الرئيسية / أخــبار / في الرد علي مقال يوسف القعيد ..عادل امام .. أم …الشهيد ابراهيم الرفاعي !

في الرد علي مقال يوسف القعيد ..عادل امام .. أم …الشهيد ابراهيم الرفاعي !

بقلم عصام الدسوقي

بعيداااا عن السياسة …
#مصر_تفقد_أخلاقها….!!!
لفت نظرى مقال للكاتب #يوسف_القعيد بجريدة #الأخبار
يتعجب فيه من عدم إحتفال مصر بعيد ميلاد الفنان عادل أمام مؤكدا أن هذا عيب فى حق مصر ألا تحتفل بهذه المناسبة …!!!

وكان ناقص على الكاتب أن يطالب بتحويل عيد الميلاد إلى عيد قومى واجازة مصرية ….!!!

عادل أمام بكل يقين فنان ذو شعبية مصرية وعربية وعلامة بارزة فى تاريخ الفن المصرى أعطى مصر وأعطته مصر فوق ما يتصور من مليارات الجنيهات والعيشة الرغدة عيشه ناعمة جنب المزز ….!!!!

عادل إمام من رواد تسويق التطبيع مع الصهيونية واول من إكتئب بعد ثورة ٢٥ يناير واول ممن طالب بالتوريث لجمال مبارك ..!!!!

لم أكن أتصور أن يصل بنا مفكر وكاتب إلى هذا المستوى من الطلب ولوم مصر سأترك عادل أمام وأذهب مع الكاتب إلى شخصية من شخصيات القوة الخشنة وأسأله :
ماذا نفعل لهذا الرجل ..؟؟!!
وماذا نطلب من مصر لتكريمه ..؟!!

رجل عشق تراب مصر (مش مزز مصر) لم يعرف أبدا رغد الحياة بل عاش مرها وقسوتها بين دروب صحرائها ومقاتلا فذا داخل قوات العدو حتى غسل عار هزيمتها رحل عنا وترك الفخر لشعب وجيش مصر ..!!!!

إنه الأسطورة إبن المنصورة البطل الشهيد إبراهيم الرفاعى ولو كنت مسئولا لأعلنت اليوم قبل الغد ترقيته إلى رتبة الفريق وإحتفال سنوى يليق بما قدمه لهذا الوطن لن أغوص فى بطولاته فقط سأسعترض فقط بعض #مستحيلاته التى زلزلت العالم قبل العدو الصهيوني :

– بعد حرب ١٩٦٧ #الفريق_عبد_المنعم_رياض يستدعى إبراهيم الرفاعى قائلا له العدو وضع مدافع على الضفة الشرقية ولازم نجيب مدفع لنعلم تأثيره علينا فما هي إلا أيام قليلة وإبراهيم الرفاعى حاملا 3 مدافع إسرائيلية سأترك لك أن تتخيل تفاصيل العملية … !!!!

– الفريق رياض يستدعى الرفاعى ويطلب منه أسر ضابط صهيوني وهو بطل المصارعة الإسرائيلى مطلوب أسره من قلب قواته لرفع الروح المعنوية للجيش وفقط أيام معدودة وكان الأسير الإسرائيلى فى (شوال) أمام الفريق رياض سأترك لك تخيل المشهد وكيف العبور والعودة والأسير على بعد أكثر من 20 كم داخل قوات العدو الصهيوني …!!!

– أستشهد الفريق عبد المنعم رياض من موقع المعدية 6 شرق القناة من دانة مدفع فيقوم إبراهيم الرفاعى صباح اليوم التالى وبطلب من الزعيم جمال عبد الناصر فيثأر فى ملحمة تاريخية ويرفع أول علم لمصر فوق الموقع بعد أن أباد كل من فيه ،44 صهيونيا …!!!

– إبراهيم الرفاعى هو أول من أطلق النيران على العدو الصهيوني داخل سيناء بعد النكسة كان هو الشبح المرعب بالنسبة لإسراائيل من تدمير خطوط السكة الحديد بزويد إلى تدمير مطار الطور إلى شرم الشيخ إلى آبار البترول على خليج السويس …
لم يترك شبرا فى سيناء إلا وكانت له عملية (بيروح إزاى وبيرجع إزاى..؟؟!!!)
سأترك لك تصور المشهد ..!!!!!!!!!
.
– شارون عندما سمع أن إبراهيم الرفاعى جه فى ثغرة الدفرسوار أدعى المرض وهرب بهليكوبتر للمستشفى (خوفا من أسره فى شوال) …!!!!

– إبراهيم الرفاعى هو من منع تقدم دبابات قوات الثغرة من التقدم على طريق الإسماعيلية القاهرة وودعته مصر شهيدا يوم 23 رمضان صائما طوال الحرب …!!!!!

ما رأى الكاتب قعيد الفكر يوسف القعيد ..؟؟؟!!!!

إبراهيم الرفاعى لو فى امريكا لرفعوا تمثال الحرية من منهاتن ووضعوا مكانه إبراهيم الرفاعى …!!!

من وافق او صمت أو شارك وباع تيران وصنافير لم ولن يكرم الأبطال والمخلصين لمصر بل لن ولم يرى إلا فيفي عبده وشعبان عبد الرحيم و محمد رمضان وعادل إمام …!!!!

والى اللقاء …..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏بدلة‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏

عن admin

شاهد أيضاً

تحميل كتاب : دراسة مقارنة الوحدة الألمانية و الوحدة المصرية السورية 1958_ بقلم : دكتور صفوت حاتم

بقلم : دكتور صفوت حاتم 1– في فبراير عام 2008 ..  أقيمت في القاهرة ” …

تعليق واحد

  1. إبراهيم الرفاعى
    لم يترك شبرا فى سيناء إلا وكانت له عملية (بيروح إزاى وبيرجع إزاى..؟؟!!!)
    سأترك لك تصور المشهد ..!!!!!!!!!
    .
    الفريق_عبد_المنعم_رياض

    رجال عشقوا تراب مصر بالفعل مش بالكلام

    Example of Egypt true heroes

    Salute to the great courageous heroes from Almansor ,Salute to their soul ,their honorable blood which was spilled by the Zionists terrorists occupiers to Palestine ,who shamefully are received by shameful Arab rulers.
    التطبيع خيانة لدماؤهم
    If pictures should be raised in the streets,schools or offices of Egypt it should be the pictures of those heroes such Ibrahim Alrefaei , Mahmoud Riad,Mohamed Fawzi
    and the great leader who put those in charge
    التسجيلات كشفت مناقشات بين «جولدا مائير» و«ديان» و«إيجال ألون» و«ياريف» عن أن بقاء إسرائيل رهن بالقضاء على ناصر.. وأنه يجب الوصول إليه بالسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *