بقلم فاروق أمام
الدول المتقدمة تم تحديد ممتلكات الدولة فيها وتم احكام الرقابة على ثرواتها وممتلكاتها وسنت القوانين التى تعاقب من يخالفها من وزراء او محافظين او رئيس الجمهورية
ويعتدى على جزء من هذه الثروات وتم تحديد واجباته فى ادارة شئون الدولة وشركاتها ولا يستطيع تجاوزها ولحكامها مرتبات محددة لا يستطيعون تجاوزها وعقاب من يخالف قوانين الدولة قاسى بصل الى العزل ويمكن السجن وهذا ما يجب تطبيقه فى مصر والدول العربية لكن ما حدث فى مصر ان امرت امريكا الدول العربية بدفع 20 مليار دولار الى العميل والخائن الفسادات واستجابت الدول العربية لطلب الفسادات بان يكون ارسال حصتها بواسطة شيك باسم محمد انور السادات ما عدا دولة الكويت التى قالت نحن نساعد جمهورية مصر العربية وليس الفسادات ومرت هذه الحادثة دون حساب هذا الفاسد الحرامى ، واشترى بالامر المباشر صفقة طائرات لم تستخدم بمبلغ 5و4 مليار دولار تسددها مصر 20 مليار دولار بسبب عمولته وفوائد القرض ، وكان الفسادات يتعمد تخسير المصانع تمهيدا لبيعها ولم يحاسبه احد ، ووقع مجلس الامن القومى المصرى على شق ترعة من نهر النيل لرى صحرء اسرائيل بالرغم من اعتراض رئيس الوزراء مصطفى خليل ووزيرى الرى والخارجية، ووافق على بيع بترول لاسرائيل بمقدار ما كانت تشتريه من ايران وما كانت تنهبه من سيناء باسعار ثابتة وباقل من السعر العالمى بمقدار 800 مليون دولار سنويا و منح بالامر المباشر كارل كاهان رجل اعمال صهيونى 2 مليار دولار لصيانة وتطوير سنترالات القاهرة دون اتباع الاسلوب السليم فى التعاقد من طرح مناقصات عامة لذلك مخالفا للقوانين ، وكان العميل والخائن مبارك يرسل حقيبة لمحافظ البنك المركزى فيضع له فيها مليون دولار وصرح فاروق العقدة محافظ البنك انه لم يكرر هذه الجريمة الا 8 مرات فقط ونفذ مبارك اوامر امريكا فى تكبيل مصر بالقروض وامتنع عن سداد اقساط القروض لكى يتم بيع شركات ومصانع الدولة وحدثت مهازل وجرائم فى بيع المصانع والشركات حتى ان رئيس الشركة القايضة للشركات الهندسية (الحباك ) قبض عليه واعترف انه قبض عمولة بيع شركات يراسها بلغت 100 مليون جم وتم سجنه 10 سنوات فكم كانت عمولة وزير قطاع الاعمال وكم كانت عمولة رئيس الوزراء وكم كانت عمولة العميل والخائن مبارك و لا مجال لذكرباقى المهازل والجرائم وكانت له عمولات ادت الى تخريب اقتصاد مصر فاصبحت افقر دول العالم وباع غاز مصر لاسرائيل باسعار رمزية وحول موظف فى المخابرات (حسين سالم ) الى صاحب بئر الغاز ليبيع الغاز لاسرائيل باسعار رمزية لا علاقة لها باسعار العالمية وياخذ مبارك ثمن الغاز له يضعه فى حسابه بالبنوك فاصبح حسين سالم الحرامى يمتلك طائرة خاصة وغيرها من ثروات ونكتفى بهذه الامثلة ونعود الى موضوع اليوم ومما سبق لا بد لمن يحكم مصر ان يخطط ليحكم مصرمدى الحياة لانه امتلك ثروات مصرالكبيرة والتى لا حصرلها وتصرف فيها دون حساب لانه مال سائب وهو الذى يعلم السرقة
شاهد أيضاً
رغيف العيش
محمد سيف الدولة Seif_eldawla@hotmail.com لم تكن هذه هى المرة الاولى الذي يعبر فيها رئيس …