الرئيسية / أخــبار / في عيد ميلاده ال ..102مواطنون يحيون ذكرى ميلاد جمال عبد الناصر أمام ضريحه

في عيد ميلاده ال ..102مواطنون يحيون ذكرى ميلاد جمال عبد الناصر أمام ضريحه

مواطنون يحيون ذكرى ميلاد جمال عبد الناصر أمام ضريح الزعيم الراحل

الأربعاء، 15 يناير 2020 10:31 ص

 مواطنون يحيون ذكرى ميلاد جمال عبد الناصر أمام ضريح الزعيم الراحل ضريح عبد الناصر
 

كتب أمين صالح – تصوير كريم عبد العزيز

 

بدأ منذ قليل توافد عدد من المواطنين على ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لإحياء الذكرى الـ 102 لميلاده، حيث تواجد العشرات من المواطنين  لقراءة الفاتحة على روح الزعيم الراحل للاحتفال بذكرى مولده، مشيدين بما قدمه الزعيم الراحل لمصر والعالم حيث نجح فى الاستقلال بمصر وقاد ثورة يوليو ضد الملكية.
كما قاد الزعيم جمال عبد الناصر حركات التحرر فى مختلف دول العالم، وقدم نموذجا يحتذى به فى الاستقلال والاخلاص للوطن.
ولد جمال عبد الناصر فى 15 يناير 1918، نسلط الضوء على ملف العدالة الاجتماعية فى عهد جمال عبد الناصر، ولعل خطابات الرئيس الراحل عن الفقراء ومحدودى الدخل وانحيازه للفقراء ظاهرة بشكل كبير من خلال خطاباته.
العدالة الاجتماعية فى عهد الزعيم الراحل، أخذت عدة أشكال على رأسها دعم الفلاح المصرى، وطرح أراضى زراعية كثيرة للفلاحين، وهو ما زاد من حجم المحصول الزراعى، إلى جانب إنشاء وافتتاح المشروعات والمصانع لتشغيل الشباب، وإتاحة مجانية التعليم، وإسقاط الإقطاع.

وكان مفهوم عبد الناصر عن العدالة الاجتماعية وفقا لما قاله فى إحدى خطاباته، هو تحقيق سيطرة الشعب على ثرواته والمصانع، وبناء قطاع عام قوى يملكه الشعب ويسيطر عليه، بدلا من أن تسيطر عليه فئة محدودة، فهو تحالف قوى الشعب العامل القائمة على أنقاض الإقطاع.

ضريح صلاح (1)
ضريح صلاح (2)
ضريح صلاح (3)
ضريح صلاح (4)
ضريح صلاح (5)
ضريح صلاح (6)
ضريح صلاح (7)
ضريح صلاح (8)
ضريح صلاح (9)
ضريح صلاح (10)
ضريح صلاح (11)
ضريح صلاح (12)
ضريح صلاح (13)
ضريح صلاح (14)
ضريح صلاح (15)
ضريح صلاح (16)
ضريح صلاح (17)
ضريح صلاح (18)
ضريح صلاح (19)
ضريح صلاح (20)
ضريح صلاح (21)
ضريح صلاح (22)
ضريح صلاح (23)
ضريح صلاح (24)

أسرة جمال عبد الناصر تزور ضريح الرئيس الراحل بمناسبة الذكرى الـ102 لميلاده

الأربعاء، 15 يناير 2020 08:00 ص

أسرة جمال عبد الناصر تزور ضريح الرئيس الراحل بمناسبة الذكرى الـ102 لميلاده

Advertisement

 

جمال عبد الناصر

 

كتب أحمد عرفة

أكدت الدكتورة هدى عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فى تصريح لـ”اليوم السابع” أن أسرة الزعيم الراحل ستنظم زيارة إلى ضريح جمال عبد الناصر بمنشية البكرى، صباح اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى الـ 102 لميلاد الرئيس الراحل، وذلك لاستقبال أنصاره ومحبيه وقراءة الفاتحة على ضريحه، حيث تحرص أسرة الرئيس فى هذا اليوم من كل عام زيارة الضريح لإحياء ذكرى ميلاده.

