الرئيسية / تقارير وملفات / أم الرشراش …كيف يزور التاريخ ؟

أم الرشراش …كيف يزور التاريخ ؟

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب كيف يزور التاريخ
فسفاح خطير ارتكب مجزرة أم الرشراش المصرية واحتلهاعام 1949 وفى 67 هو رءيس الاركان قاتل أسرانا وهو مهندس التهجير فى 48
وهو من أمر بتكسير عظام أطفال الانتفاضة
جعلوه رسول السلام وحاز نوبل وبكى في جنازته زعماء عرب اتعرفون عن من أتحدث اتعرفون كيف يزور تاريخكم
أتحدث عن إسحاق رابين وتلك حكايته وحكايةام الرشراش المحتلة (ايلات)
بدأت القصة باتفاقية رودس
لأنهاء حرب 1948 فوقعت مستعمرة مصر البريطانية والعصابات الصهيونية اتفاقية هدنة فى رودس بتاريخ 24 فبراير 1949 شارك فيها إسحاق رابين عضو وفد وعاد من المباحثات ليقوم فى 10مارس 1949 بعد اسبوعين
رابين نفسه مستغلا تلك الهدنة ليقود عصاباته وهجم على أم الرشراش فى عملية إجرامية إرهابية مستغلا الهدنة التى وقع عليها وتسمى العملية تاريخيا عملية “عوفيدا ” والقوةالمصرية كانت ملتزمة بأتفاق الهدنة وأوامر فاروق المعظم القادالاعلى الصالح الذى ارتدى زى جنرال فلم تطلق القوة المصرية طلقة واحدة ولكن رابين عضو وفد الهدنةكسر الاتفاق وقام بمذبحة جرى خلالها قتل جميع أفراد القوة المصرية من الشرطة وعددها 350 فرد مستغلا خيانة جلوب باشا قائد القوات الأردنية التى كان يجب تتقدم لحمايتها مع الشرطة المصرية لكنه تواطىء مع العصابات الصهيونية لاحتلال أم الرشراش بهدف الوصول الى منفذ لهم على البحر الأحمر” .
( واحتلوا أم الرشراش التى مساحتها تبلغ 1500 كيلو مترمربع أكبرمن مساحة هضبة الجولان (1150) كيلو مترمربع و اكثر من أربعة أضعاف مساحة قطاع غزة الذى تبلغ مساحته 350 كيلو مترمربع)وحولوها الى ميناء ايلات الصهيونى الخطير قبل ثورة يوليو 1952 لكن مزورى التاريخ جعلوا 67 هى الهزيمة ونسوا إحتلال الصهاينة 78 % من أرض فلسطين عام 1948ومنها أم الرشراش الخطيرة استراتيجيا ونسوا
انضمام العصابات الصهيونية للامم المتحدة بالتصويت عام 1949
وعجز العالم الإسلامى كله عن كسب التصويت وقتها قبل ثورة يوليو التحررية
ويقولون الهزيمة هى 67
و قداقترحت الولايات المتحدة فى عهد كيندى -1961-1963 – الذى كانت تربطه علاقة طيبة جدا بعبد الناصر اقامة كوبرى يمر فوق أم الرشراش ويربط بين المشرق والمغرب العربى مقابل سقوط حق مصر مستقبلا فى المطالبة بهذا المثلث الاستيراتيجى و رفض الرئيس جمال عبد الناصر هذا العرض وقال : ” كيف نستبدل أرضنا بكوبرى يمكن أن تنسفه اسرائيل فى أى وقت ولأى سبب ؟ لكن الهزيمة هى 67
ونحن لانكتب حرفا الا بمصدروالمصادر هى:
اولا /الدكتور صفى الدين أبو العز – رئيس الجمعية الجغرافية المصرية – يصف أم الرشراش كميناء رئيسى لمرور الحجاج وكانت تحت الحكم المصرى غيرأنها سقطت فى يد الصليبين أثناء الحروب الصليبية حتى حررها صلاح الدين الأيوبى وطردالفرنجة منها لكنهم عادوا من جديد ليتمكن السلطان الظاهر بيبرس من طردهم منها نهائيا عام 1267 ميلادية وأقام السلطان الغورى عليها قلعة لحمايتها كميناء مهم لمصر .وتعود تسميتها ب ‘أم الرشراش ‘ الى احدى القبائل العربية التى أطلقت عليها ذلك الاسم.
ثانيا/ مذكرات محمود رياض – أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق- يشير لرواية رئيس الوزراء الاردنى توفيق باشا أبو الهدى الذى أقر بها فى مؤتمر رؤساء الحكومات العربية الذى عقد فى يناير 1955 عندما قال : ” انه عندما بدأت القوات اليهودية فى تقدمها جنوبا باتجاه خليج العقبة فى مارس 1949 لاحتلال أم الرشراش جاء الوزير المفوض البريطانى فى عمان ليقول له أن حكومته ترى ضرورة استمرار المواصلات البرية بين مصر وباقى الدول العربية وتقترح لذلك ارسال كتيبة بريطانية الى مدينة العقبة لمنع اليهود من الوصول الى الخليج , وفعلا وصلت الكتيبة الانجليزية الى ميناء العقبة الأردنى على أن تتحرك فى الوقت المناسب لوقف التقدم اليهودى الا أنها ظلت فى ميناء العقبة دون أن تتحرك بينما استمرت القوات الصهيونية فى تقدمها لاحتلال أم الرشراش وليكتشف بعد ذلك أن جلوب باشا قائد القوات الأردنية الانجليزى قد تواطىء مع العصابات الصهيونية لاحتلال أم الرشراش بهدف الوصول الى منفذ على البحر الأحمر” .
ثالثا/ المستشار حسن أحمد عمر خبير القانون الدولي يقول
أن مصر لم توقع أى اتفاق بخصوص أم الرشراش وهذا يعنى أن الباب مازال مفتوحا أمام المطالبة بمثلث أم الرشراش وأن التضليل الاسرائيلى بغرض اثبات حقوق لها بمثلث أم الرشراش والذى تبدده نصوص الحكم الدولى الذى صدر لصالح مصر فى مثلث طابا حيث أهدرت تلك النصوص الدفع الاسرائيلى الذى يزعم بأن بريطانيا باعتبارها الدولة المنتدبة على مصر وفلسطين قد اعترفت صراحة فى عام 1926 بأن الخط المحدد فى اتفاق 1906 هوخط الحدود وأن بريطانيا قد أكدت لمصر أن حدودها لن تتأثر بتجديد حدود فلسطين .. ونظرا الى سابقة الرجوع الى اتفاق 1906 من جانب مصر وبريطانيا عام 1926 وفى غيبة أى اتفاق صريح بين مصر وبريطانيا على تعيين حدود مصر وفلسطين فأن المحكمة فى أثناء التحكيم فى طابا أهدرت هذا الدفع كلية وأكدت أن المحددات فى اتفاق 1906 المستخدمة فى التصريحات المصرية البريطانية وقتها لايحملان معنى فنيا خالصا وانما يشيران فقط الى وصف خط الحدود دون الاشارة الى تعليم الحدود المنصوص عليها أيضا صراحة فى اتفاق سنة 1906 وهى السند التى كانت اسرائيل ترتكزعلى أنها الاتفاقية التى وضعت أم الرشراش ضمن أرض فلسطين.
رابعا /الجبهة الشعبية المصرية لاستعادة أم الرشراش مكونة من أكثر من 15 عاما وتضم مجموعة من الباحثين والحقوقيين وأساتذة قانون دولى وجغرافيين جميعهم يؤكدون على أحقية مصر فى مثلث أم الرشراش وتم رفع قضية مطالبة محجوزة لتقرير المفوضين منذ سنوات
خامسا/ افى سنة 1996 أعلن الرئيس مبارك أن أم الرشراش مصرية كما كتبت نشوى الديب فى جريدة العربى المصرية بناء على تصريح لمبارك .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏
 

عن admin

شاهد أيضاً

ذات يوم.. 2 أغسطس 1990..إيقاظ مبارك وفهد وحسين من النوم على اتصالات هاتفية باحتلال العراق للكويت

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 2 أغسطس 1990..إيقاظ مبارك وفهد وحسين من النوم على اتصالات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *