمه غزه – شرق غزه – خان يونس – رفح وقراها ومخيماتها
    يافا عكا الجليل اللد الرمله عسقلان بئر السبع ام الرشرش حيفا صفد طبريا راس الناقوره وقراها ومخيماتها
    جنين نابلس الخليل قلقيليه اريحا رام الله البيره بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور وقراها ومخيماتها
    لابد من وجود اسم آخر ليعرف المنطقه مثلا اسمه لواء غزه لواء خان يونس . . . . فلسطين المحتله
    وتنطبق هذه التسميه على جميع المناطق في فلسطين المحتله تحدها لبنان شمالا وجمهورية مص العربيه جنوبا والأردن شرقا والبحر المتوسط غربا
    باختصار نوحد الأسم الكبير (فلسطين المحتله) حاليا اى ان يتم التحرير
    ونسمي المنطقه باسمها وليس باللقب الذي سهوه لنا وتبعناهم فالمفروض لا يوجد شيء اسمه الضفه الغربيه وقطاع غزه . فان الموجود على ألأرض والواقع العربي والفلسطيني هو ملن موجودا وعرفته القرون في التاريخ وعلى الجغرافيا هو (فلسطين) وهي محتله ألآن. فقط لا غير
    ثم تسمى المنطقه الأداريه و المدينه – القريه والقضاء او اللواء التي يحدث فيها الحدث : فلسطين المحتله.
    ملخص الكلام يوجد فلسطين محتله واحده لا تقبل التجزئه ولها وفيها عدة اقضيه والويه و مدن وقرى تابعه الى امها فلسطين المحتله.
    يجب اعادة الأسماء الى اصولها والتي اطلقت عليها منذ قدم التاريخ
    وهناك الكثير من المصطلحات الأخرى والتي اطلقها الأستعمار الصهيوني والغربي على الكثير من ألأسماء الأصليه ومن المفروض ان لا نلتزم بها فلسطينيا ولا عربيا
    مثلا:
    الضفه الغربيه = فلسطين المحتله
    قطاع غزه = مدينة غزة (لواء غزه) فلسطين المحتله

    تحياتي للجميع وشكرا لكم

    متمنيا لكم دوام التوفيق والنجاح والتقدم

    30 آذار 2019

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *