الرئيسية / كتب و دراسات / تحميل كتاب ” الاخوان و انا “

تحميل كتاب ” الاخوان و انا “

كتب محمد زكي
 
 
★★ الاخوان المسلمين و حرب فلسطين ★★
– يدعي الإخوان انهم كثيرا ما طالبوا حكومة النقراشي بفتح الطريق أمامهم إلى فلسطين للجهاد و إفساح المجال لهم في الداخل للتدريب و التسلح لكن الحكومة كانت دائما ترفض و انهم كثيرا ما تسللوا في الخفاء إلى فلسطين لكن الحكومة كانت تحكم قبضتها على الحدود و عند القنطرة لمنعهم.
★ ذكر اللواء فؤاد علام ف كتاب ” الاخوان و انا “
– من الأكاذيب الكبري التي اخترعها حسن البنا و الذين معه هو انهم قد نسجوا قصص بطولية تتحدث عن تضحياتهم و شهدائهم و دمائهم التي أريقت علي ارض فلسطين و صوروا للسذج انهم هم الذين خاضوا جميع المعارك علي هذه الارض لكن الحقيقة غير ذلك ، فهم لم يقدموا شهيدا ولم يطلقوا رصاصة و لم يستطع واحدا منهم ان يقدم دليلا علي صدق ما يقول الا العبارات الإنشائية و كلمات الوعظ والدعوة للجهاد بالكلام فقط.
★ لعل أبرز من هاجمهم و فضحهم هو رئيس حزب مصر الفتاة أحمد حسين في العدد ١٤٢ الذى نشر فى ١٢ يناير ١٩٤٨ فى جريدة مصر الفتاة مقالا له بعنوان: «أيها اليهود انتظروا قليلا فإن كتائب الشيخ حسن البنا ستتأخر بعض الوقت» .
قال فيه : طالما أذاع الشيخ البنا عن كتائبه التى تبلغ عشرات الألوف، وأنها مزودة بالأسلحة والمعدات، وأنه اختارها من بين الملايين الذين يدينون للشيخ بالطاعة والولاء ………… الي ان وصل الي … كفى تهريجا يا شيخ حسن وكن صادقا ولو لمرة واحدة فى حياتك، ولتعمل أنت وأتباعك على تنفيذ شعاركم الذى تقولون فيه إن الموت فى سبيل الله أحلى أمانينا، فإن ميدان الجهاد والشرف مفتوح للجميع، وطريق السفر برًا وبحرًا وجوًا لم يغلق دون أحد من الناس الذين يريدون العمل فعلًا و ها هو أحمد حسين يشترك بنفسه فى معارك فلسطين ويدك حصون الاستعمار ويقاتل فى سبيل الله، وهاهى كتيبة الشهيد العظيم «مصطفى الوكيل» تسير إلى ميدان القتال. فماذا فعلت أنت يا شيخ حسن البنا؟
وماذا فعلت جماعتك؟ هكذا كتب واستمر فيما بعد..
★ يقول الدكتور شريف أمير متخصص فى القانون الدولى والجغرافية السياسية للشرق الأوسط فى كتابه باللغة الفرنسية بعنوان ( التاريخ السرى للإخوان المسلمين ) .. قالوا سوف نرسل ١٠ آلاف فرد للقتال و طلبوا التسليح و حصلوا على التسليح بالفعل من الداخلية و ذهبوا إلى غزة و لكن لم تطلق رصاصة واحدة و كل الوثائق المصرية والأجنبية لم ترصد عمليات قتالية لعناصر من الإخوان المسلمين ..
و يوضح الكاتب إلى أن هدفهم كان إنهاك الجيش المصرى حتى يكونوا هم القوة الوحيدة المسلحة على الساحة المصرية فماذا كانت النتيجة؟ الهزيمة كما دونها التاريخ ويحمل أوزارها الواقع فى الأرض المحتلة.
★ قال القيادى السابق على عشماوى ع مشاركه الاخوان ف حرب فلسطين ( إن جميع الأعمال الكبرى التى يتفاخر بها الإخوان فى تاريخهم تم تفريغها مِن نتائجها فمثلا حرب فلسطين التى يفخر بها الإخوان باستمرار فإنهم لم يدخلوا إلا معارك قليلة جدا فيها !!!
ثم صدرت الأوامر من الشيخ محمد فرغلى بعدم الدخول فى معارك بحجة أن هناك مؤامرة لتصفية المجاهدين! و لكن هذا كان لحماية اليهود من إحدى القوى الخطيرة إذا استعملت و تم تنفيذ الأوامر و ظل الإخوان فى معسكرهم لا يحاربون إلى أن عادوا من فلسطين )
★ يقول عبد المجيد أحمد حسن قاتل النقراشي في إعترافاته ( يذكر انه اعترف بكل حاجه بعد ما اعلن حسن البنا انه برئ من هذا الدم و قال جملته المشهوره ليسوا اخوانا و لا مسلمين) المهم قال أن الأزمة حين تفجرت في فلسطين حسن البنا تحرج من المشاركة الفورية و أشار الى أن ميدان الجهاد ليس في فلسطين فقط لكن في الداخل عبر ضرب المؤسسات الاقتصادية المملوكة ليهود و فعلا بدأت عناصر التنظيم الخاص في ضرب مصالح مصرية مملوكة لمواطنين مصريين يهود
و على رأسها شركة الإعلانات الشرقية !!!
– نذكر انه عندما اندلعت الحرب بعد صدور قرار تقسيم فلسطين قامت مصر الفتاة و شكلت أول كتيبة للمتطوعين و أرسلتها الى فلسطين و كانت تسمى كتيبة (مصطفى الوكيل) في وقت لم يكن فيه الإخوان أرسلوا متطوع واحد للقتال و منشغلين بضرب مؤسسات المصريين اليهود في الداخل…
 

رابط التحميل

 
 
 

عن admin

شاهد أيضاً

كتاب الدكتور عبدالخالق فاروق (حقيقة الدعم و أزمة الاقتصاد المصري)

  الدكتور عبدالخالق فاروق من أهم الباحثين الاقتصاديين في مصر وقدم العديد من الأبحاث والكتب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *