مجلة الوعي العربي
مقالات مشابهة
بقلم فاروق امام
الى من لم يقرا التاريخ العسكرى الحقيقى وغير المزور بمعرفة السادات ومبارك
*-امتنع الغرب عن بيع اسلحة لمصر ووافق السوفييت على بيع اسلحة لمواجهة اسرائيل ، اما امريكا قالصراع بينها وبين السوفييت ويحاول كل منهم التفوق على الآخر لينتصر عليه ، ولا يمكن لاحد ان يطلب من الزعيم ان يعد العدة ويشترى سلاحا لحرب امريكا ؟
*- وتستطيع امريكاالدولة العظمى الاعتداء على مصر فى 5 / 6 / 67 وضرب طائراتها على الارض مستخدمة طائراتها فى قاعدة هويلس بليبيا واجهزة الاعاقة الرادارية الموجودة باسرائيل ولا يستطيع احد ان يمنعها ، ولا تقصير لمصر جيشا وشعبا وقيادة فى ذلك .
* – والمؤكد ان امريكا اعتدت على مصر بشهادة القذافى الذى قام بثورته ردا على امريكا التى قامت بالهجوم على مصر باستخدام 140 طائرة من قاعدة هويلس وكان معسكر القذافى بجوار قاعدة هويلس
* – عندما تاكد الزعيم والقادة العسكريين بان الهجوم سيتم بنسبة 100 % : 1 – ارسل شمس بدران وزير الدفاع الى السوفييت ليعلمهم بان الحرب مؤكدة وان الهدف ليس سوريا وانما مصر واحتمال كبير اشتراك امريكا
وكان رد السوفييت اذا اشتركت امريكا فنحن بجواركم فى البحر المتوسط وسنتصدى لهم
2 – اجتمع بالمجلس الاعلى وطلب المشير البدء بضرب اسرائيل وكان تبرير صدقى محمود قائد القوات الجوية بانه اذا بدات اسرائيل بالضرب فستكون خسائرنا كبيرة وساله الزعيم بكم تقدر خسائرنا فقال بنسبة 25 % من طائراتنا وفرح الزعيم وسال صدقى محمود وعلام بنيت هذه النسبة فقال بان مدى طائرات اسرائيل معروفة وهى لا تصل الا الى سيناء واجزاء من الساحل الشمالى اما مطارتنا البعيدة فلا يمكنها الوصول اليها وفرح الزعيم وطلب ان تكون الطائرات الاقل اهمية فى سيناء والطائرات الهامة بالمطارات البعيدة
3 – رفض الزعيم البدء بالعدوان لكى لا يعطى ذريعة لامريكا بالتدخل لصالح اسرائيل
4 – اتفق المشير مع صدقى محمود بان يبدا بالضربة الاولى ووضع الزعيم امام الامر الواقع
5 – اكتشفت امريكا وضع القوات الجوية المهاجم وليس الدفاعى وانذرت سفيرنا فى امريكا بان لو بدات مصر بالاعتداء فلن تتمسك بضبط النفس وارسلت نفس الانذار للسوفييت
6 – وصل السفير السوفييتى الى الزعيم فى الساعة 3 الثالثة بعد منتصف الليل طالبا عدم البدء بالعدوان
7 – ضربت امريكا طائراتنا على الارض باستخدام 140 طائرة من قاعدة هويلس بليبيا ولم يصاب طيار واحد باذى وهو اغلى من الطائرة وانسحب الجيش من سيناء لانعدام الحماية الجوية وليس نتيجة معارك خسرها الجيش المصرى
8 – اشترط اساتذة العلوم العسكرية وعلى راسهم كلاوزفيتز لهزيمة اى دولة تحقيق شرطان : الاول تدمير جبش العدو والثانى الاستيلاء على ارادته ، ولكن جيشنا انسحب من سيناء سالما الى مناطق اكثر امنا وانضم اليه جيشنا القادم من اليمن واعيد تسليحه باسلحة حديثة (الصواريخ ) التى تتناسب والحرب مع امريكا ، و لم تستسلم مصر ولم ترفع الراية البيضاء ككل الدول المهزومة مثل المانيا واليابان فى الحرب العالمية الثانية ومثل محمد على بعد تدمير اسطوله فى نوارين ومثل السادات فى حرب اكتوبر وردت مصر على عدوان امريكا بحرب استمرت ثلاث سنوات .
9 – بعد ان اعتدت امريكا واسرائيل على مصر فى حرب 67 / 70 اكتشف السوفييت : (ا ) امريكا طورت طائراتها لتتفوق على كل طائرات العالم ولم تعد الطائرات السوفييتية تصلح لحماية الجيش المحارب فى صحراء مكشوفة او التصدى لطائرات امريكا الاكثر تطورا على كل طائرات العالم حتى يومنا من عام 2016 وانسحب السوفييت من سباق صناعة الطائرات الحربية لارتفاع تكلفتها وغير استراتيجيته بالاعتماد على الصواريخ التى يتفوق فيها السوفييت على امريكا وطائراتها
( ب ) اكتشف السوفييت بعد العدوان ان امريكا استخدمت فى تجسسها اجهزة تصوير بالالتراسونك وتعرفت على كل شبر من ارض مصر وبالتالى من ارض السوفييت وانشغل السوفييت فى فك الصواريخ العابرة للقارات التى تم تثبيتها فى الارض وحملها على جرارات ومبيتها كل يوم فى مكان مختلف وهو السبب الذى اخر السوفييت عن التصدى لعدوان امريكا على مصر وتم سحب الجيش المصرى من سيناء سالما ( لان اسرائيل كانت تريد سيناء بلا شعب او جنود ورحبت بترك الجنود لسيناء ( الى مناطق اكثر امنا . وامدنا السوفييت باسلحة اكثر تطورا بسخاء تتناسب والحرب ضد امريكا بها وحاربنا فى حمايتها ولم تتوقف الحرب بل استمرت عندما تذكرت اسرائيل انها لم تحتل بور فؤاد وهى قطعة من سيناء فهرولت واسرعت بارسال دباباتها وطائراتها لاحتلالها وكانت نجوم السماء اقرب لها من احتلال بور فؤاد وبقى فيها جنودنا و ظلت تحت احتلالنا لها وهكذا استمرت المعارك ولم تتوقف ابتداء من يوم 5 /6 ولمدة ثلاث سنوات وتكبدت امريكا واسرائيل خسائر فادحة فى الارواح والمعدات ونجحنا فى كل معاركنا مع امريكا . وتم تدريب الجيش على عبور قناة السويس وبدات بافراد قليلة ثم بفصيلة ثم بسرية وانتهت بكتيبة قوامها 600 جندى بقيادة البطل ابراهيم الرفاعى والذى ظل محتلا لموقع فى سيناء لمدة 48 ساعة ولم تستطع اسرائيل التصدى للكتيبة لانها لا تتحمل مواجة خير اجناد الارض وجها لوجه وانما هربت لتضرب اطفال فى مدرسة بحر البقر ، وبقيت مهمة نقل الصواريخ الى حافة القناة لحماية جيش العبور الى سيناء ، وايقنت امريكا بان جيش مصر سيعبر القناة ولا حائل يمكن ان يحول بين عبور الجيش المصرى للقناة واعادت امريكا حساباتها فوجدت ان عدوانها لم يوقف التنمية والنهضة المندفع اليها الزعيم فقد وجدت ان لمصر يد تحارب وايادى اخرى تشيد وتبنى المصانع والاهم دون زيادة الديون ودون زيادة التضخم المصاحب لكل الحروب بسبب زيادة الانتاج ومضاعفته خلال نفس فترة الحرب ، وكانت المصانع تعمل بالورديات الثلاثة بل وتم القضاء على البطالة ، وعرضت امريكا عدة مرات على الزعيم وقف الحرب مقابل عودة سيناء وكان الرد الضفة والجولان والقدس قبل سيناء ، و جاء الى القاهرة روجرز (وزير خارجية امريكا ) وتقدم بطلب هدنة لمدة 90 يوم لتعود كل لاراضى المحتلة وقبلها الزعيم بهدف واحد هو تقديم الصواريخ خلال 5 ساعات السابقة لبداية اول ليلة من الهدنة حيث ستقوم امريكا بتصوير ميدان الحرب ويتم منع اى تحريك للمعدات الحربية ، ونجح البطل محمد على فهمى قائد الدفاع الجوى من تحقيق معجزة نقل 42 بطارية صواريخ خلال هذه الساعات الخمس وفى غفلة من اسرائيل للهفتها على الهدنة وكان قرار الزعيم اما ان تنسحب اسرائيل طواعية فى نهاية الهدنة او يعبر الجيش المصرى الى سيناء فى حماية الصواريخ . وكانت فترة حرب 67 / 70 امجد ايام حياة مصر التى كانت مصر تدمر اى طائرة امريكية تقترب من حدود مصر وتقتل الطيار او تاثره فضلا عن تدمير كل المعدات العسكرية من مدمرات وغواصات ودبابات ، فهل يسمح لاى عدو او ماجور او مغيب بادعاء وجود نكسة او هزيمة لحرب 67 / 70 والاولى قطع لسان من يدعى ذلك ويرى البعض وانا منهم ان امريكا فضلت عدم التضحية بجنودها واللجوء الى سيناريوا جديد بتحقيق اهدافها من تدمير مصر واغتيالها الاقتصادى باغتيال الزعيم بيد السادات وبالتواطؤ مع فيصل و حسين و اسرائيل واشترطت امريكا بان لا يحكم مصر الا خائن وعميل لامريكا ليحقق هدف امريكا من تدمير مصر وهدم ونهب وبيع كل منشآتها الانتاجية ( القطاع العام ) المحققة للايرادات والارباح فلا يحدث عجز فى ميزانية الدولة بل حدث فائض استخدم فى انشاء مصانع اخرى وحكم مصر الخائن الفسادات وبعد توقيعه لاتفاقية العار كلف الفسادات باراك بتشكيل الوزارة واستمرت مقابلاته ثلاثة ايام وجاء السفير الامريكى معترضا على السادات قائلا انك بتحرق باراك ونحن لا نريد ذلك ونريد بقاؤه نائبا ليحكم مصر بعدك ورضخ السادات لامر امريكا وكلف مصطفى خليل بتشكيل الوزارة واندهش خليل قائلا ان باراك قابل الوزراء منذ ثلاثة ايام وقال السادات ده شغلى انا ولم يستطع ذكر حقيقة انها اوامر امريكا . وبعد قيام ثورة 25 امرت امريكا ازاحة باراك وتولية عصابة الخيانة والقتل وحكمت العصابة مصر عام كامل وتمرد الشعب وتولى السيسى وقال ساتبع الاقتصاد الحر وان مثلى الاعلى السادات ويبدوا ان امريكا غير راضية وتحاربنا بداعش واستشهد الكثير من الجيش والشرطة يوميا ، واشترك السيسى فى تدمير مصر واقترض 5و1 ترليون جم انفقت على شق الشوارع ولم يسدد جنيه واحد من القرض الذى اصبح 3 ترليون جم واعباؤهم 300 مليار جم سنويا . فهل يسمح لاى عدو او ماجور او مغيب بادعاء بوجود نكسة او هزيمة لحرب 67 / 70 والاولى قطع لسان من يدعى ذلك
بخصوص الطيارات اللى انضربت وهى واقفة مكانها أنا لسه قارية فى كتاب ويلتون واين “عبدالناصر.. قصة البحث عن الكرامة” إن عبدالناصر كان كل همه الحفاظ على أرواح الطيارين المدربين اللى مش ممكن تعويضهم