الرئيسية / كتب و دراسات / تحميل كتاب “من محاضر اجتماعات عبد الناصر العربية و الدولية 1967-1970-تحقيق عبد المجيد فريد”

تحميل كتاب “من محاضر اجتماعات عبد الناصر العربية و الدولية 1967-1970-تحقيق عبد المجيد فريد”

منذ حوالي اربعين عاما نشر (عبدالمجيد فريد) الذي كان امينا عاما لرئاسة الجمهورية لمدة تزيد على عشر سنوات وكان بهذه الصفة يحضر جميع اجتماعات عبدالناصر ويدون بعض محاضرها مختارات من مضابط اجتماعات عبدالناصر بالقادة السوفييت في اعقاب هزيمة 1967 ومن مضابط اجتماعات مؤتمر القمة العربي بالخرطوم فضلا عن مقتطفات من بعض جلسات مجلس الوزراء واللجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكي التي عقدت برئاسة عبدالناصر في اعقاب الهزيمة لتقييم النظام السياسي. وفي اعقاب صدور بيان 30 مارس 1968
رحيل عبدالمجيد فريد
بقلم: أحمد حمروش

رحل عبدالمجيد فريد الذي أسهم بدور كبير في ثورة يوليو منذ كان برتبة صاغ أو رائد‏..‏ بعد تعيين جمال عبدالناصر له أمينا لرئاسة الجمهورية وبقي في منصبه حتي رحيل جمال عبدالناصر‏,‏

كان عبدالمجيد فريد من ضباط المدفعية.. بدأ ارتباطه بالعمل السياسي عندما تقرر تعيينه ملحقا عسكريا في بغداد بعد قيام ثورة العراق الشعبية التي أسقطت النظام الملكي في14 يوليو1958 أي بعد6 سنوات من ثورة23 يوليو, واعتبرت بذلك انفجارا مدويا في الشرق الأوسط في مقر حلف بغداد وتقاربا بين الثورتين المصرية والعراقية.
وقال لي عبدالمجيد فريد ما سجلته في كتاب( شهود ثورة يوليو) إن عبدالكريم قاسم وزملاءه قد استقبلوا في البداية موقف جمال عبدالناصر بترحيب شديد, وانهم أعطوا له مكتبا مجاورا لمكتب عبدالكريم قاسم في وزارة الدفاع ليكون مقرا له, وقد بقي له لمدة ثلاثة أشهر وخلال هذه الفترة قدمت الجمهورية العربية المتحدة كل مطالب العراق: الرجال والخبراء والسلاح والذخيرة التي توافرت للجيش المصري منذ كان تسليحه بريطانيا.
وأكد لي عبدالمجيد فريد أن الخلافات التي وقعت بين الثورتين المصرية والعراقية بعد ذلك لم تكن بتدبير مصري مطلقا… ومع ذلك فإنه نتيجة تعقيد الأمور أصدر عبدالكريم قاسم قرارا بإبعاد الملحق العسكري عبدالمجيد فريد والمستشار بالسفارة محمد المصري, وهو ضابط سابق من رجال رئاسة الجمهورية, وليس من موظفي وزارة الخارجية, واثنين من الموظفين الإداريين خلال12 ساعة علي ألا يخرجوا من السفارة, حيث إن الدولة لن تكون مسئولة عن حياتهم, ومع ذلك يقول عبدالمجيد فريد إنه تسلل من السفارة ليلا, وذهب الي رفعت الحاج سري في مكتبه بوزارة الدفاع, وحذره من اكتشاف أمره.. ويقول عبدالمجيد فريد إن رفعت كان مرتكبا وهكذا انتهت العلاقة بين عبدالكريم قاسم وجمال عبدالناصر… ووقفت كثير من الدول العربية مع عبدالسلام عارف بعد تعيينه رئيسا للجمهورية وأحمد حسن البكر رئيسا للوزراء… وتوطدت العلاقة من جديد بين مصر والعراق.
عاد عبدالمجيد فريد الي القاهرة ليعمل أمينا عاما لرئيس الجمهورية حتي رحل جمال عبدالناصر… وتعرض مع عدد من رجاله إلي الاعتقال والمحاكمة فيما عرف بحركة15 مايو التي كانت نقطة تحول في مسار ثورة23 يوليو وتعرض عبدالمجيد فريد لحكم بالسجن عدة شهور.. ثم أفرج عنه وقرر مواصلة عمله الفكري والسياسي بعيدا عن مصر وبعد فترة قضاها في الجزائر التي كانت تربطه بها علاقات طيبة مع قادة الثورة التي قامت في أول نوفمبر1954 وانتصرت علي المستعمرين الفرنسيين عام1962… سافر الي لندن وفتح فيها مركزا للدراسات العربية كان مقرا للمهتمين من مختلف الدول العربية بإحياء فكرة القومية العربية ومبادئ ثورة يوليو. ولم يقف نشاط عبدالمجيد فريد عند حدود المركز فقط… ولكنه أسهم في نشاط الجالية المصرية في إنجلترا التي انتخبته رئيسا لها وعمل كذلك رئيسا لفرع لجنة التضامن المصرية في إنجلترا لعدة سنوات وأخيرا… قرر عبدالمجيد فريد العودة الي الوطن.. الي مصر… حيث عاش فيها سنوات الي أن اختاره الله إلي جواره.
رحم الله المناضل عبدالمجيد فريد

رابط لتحميل الكتاب

https://drive.google.com/file/d/1c8aZMqXzY6LNHAv5cLXaWQg9wlSWS6jg/view?usp=sharing

عن admin

شاهد أيضاً

كتاب الدكتور عبدالخالق فاروق (حقيقة الدعم و أزمة الاقتصاد المصري)

  الدكتور عبدالخالق فاروق من أهم الباحثين الاقتصاديين في مصر وقدم العديد من الأبحاث والكتب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *