الرئيسية / أخــبار / لقـــد استبــان الخبيــث من … الطيـــب – بقلــــم: د. محمد فؤاد المغازي

لقـــد استبــان الخبيــث من … الطيـــب – بقلــــم: د. محمد فؤاد المغازي

 

هذا المقال مازال صالحا للنشر

في قناة (العربية) تحدث د. أحمد الطيب الذي يشغل منصب شياخة الأزهر، فتعرض لدور عبد الناصر في ضعضعة الأزهر، وتحجيمه. وهذا هو نص ما قاله د. أحمد الطيب.
” أنا نشأت في هذا النظام يعني كنت طالبا في الثانوي أيام ما كان هذا النظام يخطط للأزهر أن يعيش في الظلام. سؤال: نظام عبد الناصر ولا السادات : أجاب : طبعا نظام عبد الناصر. أول نظام الأزهر تضعضع فيه هو نظام عبد الناصر. والمد الاشتراكي .. ماذا تتوقع من نظام ارتمي في أحضان النظام الروسي أو الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت .. وكانت الكتب الاشتراكية تتباع هنا ونظرية ماركس وأفيون الشعوب والدين أفيون الشعوب والكتاب كان بيتباع بشيلن أنا كنت شاري الكتاب دا بشيلن. واشار بيده لتوصيف سمك الكتاب (حسب فتحت يده يكون سمك الكتاب حوالي 7 سم) ثم يتابع: ونقرأ النظريات الخ. ماذا تتوقع من نظام مرتمي في حضن منكر للدين الا أنه لازم الأزهر دا يحجم).”
قبل أن أبدأ في التعليق على ما قاله د. أحمد الطيب، وجب أن أنزع عنه عمامته، وقفطانه، كي لا نقع تحت تأثير مظهر رجال الدين، والمظهر أحد وسائل التأثير تستخدمه جماعات الاتجار بالدين على المشاهدين. الخطوة الثانية أن نستبعده من وظيفته كشيخ للأزهر طوال التعليق. فالتعليق على ما قاله د. أحمد الطيب هو حديث في السياسة وليس حديثا في الدين.
ونبدأ. ما ورد على لسان د. أحمد الطيب هو تقييم سياسي، تضمن التالي:
أولا: أن نظام عبد الناصر خطط للأزهر أن يعيش في الظلام.
ثانيا: شدد على أن الأزهر تضعضع في فترة نظام عبد الناصر. (لم يذكر السادات، ولم يذكر حسني مبارك)
ثالثا: وكان على عبد الناصر المرتمي في حضن الاتحاد السوفيتي المنكر للدين من تحجيم دور الأزهر.
متي بدأ د. أحمد الطيب في اكتشاف أن نظام عبد الناصر معادي للأزهر ومن ثم للدين الاسلامي؟ كان هذا عندما كان أحمد الطيب طالبا في الثانوي، وفي سن المراهقة الفكرية والجنسية، اضطراب معرفي وعقلي في الدور العلوي، واضطراب غرائز في الدور السفلي وهي حالة يمر بها كل من في سنه. لكن هذا النابغة الصغير الغض وهو يخطوا أولي خطواته نحو المعرفة، بدأ يرصد تخطيط نظام جمال عبد الناصر لإلحاق الضرر بالأزهر!!!
ويتقدم د. أحمد الطيب للمشاهد بالأدلة على صدق ما قاله فذكر: المد الاشتراكي / بيع الكتب الاشتراكية، ونظرية ماركس، وأن الدين أفيون الشعوب. وكانت الكتب تباع بأسعار زهيده.
ما كان يجهله الصغير أحمد الطيب أنه لكي يستوعب ما كتبه ماركس ونظريته في هذه السن المبكرة كان عليه أن يبدأ بقراءة فلسفة (فريدرش هيجل Friedrich Hegel)، ويستكشف فلسفة ( لودفيج فيورباخ Ludwig Feuerbach)، بعدها تكون معرفته قد اقتربت من المدخل لقراءة (كارل ماركس Karl Marx ).
يضاف إلي هذا قراءة أعمال عدد من الفلاسفة من أمثال توماس هوبس/ وجون لوك/ وجان جاك روسو، وهم فلاسفة كان لهم انتاج فكري وفلسفي سابق على فيورباخ/ وهيجيل/ وماركس/ وانجلز. هذا الجمع من الفلاسفة قد شغلهم البحث عن المحرك الرئيسي والجوهري المتعلق بتطور المجتمعات البشرية.

لكن وبكل تأكيد أن معرفة الصبي الصغير أحمد الطيب وحتى الآن قد توقفت عند جملة شاعت قال بها كارل ماركس أن (الأديان أفيون الشعوب). والمقصد من هذه الجملة هو أن جماعات الاتجار بالدين تستخدم الديانات وتفسيراتها، وسيلة لاستغلال البشر. وكان هجوم ماركس على الدين اليهودي عاصفا، رغم أن والده كان يهوديا قبل أن يعتنق الديانة المسيحية. وقد نعود للكتابة في هذا الموضوع بقدر من التفصيل.
لهذا .. كان على هذا الصبي أحمد الطيب أن يحصن نفسه بقراءة أكثر من 50 مجلد، يختص منها (ماركس وانجلز) بأكثر من 35 مجلدا، وجميعها مؤلفات واجتهادات تستعرض مسارات فكرية في علوم الفلسفة، والاجتماع، والاقتصاد، والتاريخ، اختزلها هذا الصبي المتعجل الأرعن في جملة واحدة (الدين أفيون الشعوب).
من خلال قراءة نبذة عن حياة التلميذ أحمد الطيب نجده قد تعلم في المدارس الأزهرية و هو عنده عشر سنين. وانه وهو صغير كان من المتأثرين بالطريقة الأحمدية الصوفية في صعيد مصر.
ومن المؤكد شأنه شأن أي تلميذ في سنه أن يتأثر بمن تعلم على أيديهم. فظل سجينا في سجون تفسيرات وكتابات شيوخه، وجميعهم سجناء الموروث الذي تحجر وتبلد بفعل التعصب، الذي الغي أي فرصة للخروج على هذا الموروث بالإبداع والتجديد.
تناست، جماعات الاتجار بالدين، وسجناء الموروث، أن أول رسالة بعث بها الله سبحانه وتعالي لرسوله العربي محمد ابن عبد الله: ( اقرأ / اقرأ / اقرأ)، وهي رسالة تحريض للإنسان أن يتعلم منذ أن يدرك ويعي حتى لقاء ربه. رسالة ربانية غير محددة بزمن، ولا مرتبطة بمكان، رسالة لا يخافها المسلم إذا ما تحصن بها.
نعود لمراجعة الفترة التاريخية التي حصر فيها د. أحمد الطيب ما تعرض له الأزهر من ضعضعة وتحجيم دوره، وهي الفترة ما بين (1954 _ 1970).
في هذه الفترة تولي رئاسة الأزهر الشيوخ الآتية أسمائهم:
1_ محمد الخضر حسين في الفترة من 1952 إلي 1954.
2_ عبد الرحمن تاج في الفتر من 1954 إلي 1958.
3_ محمود شلتوت في الفترة من 1958 إلي 1963.
4_ حسن مأمون 1963في الفترة إلي 1969.
5_ د. محمد الفحام في الفترة ما بين 1969 إلي 1973.
بحثنا إذا كان لهؤلاء المشايخ مواقف من جمال عبد الناصر ونظامه تقول ما قال به د. أحمد الطيب، أن الأزهر قد ادخل سراديب الظلمة، وضعضع دوره، وحجمت رسالته، فلم نجد أن تردد على لسانهم تلك الاتهامات التي جاءت على لسان ) الخبيث الطيب).
لم يستحي د. أحمد الطيب مخافة الله، وهو يعلم أن الإسلام يضع قواعد للفصل في أي خلاف أو خصومة سواء كانت فكرية أو مادية استنادا إلي قاعدة العدل التي تقول: ” البينة على من ادعي، واليمين على من أنكر”، وبما أن عبد الناصر في رحاب ربه يصبح مطلوبا من د. أحمد الطيب أن يتقدم بالبينة، حتى وإن بلغ من العمر عتيا. فإن لم يفعل، يكون قد أدان نفسه بنفسه، وأن كل ما ورد على لسانه كان محض كذب وافتراء.
نعود لنشرك القارئ معنا ونتساءل: هل من المعقول أن عرض عدد محدود وقليل من الكتب يمكن أن يحدث ضعضعة لمؤسسة الأزهر، أو يحجم دوره؟ وهل مؤسسة الأزهر على هذا القدر من الهشاشة والضعف، لدرجة أن تسمح لأي فرد، أو أي نظام أن تصيبه بالضعضعة، وأن تلقي به في غياهب الظلمة؟
الكاتب يرفض تصديق هذا، وكل مسلم عاقل لا يصدق هذا. فالمؤسسة التي تخطت ألف عام من عمرها لقادرة على أن تقاوم كل عوامل التعرية الفكرية، والسياسية، والتاريخية، والجغرافية.
إذن فتقييم د. أحمد الطيب وهو تقييم سياسي متعصب (محض) يصدر عن شخص كاره للنظام الاشتراكي المتعدد النماذج، والكاره أكثر لجمال عبد الناصر.
لقد ظلت وستظل الكراهية الموجه السياسي والنفسي لجماعات الاتجار بالدين تجاه عبد الناصر ونظامه. والسبب أن عبد الناصر ونظامه قد كشف ضلالهم وكذبهم وتحجرهم ولم يعد ما في أيديهم غير رميه بالكفر، وأنه دمر الأزهر وبالتالي دمر الاسلام، وهو من أتي بالشيوعية ليس في مصر وحدها وإنما في الوطن العربي كله، وعليه فقد جرى تكفيره من قبل جماعة الإخوان الارهابية ثمان مرات.
صحيح أن د. أحمد الطيب أخذ عن جماعة الإخوان الارهابية كل ما قالوه من اتهامات موجهة لجمال عبد الناصر ولنظامه، واتفق معهم تحديدا في موضوع الأزهر وتدمير الاسلام، الفارق الوحيد هو أن (الخبيث الطيب) لم يذهب إلي حد تكفير جمال عبد الناصر، ومن يدري لو أن جماعة الإخوان الارهابية ظلت في الحكم، وطلبت منه تكفير عبد الناصر .. لكفره لأنه نفسيا وعقائديا مهيئ إلي أن يخطو هذه الخطوة.
هل يكون جزاء عبد الناصر ونظامه عائدا إلي اجتهاداته التي ظلت محصورة في حرصه الشديد على تجنيب الدين أي اساءة قد تنجم عن اقحامه في السياسية؟ فالإنسان بطبعه خّطاَّءْ، ولكي لا تنسحب أخطاء البشر سلبيا على الدين، كان حرص عبد الناصر احتراما وتقديسا للدين أن يظل بمنأى عن خلافات وصراعات البشر.
لقد أثبت د. أحمد الطيب من خلال ادعاءاته المضللة والكاذبة، صحة ما توصل إليه عبد الناصر، وحرصه كرجل دولة وكرجل مسلم على أن يظل الدين بمنأى عن التجارة، فهي البضاعة الوحيدة والمنتوج الذي تتاجر به جماعات الاتجار بالدين في أسواق السياسة، وأسواق النفط، و د. أحمد الطيب واحد من جماعات الاتجار بالدين، وواحد ممن تكسبوا من عوائد النفط عندما كان يدرس في جامعاتهم. وكل من هاجم عبد الناصر خصوصا إذا كان الهجوم مرتبط بالدين، وبالاشتراكية، وبعدالة التوزيع ستجدون له ملفا في أرشيف جامعات شيوخ النفط!!!!
نتابع ونتساءل: هل تدخل عبد الناصر ونظامه في صياغة مناهج التعليم في جامعة الأزهر الذي تعلم فيها أحمد الطيب؟ وهل تضمنت المناهج التعليمية لطلاب الأزهر دراسات ماركسية مقررة؟ وهل سمعنا أن من بين طلابها وأساتذتها ما يمكن أن نسميهم أزهري ماوي/ أزهري تروتسكي/ أزهري لينيني؟ وهل كان من بين مشايخ الأزهر وطلابها من كانوا يلتقون في حلقات دراسية حول النظرية الماركسية تناقش في رواق ماركس، أو رواق لينين، أو رواق ماوتسي تونج؟
هل حقيقة أن ما استهدفه جمال عبد الناصر ونظامه من وراء ضعضعة الأزهر، واسدال ستائر الظلام على دوره، كان بسبب إرضاء للاتحاد السوفيتي؟ ومتى كان جمال عبد الناصر على استعداد أن يرضي أي طرف دولي على حساب مصر وعقيدتها الدينية؟ أو على تغيير جملة واحدة تتعلق بثقافة مصر وبثقافة أمتها؟
تمعن عزيزي القارئ إلي ما يجري الآن في العالم من كراهية للدين الاسلامي وللمسلمين، كل هذا بسبب اقحام الدين في السياسة واتخاذه وسيلة رخيصة ومنحطة ومجرمة في أيدي قيادات جماعات الاتجار بالدين للوصول إلي السلطة!!
ما اتوقعه وأرجحه هو أن د. (الخبيث الطيب) هو واحد من الخلايا النائمة لجماعة الإخوان المسلمين في مؤسسة الأزهر. وترجيحي هذا مبني على أساس الاتفاق والتوحد حول المسار الذي سلكته جماعة الاخوان الارهابية، والذي اتبعه وسار عليه وارتبط به د. أحمد الطيب.
فإن لم يكن عضوا في الخلايا النائمة فهو على الأقل من مؤيدي جماعات الاتجار بالدين المعادية لعبد الناصر، وقد قدم دليل الادانة بنفسه ولنفسه، عندما رفض تكفير جماعة (جاحش).
لكن ما العمل مع سجناء الموروث؟ ما العمل عندما يأتي (الخبيث ليطلق سموم الطيب) ويفرغ حقده وكراهيته ضد نظام ثورة يوليو وقائدها. فما لا يعرفه د. أحمد الطيب أن عبد الناصر بتاريخه وبما تحقق لمصر في زمانه، ولمؤسسة الأزهر تحديدا، يظل على مدي التاريخ صفحة مقروءة، وتجربة للتجديد الديني لا يتصدى لها غير من تربوا في سجون المورث. فهؤلاء يعيشون ويرحلون ويهدمون كالأصنام. فالموروث الذي تحجر لم يعد يقبل أي حوار.. ولكنه قابل للكسر. لهذا فجماعات الاتجار بالدين ستتكسر يوما ما، وعبد الناصر باقيا بقاء التاريخ.
لقد أوقع (الخبيث .. الطيب) في فخ يصعب عليه الخروج منه، فقد سقطت الفلول من السلطة، رفاقه بالأمس عندما كان بأمانة السياسات بالحزب الوطني، وعودة جماعة الاخوان إلي السلطة هو المستحيل المطلق.
انهي التعقيب على ما قاله (الخبيث الطيب)، راجيا من أي قارئ أن يتوقف، وأن يقرأ بهدوء، الإعلان الذي اعتمده الأزهر توصيفا لجامعته:
” تعتبر جامعة الأزهر من أعظم وأعرق الجامعات ومن أولى المؤسسات العلمية التي لها اثر بالغ في نشر العلوم الدينية والشرعية بالإضافة إلى العلوم الدنيوية المتخصصة و تضم جامعة الأزهر الشريف عدد كبير من الكليات يبلغ عددها 77 كلية بفروعها في قطاعات العلوم الثلاثة ( العلوم الإسلامية والنظرية والعملية ) كما ينتشر بها تقريبا جميع فروع المعرفة و التخصصات النادرة. كما إنها تقوم بتقديم الخدمات التعليمية لأكبر عدد من الطلبة على مستوى العالم العربي ككل بالإضافة إلى وفود أعداد كبيرة من الطلبة المسلمين من جميع أنحاء العالم لتلقى العلم ونشر تعاليم الدين الإسلامي السمح في شتى دول العالم.”
هل استبان الآن الخبيث … من الطيب؟
د. محمد فؤاد المغازي
برلين في 10/1/2015

 
 

عن admin

شاهد أيضاً

تحميل كتاب : دراسة مقارنة الوحدة الألمانية و الوحدة المصرية السورية 1958_ بقلم : دكتور صفوت حاتم

بقلم : دكتور صفوت حاتم 1– في فبراير عام 2008 ..  أقيمت في القاهرة ” …

5 تعليقات

  1. قلنا كده فاتهمنا بعض المتنطعون بأننا عار على الناصرية

  2. أعجبنى تعبير “سجناء الموروث” ويبدو إن سجناء الموروث ف بلدنا عددهم كبير وأكبر مما نتخيل حتى أن مَن يتهمنا بأننا عار على الناصرية -من غُلاة الناصريين- هم أنفسهم بيدافعوا عن الشيخ “الخبيث الطيب” وبيوصمونا إحنا.

  3. Farouk Emam
    المفروض ان شيخ الازهر لا يفهم فى السياسة وعليه الابتعاد فى خوض ما لا يعرفه لكى نحترمه والا فليس له منا اى احترام ويخليه فى تصريحاته المهببه اللى مش قادر يقول ان الدواعش كفرة وهما بيقتلوا فى الشعوب ومن قبل الطيب الشيخ متولى صلى ركعتين لما اعتدت امريكا على مصر ولكنه اعترف بخطاه وذهب يزور مسجد الزعيم والطيب لما تعتدى علينا اسرائيل ويطلب الزعيم من امريكا سلاح ندافع به عن نفسنا ضد احتلال اسرائيل لفلسطين والعدوان المستمر على مصر ولم توافق امريكا اللى عارفة ربنا على بيع سلاح ندافع به عن مصر وعندما ضربتنا امريكا واعتدت على مصر ياللى بتايدوا الطيب اللى هو مش طيب ملقناش غير السوفييت اللهما مش عارفين ربنا واعطونا سلاح ندافع به عن مصر والمكصريين طوال 3 سنوات وعلمنا امريكا الادب واخيرا الطيب لا يفقه شيء فى السياسة خليه يدافع عن الدواعش ، ولما حاول الزعيم يبنى سده العالى لحجز المياه لنزر بها الارض وطلب من امريكا رفضت بقلة ادب لانهم دولة عصابات عايشة على نهب ثروات الشعوب وساعدتنا الدولة اللى متعرفش ربنا على بناء سد ناصر والدولة اللى متعرفش ربنا باعت لنا مصانع اما الدولة اللى تعرف ربنا والطيب معجب بها دمرت مصانعنا وخربتها وامرت الخونة ببيعها علشان يسرقوا قيمتها وامرت الخونى بافقار شعب مصر ، الطيب لا يفقه شيئ فى السياسة خليه ياتمر باوامر عصابة الخيانة والقتل ولم ينتقده الواح قرف منه ومن افراد عصابة الخيانة والقتل منه لله اللى مش طيب

    • صفاء الصاوي

      الله ينور عليك..هذا المدعي انه شيخ نسي كل ما قام به ناصر من تجميع القرآن في شرائط كاسيت و أنشاء محطة إذاعة لتلاوة القرآن 24 ساعة و أرسل إلي جميع أنحاء العالم شيوخ لنشر و تفسير القرآن و جعل خريج الأزهر دكتور و مهندس و عالم يفهم القرآن و يحفظه بدلا من أن يكون مجرد كتاب متطور. لا حول و لا قوة إلا بالله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *