الرئيسية / تقارير وملفات / ذات يوم 17 أكتوبر 1973..كوسيجين يفاجئ السادات بصور الثغرة

ذات يوم 17 أكتوبر 1973..كوسيجين يفاجئ السادات بصور الثغرة

 

سعيد الشحات يكتب.

ذات يوم 17 أكتوبر 1973..كوسيجين يفاجئ السادات بصور الثغرة

الإثنين، 17 أكتوبر 2016 10:00 ص

ذات يوم.. كوسيجين يفاجئ السادات بصور الثغرة سعد الشاذلى وعبد المنعم واصل
 
 
 
كانت الساعة الثالثة صباح مثل هذا اليوم «17 أكتوبر 1973» حينما أيقظ الضابط المناوب، الفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وأخبره بأن اللواء عبدالمنعم واصل قائد الجيش الثالث يريد محادثته تليفونياً، وحسب الشاذلى فى مذكراته «دار رؤية – القاهرة»: «أخبرنى واصل بأن اللواء 25 المدرع لن يستطيع التحرك فى هذا اليوم لأسباب فنية».
 
كان قرار وزير الحربية الفريق أول أحمد إسماعيل يوم 16 أكتوبر، وبموافقة الرئيس السادات يقضى بقيام اللواء المدرع 25 بتوجيه ضربة من شرق القناة فى اتجاه من الجنوب إلى الشمال لإنهاء ثغرة الدفرسوار التى أقدمت إسرائيل عليها، وكان «الشاذلى» يرى سحب بعض قواتنا من الشرق وتوجيه ضربتنا الرئيسية ضد الثغرة من «الغرب»، يؤيده فى ذلك قيادات أبرزهم اللواء «واصل»، لكن السادات رفض هذا الرأى وهدد الشاذلى بمحاكمته، ووفقاً لـ«الشاذلى»: «كان واضحا أن اللواء واصل وقائد اللواء المدرع يتوقعان كارثة بالنسبة لهذا اللواء، ويريدان خلق المشكلات، التى قد تؤدى إلى منع قيامه بهذه العملية الانتحارية»، ويؤكد أنه عارض «واصل» فيما قاله كمبدأ عام، فللقادة حق الاختلاف قبل اتخاذ القرار، أما بمجرد اتخاذه فيعمل كل منهم قدر طاقته لتنفيذه وإنجاحه، ويؤكد أن «واصل» بعد حديث طويل له قال بيأس شديد: «لا حول ولا قوة إلا بالله، سأقوم بتنفيذ هذه الأوامر، ولكنى أقولها مسبقا سوف يدمر هذا اللواء».
 
صدقت توقعات «واصل»، فحسب مذكرات محمد عبدالغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات أثناء الحرب: «تعرض اللواء 25 مدرع أثناء تقدمه لقصف جوى شديد، وهجوم مضاد على جنبه الأيمن من مدرعات العدو، فتكبد خسائر كبيرة واضطر للتوقف، وبالتالى لم يتم سد الثغرة من الشرق».
 
كان الرئيس السادات – حسب محمد حسنين هيكل فى كتابه «أكتوبر 73 – السلاح والسياسة» – يتلقى تقارير أولية عما يجرى، وكان أثرها المبدئى عليه هو أن طلب إخطار «كوسيجين» رئيس الوزراء السوفيتى برجائه تأجيل اجتماعهما صباح اليوم «17 أكتوبر» إلى بعد الظهر، ولما التقيا لم يكن فى أحسن أحواله وراح يلوم الاتحاد السوفيتى على تقصيره فى إمداد مصر بالسلاح،
 
وحاول التهوين من شأن الثغرة، لكن صبر «كوسيجين» نفذ وبدا ذلك من حديثه قائلاً: «كنا قبل هذه الأزمة أصدقاء، وبهذه الأزمة ونحن فيها معا أصبحنا حلفاء، وقدمنا إليكم كل ما طلبتموه منا، وحتى هذه اللحظة نقلنا ستة آلاف طن من المعدات، وحاربتم بالمعدات السوفيتية فى الأيام الأولى بطريقة أثبتت كفايتها وكفاءتها، وبعد ذلك فإن إدارة المعركة كانت فى أيديكم ونحن لم نقترب منها، مع أنه كانت لنا ملاحظات على الطريقة التى دخلتم بها إلى المعركة وحققت انتصارا مبدئيا شهد به العالم لكم، ثم توقفتم بعد ذلك دون سبب مفهوم، وقد تركتم حلفاءكم على الجبهة الشمالية حتى يضربهم العدو ثم يتحول إليكم، ومع ذلك فأنا لا أريد أن أدخل فى تفاصيل إدارة مجهودكم الحربى لأن ذلك شيئا يخصكم، والاتحاد السوفيتى ليس على استعداد لقبول ماقلتوه».
 
ثم تحدث كوسيجين، عن «الثغرة» قائلاً حسب هيكل: «صديقنا السادات يقلل من الخطر الذى تواجهه القوات المصرية وأنا مضطر أن أضع أمامه الحقيقة حتى يستطيع أن يقيم حساباته على أساس سليم، والتفت إلى أحد العسكريين من أعضاء وفده الذى رفع حقيبة كان يضعها تحت مائدة الاجتماع، ثم فتحها وأخرج منها مظروفاً كبيراً سلمه «كوسيجين» الذى أخرج منه صوراً ملتقطة بالأقمار الصناعية عددها 18 صورة، وقام كوسيجين من مقعده متجها إلى السادات، ثم وضع أمامه الصور راجيا منه أن يدقق النظر فيها.
 
كانت الصور واضحة بطريقة مذهلة، حسب هيكل، وبدت فيها الثغرة الإسرائيلية وما حولها وعليها علامات ودوائر مرسومة تحدد مواقع القوات الإسرائيلية وطوابيرها، وراح كوسيجين يشرح قائلا: «هذه الصور لا تشير إلى قوات صغيرة فحتى ساعة التقاطها ظهر اليوم كان لإسرائيل فى الغرب 760 قطعة مدرعة بين دبابات وعربات مصفحة، وهذه قوة كبيرة، وتعزيزها لا يزال مستمراً، وأنتم أمام موقف خطير تفرض عليكم الظروف مواجهته، ووقفه عند حده».
 
استمع السادات بإحساس قاله فيما بعد: «لم أشعر بكراهية للروس قط مثلما شعرت بها فى هذه اللحظة»، وتضايق حين قال له كوسيجين إنه سيمد زيارته إلى الغد «18 أكتوبر».

 

سعيد الشحات يكتب..ذات يوم 17 أكتوبر 1973.. السادات يشعر بكراهيته للروس بسبب ضيقه من 18 صورة قدمها رئيس الوزراء السوفيتى «كوسيجين» فى اجتماعهما

السبت، 17 أكتوبر 2020 10:00 ص

سعيد الشحات يكتب.. ذات يوم 17 أكتوبر 1973.. السادات يشعر بكراهيته للروس بسبب ضيقه من 18 صورة قدمها رئيس الوزراء السوفيتى «كوسيجين» فى اجتماعهما
 
 
 
تلقى الرئيس محمد أنور السادات من مكتبه للشؤون العسكرية، تقارير أولية عما يجرى فى ميدان القتال، فى اليوم الحادى عشر للحرب ضد إسرائيل، وكان الأثر المبدئى لهذه التقارير، أن طلب «السادات» من رئيس الوزراء السوفيتى «كوسيجين» تأجيل اجتماعه به من الصباح إلى بعد الظهر يوم 17 أكتوبر، مثل هذا اليوم عام 1973، حسبما يذكر الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل فى كتابه: «أكتوبر 73.. السلاح والسياسة».
 
كان «كوسيجين» يزور القاهرة، ولم يكن «السادات» فى أحسن أحواله حين توجه للقائه بعد الظهر، بوصف «هيكل»، والسبب: «الثغرة التى استطاعت بها القوات الإسرائيلية اختراق الجبهة المصرية فى الدفرسوار لم تغلق، والعمليات فى المنطقة تتسع، والطيران الإسرائيلى يركز كل نشاطه على القوات المصرية، وأحس السادات أن هذه الحالة تضعف موقفه أمام كوسيجين، ولم يكن واثقا من حجم الحقائق التى توافرت لدى ضيفه من اجتماعاته واتصالاته فى الصباح».
 
رأى «السادات» أن أفضل طريقة لمواجهة «كوسيجين»، هى مواجهته بنقطتين، يذكرهما «هيكل»، قائلا: «الأولى، راح الرئيس السادات يلوم الاتحاد السوفيتى على تقصيره فى إمداد مصر بالسلاح، واستشهد مرات بالفارق الكمى والنوعى بين جسر الإمداد الأمريكى لإسرائيل، وجسر الإمداد السوفيتى لمصر، والنقطة الثانية، أن الرئيس السادات حاول التهوين من شأن الثغرة الإسرائيلية، مظهرا مقدرة القوات المصرية على التعامل معها وضربها، مع تسليمه بأن الأمر يحتاج إلى وقت أطول عما كان مقدرا».
 
لم يسترح «كوسيجين» لكلام «السادات»، وبدا نفاد الصبر على لهجته، وفقا لتأكيد «هيكل»، مضيفا: «ضايقه ما بدا له أنه محاولة لإلقاء اللوم على الاتحاد السوفيتى، وبدأ كلامه قائلا إنه يريد أن يتحدث إلى الرئيس بصراحة، ثم قال: إننا قبل هذه الأزمة كنا أصدقاء، وبهذه الأزمة ونحن فيها معا أصبحنا حلفاء، وقدمنا إليكم ما طلبتموه منا، وحتى هذه اللحظة فإن الجسر الجوى السوفيتى نقل إلى مصر أكثر من ستة آلاف طن من المعدات، وحاربتم بالمعدات السوفيتية فى الأيام الأولى من القتال بطريقة أثبتت كفايتها وكفاءتها، وبعد ذلك فإن إدارة المعركة كانت فى أيديكم، ولم نقترب منها، مع أنه كانت لنا ملاحظات على الطريقة التى دخلتم بها المعركة، وحققتم انتصارا مبدئيا شهد به العالم لكم، ثم توقفتم دون سبب مفهوم، وتركتم حلفاءكم فى الجبهة الشمالية حتى يضربهم العدو ثم يتحول إليكم».
 
أضاف «كوسيجين» لـ«السادات»: «لا أريد أن أدخل فى تفاصيل إدارة مجهودكم الحربى، لأن ذلك شىء يخصكم، لكنى اضطررت إلى إبداء ما أريد من الملاحظات إزاء ما قلتموه، والاتحاد السوفيتى ليس على استعداد لقبوله»، تكلم «كوسيجين» فى النقطة الثانية بطريقة أدت بـ«السادات» إلى شعوره بكراهية الروس، حيث قال «كوسيجين» طبقا لرواية «هيكل»: «صديقنا الرئيس السادات يقلل من الخطر الذى تواجهه القوات المصرية، وأنا مضطر أن أضع أمامه الحقيقة حتى يستطيع أن يقيم حساباته على أساس سليم».
 
يذكر هيكل: «التفت كوسيجين إلى أحد العسكريين من أعضاء وفده الذى رفع حقيبة كان يضعها تحت مائدة الاجتماع، وأخرج منها مظروفا كبيرا سلمه لكوسيجين الذى أخرج منه 18 صورة فوتوغرافية ملتقطة بالأقمار الصناعية، وقام كوسيجين من مقعده متجها إلى الناحية التى يجلس عليها الرئيس السادات من مائدة المفاوضات، ثم وضع أمامه الصور، راجيا منه أن يدقق النظر فيها، كانت الصور واضحة بطريقة مذهلة، وبدت فيها منطقة الثغرة وما حولها، وهناك علامات ودوائر مرسومة عليها تحدد مواقع القوات الإسرائيلية وطوابيرها، وراح كوسيجين يشرح: هذه الصور لا تشير إلى قوات صغيرة تمكنت من عبور الثغرة إلى الضفة الغربية من القناة، هذه الصور تظهر أنه حتى ساعة التقاطها ظهر اليوم، كان لإسرائيل فى الغرب 760 قطعة مدرعة ما بين دبابات وعربات مصفحة، وهذه قوة كبيرة وتعزيزها ما زال مستمرا، وأنتم أمام موقف خطير تفرض عليكم الظروف مواجهته، ووقفه عند حده، حتى تحافظوا على انتصاراتكم المبدئية».
 
يؤكد «هيكل»، أن «السادات» كان يستمع إلى «كوسيجين»، وإحساسه، كما قال بنفسه فيما بعد، أنه لم يشعر بكراهية الروس قط مثلما شعر بها فى هذه اللحظة، يضيف «هيكل»، أن السادات استمع بدون حماس إلى ما طرحه «كوسيجين» بعد ذلك، من أنهم فى موسكو يجرون اتصالات مع واشنطن للتوصل لقرار بالانسحاب الكامل، غير أن «السادات» قال إنه على استعداد لقبول قرار من هذا النوع إذا نص على الانسحاب الكامل، يذكر «هيكل»: «تضايق السادات حينما أبلغه كوسيجين أنه سيمد زيارته للقاهرة إلى الغد، 18 أكتوبر 1973» لإبلاغه بنفسه بنتائج الاتصالات بين موسكو وواشنطن»

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 17 أكتوبر 1973.. «كيسنجر» يفقد أعصابه من قرار استخدام العرب لسلاح البترول.. والملك فيصل يهدد

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 10:00 ص

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 17 أكتوبر 1973.. «كيسنجر» يفقد أعصابه من قرار استخدام العرب لسلاح البترول.. والملك فيصل يهدد هنرى كيسنجر
 
 
 
فى الساعة الثالثة بعد الظهر يوم 17 أكتوبر من عام 1973، عقد وزير الخارجية الأمريكية، هنرى كيسنجر، اجتماعه مع مجموعة العمل الخاصة به، ليعرض عليها تصوراته للتطورات المحتملة فى الحرب الدائرة بين مصر وسوريا وإسرائيل منذ يوم 6 أكتوبر 1973، وطبقًا لمحمد حسنين هيكل فى كتابه «أكتوبر 73 – السلاح والسياسة»، جاء هذا الاجتماع بعد انتهاء مقابلة أربعة وزراء خارجية، السعودية والكويت والجزائر والمغرب، مع الرئيس الأمريكى نيكسون، أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، وكانت بطلب من وزراء الخارجية العرب الموجودين فى نيويورك، واستقر الرأى على أن يمثلهم هؤلاء الأربعة، وحسب «هيكل»: كانت تركيبة الوفد من اقتراح محمد المصمودى، وزير خارجية تونس، الذى رأى أن يكون «وفد الوزراء تفوح منه رائحة البترول دون أن يكون بترولًا كله».
 
أطل البترول العربى بقوة فى هذا اليوم كسلاح فى يد العرب يمكن استخدامه ضد أمريكا والغرب، ففى الكويت كان وزراء البترول العرب «الأوابك» يعقدون اجتماعهم لبحث استخدامه كسلاح، وحسب «هيكل»: «كان العالم كله ينتظر هذا الاجتماع، ليعرف ما إذا كان العرب سيمضون فى استخدام البترول كسلاح فى المعركة، وهل يكون استخدامه للخطة المصرية التى أرسلها الرئيس السادات إلى العاهل السعودى الملك فيصل يوم 10 أكتوبر، وقام بحملها مبعوث خاص هو المهندس سيد مرعى». ويؤكد «هيكل» أن هذه الخطة هى التى أعدها الدكتور مصطفى خليل، رئيس الوزراء فيما بعد، أثناء رئاسته لوحدة دراسات الطاقة فى مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام.
 
كان «كيسنجر» يعقد اجتماعه مع مجموعة العمل الخاصة، ويترقب فى نفس الوقت نتائج اجتماع وزراء البترول العرب، وحسب «هيكل» فإن «كيسنجر» طرح فى الاجتماع مع مجموعته أنه استنتج من مقابلة وزراء الخارجية العرب للرئيس نيكسون التى حضرها، أن العرب لن يستخدموا سلاح البترول ضد أمريكا، وكان هذا الاستنتاج عكس ما ذهب إليه الرئيس نيكسون، الذى توقع أن يستخدمه العرب كسلاح، وطلب كيسنجر أن يزداد التركيز أكثر وأكثر على تكثيف الجسر الجوى لإسرائيل، وقال بالحرف الواحد: «لابد أن نمشى فى هذا الشوط إلى آخره، حتى يصرخ أحد الأطراف ويخرج من المعركة».
 
قبل أن ينتهى اجتماع كيسنجر تلقى إشارة عن قرارات وزراء البترول العرب، وبدأت برقيات وكالات الأنباء تدخل إلى قاعة الاجتماع حاملة كل التفاصيل، وهى: تخفيض الإنتاج العربى الكلى بنسبة 5% فورًا، وتخفيض 5% من الإنتاج كل شهر حتى تنسحب إسرائيل إلى خطوط ما قبل 1967، ويؤكد «هيكل» أن وكالات الأنباء حملت بعد ذلك إجراءات مستقلة اتخذتها بعض الدول المنتجة للبترول، إلى جانب إجراءات «الأوابك»، وبينها قرار ست دول بترولية برفع سعر بترولها بنسبة 70%، أى من 3.1 دولار إلى 5.12 دولار للبرميل، وقررت بعض الدول العربية حظر تصدير البترول كلية إلى الدول التى يثبت تأييدها لإسرائيل بما فيها أمريكا.
 
ثارت أعصاب «كيسنجر» طبقًا لوصف «هيكل»: «اعتبر هذه القرارات أمورًا لا يمكن السكوت عنها، وقبل أن ينتهى اجتماع مجموعة العمل الخاصة كان يعرض أفكاره على النحو التالى.. أن العرب أعطوا أنفسهم الحق فى استخدام البترول كسلاح، وهذا أمر بالغ الخطورة، لأنه يعكس نزعتهم إلى محاولة السيطرة علينا، وأن منتجى البترول بهذا القرار أعطوا أنفسهم من جانب واحد ولأول مرة فى التاريخ حق تحديد أسعاره، وأنه إذا طبق الحظر على الولايات المتحدة فسوف تكون هذه ضربة لا يمكن قبولها لهيبة ونفوذ دولة ترى نفسها فى مقعد القيادة لشؤون العالم».
 
زادت عصبية «كيسنجر» طبقًا لـ«هيكل» عندما وصل إلى وزارة الخارجية ليجد فى انتظاره تقريرًا من السفير الأمريكى فى السعودية عن مقابلة دعا إليها مع الملك فيصل، وفيها أبلغه الملك برسالة إلى الرئيس نيكسون تحتوى على ثلاث نقاط، هى: إذا استمرت الولايات المتحدة فى مساندة إسرائيل، فإن العلاقات السعودية الأمريكية قد تتعرض لمشاكل، وأن السعودية ستخفض إنتاجها بنسبة 10% وليس 5% فقط، كما قرر وزراء البترول العرب، وقال السفير فى تقريره، إن الملك ألمح إلى احتمال وقف شحن البترول السعودى إلى الولايات المتحدة إذا تعذر الوصول إلى نتائج سريعة وملموسة فى الأزمة.

عن admin

شاهد أيضاً

مطارق الحنين الي فلسطين

مطارق الحنين!! د.شكري الهزَّيل لم يكن يدور بخلدي يوما ان تضرب الاسوار اطنابها حول قلمي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *