مجلة الوعي العربي
مقالات مشابهة
اسطورة لا تعرف شئ عنها
:-أسطورة المخابرات العامة الـمصرية واحد مؤسسيها
:- الــــداهــيــة ” فــتـحـى الــديـب ” مهندس الثورات وحركات التحرر
تخيل ضابط مخابرات تسند له مهمة تحرير الوطن العربى بالكامل من الاستعمار والاحتلال والاغرب بقى أنة ينجح فى مهمتة ومش بس كده وتخطى المهمة الرئيسية بالمشاركه فى مساندة ثورات العالم الثالث بافريقيا وامريكا اللاتينية
أنة الداهية ” محمد فتحى مبروك ابراهيم الديب” الشهير بلقب رجل عبد الناصر الغامض ورجل ثورة يوليو الغامض مش هتلاقى لية اى صورة بحثت كثيرا عن صورة له فلم اجد ووجدت ان مواقع كثيرة نشرت صورة لعبد الحفيظ بوصوف رئيس المخابرات العسكرية الجزائريه على انها لفتحى الديب خطأ حتى الصورة المنشورة تقريبية
– أوكل اليه اعداد خطة لتحرير دول الوطن العربي من الاستعمار. وقام الديب بانجاز هذه المهمة بدعم الثورات وحركات التحرر الاتيه :
1- دعم الثورة الجزائرية حتى التحرر ودى لوحدها افرد لها كتاب بعنوان عبد الناصر وثورة الجزائر فى تفصيلات الدعم المصرى لثورة الجزائر مستحيل تلخصه
2- دعم الثورة العراقية ضد نورى السعيد حتى نجاحها وأسقاط حلف بغداد
3-دعم الثورة اليمنية حتى نجاحها
4- دعم الثوار والفدائيين باليمن ضد القوات الانجليزية بكافة الوسائل والسلاح مما ادى لبريطانيا باعلان رئيس وزرائها هارولد ماكميلان عام 1968 باستراتيجيتة المسماه استراتيجية شرق السويس بانسحاب القوات الانجليزيه بالدول شرق السويس مما ادى الى تحرر دول الجنوب العربى بالكامل
5- دعم الثورة الليبية حتى نجاحها
6- تدعيم حركات التحرر فى تونس والمغرب حتى تحقق استقلالهما عام 1956
7-لخبرتة الكبيرة فى انشاء اذاعة صوت العرب ساعد فى أنشأ مصر لإذاعات موجهة لبلدان القارة الأفريقية ، لمساعدة شعوبها وحركات تحريرها ، باللغات الأفريقية المحلية السائدة فيها، وقد بلغ عدد اللغات الأفريقية المحلية التى يتم بث الإذاعات المصرية الموجهه بها 33 لغة
8-شاركت مصر عام 1962 فى تأسيس وتمويــــل (لجنة التنسيق لتحرير أفريقيا) والتى رفعت شعار عبارة عبدالناصر: “آن للاستعمار أن يحمل عصاه ويرحل” والتى أنشئت بقرار من مؤتمر القمة الأفريقى الذى انعقد فى اديس ابابا فى مايو 1969 ، وقد أسهمت مصر عن طريق هذه اللجنة فى تقديم المساعدات المادية والعسكرية لحركات التحرير الأفريقية ، وقامت بفتح مراكز للتدريب العسكرى فيها لكوادر هذه الحركات ، خاصة حركات التحرير بأنجولا ، وموزمبيق ، وروديسيا (زيمبابوى) وجنوب أفريقيا ، كما أنها أتاحت الفرصة لحركات التحرر الأفريقية لاتخاذ القاهرة مقراً سياسياً وإعلامياً لها ، حيث استضافت مصر قيادات وزعماء هذه الحركات وفتحت لهم مكاتب فى (الرابطة الأفريقية) التى أنشئت عام 1955 ، ثم تحولت إلى الجمعية الأفريقية عام 1972 ، وقد بلغ عدد هذه المكاتب 19 مكتباً لحركات التحرير فى بلدان شرق وغرب وجنوب القارة وتم إغلاق هذه المكاتب بعد تمام أدائها لمهامها وحصول شعوبها على الحرية والاستقلال
مؤلفاته
له عدة كتب اختار لها هذه العناوين( عبد الناصر وثورة الجزائر) و(عبد الناصر وثورة ايران) و(عبدالناصر وثورة ليبيا) و(عبد الناصر وحركة التحرر اليمني), و(عبد الناصر وتحرير المشرق العربي)… ومن هذه العناوين يمكن استنتاج الدور الذي قام به فتحي الديب.
نجاحاته
– احد ثمانية اختارهم جمال عبد الناصر لتأسيس المخابرات العامة المصريه عام 1953 برئاسه اول رئيس للمخابرات العامة زكريا محى الدين
-من منشئى سلاح المظلات بالجيش المصرى
– ساعد اشقائنا الجزائريين فى تأسيس جهاز المخابرات العامة والعسكرية الجزائرى
– ساعد فى تأسيس اكثر من جهاز مخابرات عربيا والدول المستقله حديثا
– انشأ أذاعة صوت العرب احد اهم أدوات أثارة الجماهير والمشاعر الوطنيه
عاش فتحي الديب حياته في جهاز المخابرات العامة مسئولا عن الشئون العربية يعمل ويدير في صمت وتولي عدة مناصب آخرها كان وزيرا برئاسة الجمهورية عام1964 وقبيل موت عبد الناصر في سبتمبر عام 1970 كلف الديب برئاسة الأمانة العامة للقيادة السياسية الموحدة بين مصر وسورية وليبيا والسودان. وهو مشروع كان قد بدأه عبد الناصر ولم يستكمله بسبب وفاته
السادات يعتقل فتحى الديب فى 19 مايو 1971
فى مساء يوم 18 مايو عام 1971 اتصل السادات بمنزل فتحى الديب، مسؤول الشؤون العربية فى رئاسة الجمهورية، يطلب لقاءه ظهر اليوم التالى بمبنى مجلس الوزراءوأبلغه بأنه سيكلفه بالسفرإلى ليبيا لمعاونة القادة الليبيين فى اتخاذ إجراءات وضع إعلان قيام اتحاد الجمهوريات العربية موضع التنفيذ، ويضم هذا الاتحاد مصر وليبيا وسوريا
توجه للقاء السادات فوجده مشغولا أرسل لى مدير مكتبه ليخبرنى بأنه سيتصل بى ليحدد موعدا جديدا مساء نفس اليوم للالتقاء به، وغادرت لأتوجه لمكتبى ثم إلى منزلى وقعت المفاجأة التى لم يتوقعها الديب، وكانت وفقا لروايته:«فى الساعة الخامسة من بعد ظهر يوم التاسع عشر من مايو، فوجئت بحضور ضابط مباحث عامة سبق له التعاون معى لمنزلى، ليطلب منى اصطحابه إلى مبنى مستشفى كلية الشرطة، وحينما استفسرت منه عن السبب أخبرنى والدموع فى عينه أنه صدرت إليه الأوامر لاعتقالى، وتحديد إقامتى فى مبنى مستشفى كلية الشرطة، وأنه حاول التنحى عن أداء هذا العمل الصعب والثقيل على نفسه، وقد كان للحقيقة فى غاية الألم والأدب»..يتذكر الديب:«طلبت من الضابط التريث حتى أعد حقيبتى، وصاحبته إلى المبنى المذكور لأجد عددا من رؤساء وأعضاء منظمة الشباب بالاتحاد الاشتراكى قد سبقونى ليحتجزوا فيها، وخصصت لى غرفة خاصة لأقيم فيها».:«خلوت بنفسى لأستعرض تطور الأحداث فاقتنعت بأن الهدف الرئيسى من اعتقالنا هو التخلص من كل من عاون جمال عبدالناصر وثورة يوليو بكل الصدق والوفاء .
وفاته
فى 7 فبراير 2003 في هدوء وبلا صخب إعلامي، وعن عمر يناهز الثمانين عاما، توفى في القاهرة فتحي الديب أحد ابرز مؤسسي جهاز المخابرات العامة المصرية، ومهندس علاقات ثورة 23 يوليو (تموز) مع العالم العربي، وأغفلت الصحف القاهرية نشر نبأ رحيل الديب، ولم تنشر صحيفة «الأهرام» في صفحة وفياتها الشهيرة أي تنويه إلى وفاة الرجل الذي كان مسؤولا لعقدين كاملين من الزمن عن الاتصالات والعلاقات بين مصر والعالم العربي في مجال الأمن والاستخبارات وكثيرمن النجاحات.
رحمه الله
احييك على تقصيك المعومة فعلا يوجد جنود مجهولين اعطو لبلادنا الكثير ومن ثم تبدلت الوجوة وتلاشو معها
بعيدا عن السياسة اذا بتطمح تدخل ادسينس بهاذا القالب “صحيفة” لن يتم قبولك للتفاصيل ارسلى رساله على البريد