وكانت اليوم السابع حصلت على التقرير السرى لجمال عبدالناصر فى الكلية الحربية، وشهادات القيادات العسكرية عنه خلال فترة دراسته فى الكلية، وكذلك بعد ترقيته لملازم أول، حيث يبدأ التقرير السرى السنوى للرئيس الراحل منذ بداية التحاقه بالكلية عام 1938 حتى عام 1947 قبل عام من ذهابه لحرب فلسطين فى عام 1948.

اللافت فى هذه التقارير السرية الصادرة من وزارة الدفاع خلال تلك الفترة، أن قادة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر خلال ملاحظاتهم التى دونوها فى تلك التقارير، توقعوا أنه يكون له مستقبل كبير، ولكن لم يكونوا يتوقعون أنه بعد حوالى 10 أعوام سيكون رئيسا لمصر ويقود ثورة لايزال التاريخ تذكرها حتى الآن ضد الملكية والاستعمار، بل ويقود العالم أجمع نحو التحرر.

والتقرير السرى صادر من وزارة الدفاع من الفترة مايو عام 1938 إلى إبريل عام 1939، عن الرئيس الراحل خلال فترة دراسته فى الكلية الحربية، يظهر أن حالة الضابط الصحية جيدة جدا، وبشأن الملاحظات الهامة خاصة عن المؤهلات العسكرية والأخلاق والمكانة الشخصية والمظهر، أنه بخصوص المؤهلات العسكرية أكد التقرير السرى، أنه ملم بتعليمات الميدان بالنسبة للخدمة العسكرية، وقاد فصيله فى هذا العام بحالة مرضية.

ضريح عبدالناصر.. شاهد على حضوره رغم الغياب

الزعيم رمزا عصيا على الرحيل وصورته حاضرة في العقل المصري والعربي

كتب:

محمد حامد

 

03:53 ص | الأربعاء 15 يناير 2020
ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الكائن بمنطقة كوبري القبة في القاهرة

ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الكائن بمنطقة كوبري القبة في القاهرة

عاش بمقاييس الزمن حياة قصيرة، إلا أن سنوات حكمه مثلت فصلاً استثنائياً في المشهد المصرى والتاريخ العربي كله، وبقيت كاريزمته حية رغم مرور السنوات، وعدم معاصرة الجيل الحالي له، إلا أنه يبدو وكأنه غادرنا بالأمس، إنه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، الذي تحل اليوم الأربعاء الذكرى 102 على ميلاده.

نصف قرن كامل مر على رحيل “جمال”، لكن صورته حاضرة في العقل المصري والعربي، ويبدو فيها رمزاً عصياً على الغياب، ولم تنقطع وفود الزائرين عن ضريحه، عادة ما يتوافدون ثلاث مرات كل عام، في 15 يناير ذكرى ميلاده، و23 يوليو ذكرى الثورة، و28 سبتمبر ذكرى رحيله، ليرفعوا أياديهم ثم يتلون الفاتحة على روح ذلك الذى يرقد، ويدعون له بالرحمة والمغفرة.

ضريح “ناصر” يفتح أبوابه أمام الوافدين منذ الصباح الباكر، ولا يغلقها إلا بعد صلاة العصر، وهو وقت كافٍ يستوعب كل من يرغب فى زيارته، وفي العادة يكون أبناؤه أول الحاضرين، “خالد” الأكبر قبل أن يتوفي، و”عبدالحكيم” الأصغر الذي يواظب على الحضور دائماً، يقف على الباب الخارجي يستقبل الزائرين، ويشد على أياديهم، قبل أن ينصرفوا جميعاً، تاركين المكان يغرق في صمت مهيب، يقطعه بعض الزائرين ممن اعتادوا التردد على المكان.

شارع صاخب لا ينقطع عنه ضجيج السيارات، وبوابة خشبية تقود الوافدين من جميع البلدان العربية إلى الداخل، وأرضية رخامية تستقبل خطواتهم، وضريح حجري يرتفع في مواجهتهم، مزين بنقوش إسلامية وآيات قرآنية ولوحة رخامية تحمل عبارة تقول “رجل عاش لأمة واستشهد في سبيلها”، يتمدد تحته جسد ناصر، يسلمون عليه، قبل أن يتحولوا عنه إلى ضريح آخر جواره، ترقد تحته زوجته الراحلة تحية كاظم، يقرأون لها الفاتحة، ثم يتوجهون لقاعة الزوار التي عادة ما تمتلئ عن آخرها بمريدي الزعيم، وتحوي مجموعة من صوره، وسجادة مطرزة بماء الذهب كتب عليها “إهداء من الشعب الباكستاني”، ليستريحوا قليلاً، قبل أن يولوا وجوههم شطر البوابة التي جاءوا منها لتنتهي الزيارة.

الضريح يقع داخل مسجد كوبري القبة الخيري -جمال عبدالناصر حالياً- في الطابق الأرضي بمنطقة كوبري القبة بالقاهرة، على بعد أمتار قليلة من وزارة الدفاع وجامعة عين شمس، وعلى بعد مسافة قصيرة من المنزل الذي كان يسكنه “ناصر” بمنطقة منشية البكري، وينفصل الضريح عن المسجد انفصالاً تاماً، إذ ينفرد ببوابته الكبيرة التي تطل على شارع الخليفة المأمون، وتبعد عن بوابة المسجد التي تطل على المسافة الواقعة أسفل كوبري السيارات الذي يصل ما بين شارع الفنجري، وميدان حدائق القبة، في حين يقع الضريح في الطابق الأرضي، فإن المسجد يرتفع قليلاً ليحتفظ للأماكن المخصصة للصلاة بخصوصيتها.

أرض هذا المسجد مهداة من الدولة لجمعية كوبري القبة الخيرية بإيجار رمزي قدره جنيه واحد سنوياً، وبدأ الزعيم العمل في هذا المسجد عام 1962، وأمر باستكمال المشروع على نفقة الدولة وأشرف على إعداده وتجهيزه على الطراز العربي الحديث في عام 1965، وتكلف إنشاؤه أكثر من 300 ألف جنيه، وأدى فيه صلاة الجمعة عدة مرات قبل أن يواريه التراب في المسجد نفسه.

ويتوافد على الضريح زائرون من جميع البلدان العربية تهدي “ناصر” تعبيراً عن احترامهم له وتقديرهم لزعامته وولائهم له، مثلما فعل أبو رائد العقرباوي، مواطن فلسطيني (77 عاماً) مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، يزور مصر 3 مرات كل عام، مرة في ذكرى ميلاد ناصر، ومرة في ذكرى وفاته، ويوم 23 يوليو لإحياء ذكرى الثورة التي قام بها.

“أنا قومي عربي، ولم أنقطع عن زيارة ضريح ناصر منذ أكثر من 25 عاماً، ولا يمكن أن تفوتني مناسبة له كي ألقي السلام على روحه الطاهرة، الذي يمثل لنا كعرب رمزاً للعزة والكرامة، ولولاه ما خرج الاستعمار من بلادنا العربية”، كما يقول “العقرباوي” الذي يعتبر أن رحيل جمال عبدالناصر خسارة لكل العرب.

عن admin

شاهد أيضاً

تحميل كتاب : دراسة مقارنة الوحدة الألمانية و الوحدة المصرية السورية 1958_ بقلم : دكتور صفوت حاتم

بقلم : دكتور صفوت حاتم 1– في فبراير عام 2008 ..  أقيمت في القاهرة ” …

تعليق واحد

  1. د . سعيد غلاب

    عشت يا ناصر بذكراك العطرة في يوم مولدك .. وفي يوم ثورتك .. وفي يوم رحيلك بالجسد … ويعيش جمال عبدالناصر حتى في موته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *